عندما كان الكلالدة في صفوف الجبهات الشعبوية كان المنظر الملهم بنظر المعارضة.
وعندما اسندت اليه الحقيبة الوزارية ليطبق افكاره السياسية علحارض الواقع لم يعد نزيها بنظر الشارع الذي ألف الديماغوغية والشعارات المثالية.
خيّو حكي القراية غير حكي السرايا. و اتخن معارض يتفضل على الميدان و يورينا فعايله. الحكي و التنظير اسهل منه ما في. و جميع المنظرين عندما تسلموا مناصب سيادية لم نرى انهم جاؤوا بما لم تستطعه الأوائل وهذا الكلام ينطبق على الجميع بما فيهم رئيس وزائنا المحترم و النزيه.
الا تتعلم الحكومة من اخطاءها المتكررة وزيادة الهدر وزيادة العجز الى1.5 مليار دينار بسبب المؤسسات والهيئات النفعية المستقلة وبدلا من تصفيتها اضافت اليها هيئة الانتخابات !!!
يكفي سرقة ونهب وهدر اموال المواطنين والوطن والموازنة .
كيف بقولوا الدولة ما بتغيرمسؤولين ..تجري تغييرات واذا الشخص ثقل وزنه بس بتغير طاقيته المهم نفس الوجوه بتظل ونفي الافكار ونفس المبدأ ...المواطن ما يتوقع تغيير لو حصل تغيير وزاري ممكن نصف الوزراء يبقوا مكانهم لان نشافتهم وعدائهم للمواطن يحتم بقائة او مثل من لزق بالمنصب كأنه لزق بمادة لاصقة قوية صعب إزالته خلص لزق لزقة لزقة قوية ولا يزيله إلا الموت اللي ما بقدر حدا يوقف بوجه
لزقة قوية
الكلالدة... صحيح انه انتقل من المعارضة الى السلطة، ولكنه احدث تغيراً إيجابيا يحسب له في المساهمة بصياغة أهم قانون الذي يفرز نواب يستحقهم الشعب الأردني الصابر. وتبوءه موقع رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات سيعيد ترتيب بيتها الداخلي الذي اعتراه الوهن... وسيطبق ما جاء بالقانون بنزاهة الكلالدة المعروفه.
لقد اثبتت تجربة هيئة الانتخاب انها تجربة فاشلة ، ولم تتمكن من ادارة الانتخابات باشكل الصحيح كونها تعتمد على موظفي دوائر اخرى ، والخلل الكبير الذي اصاب الانتخابات النيابية مطلع 2013 خير شاهد ولا داعي لسرد امثلة ، حتى ان البعض لم يكن يأخذ طلبات رئيس اللجنة بالجدية الكافية ، الصحيح هو حلها واعادة الموضوع الى الداخلية كونها ذات سلطة والامن العام يتبع لها رسميا ويكفي هدر اموال المواطنين على هيئات اصبحت مكانا للتنفيع والمناصب فقط هون فش اشي اسمه مستقل والكل يعرف
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .