بقدر معاناة بلدنا الاردن من سيل اللجوء اليه (اقلها لعدم قدرة موارده على تلبية حاجات حتى سكانه الاصليين..) حزين كلما رايت شقيقا سوريا يغادر الى اقاصي الارض..في رحلة بالتاكيد تقريبا ممتدة..باعتبار السوري اكثر شعوب العالم استعدادا وميلا للسفر قدرة وحتى الاندماج النهائي بالمنافي..الا ما ندر كتلك الحلبية ابنة الـ 12 عاما التي اجبرت الحرب اسرتها على اللجوء لليونان وفضلت دونن عن بقية الاسرة البقاء هنا قريبا من سوريا على ان تذهب للسويد مع امتيازات اللجوء الواضحة بالاخيرة..
يتبع لطفا 2:
وحيث إنه الظروف السياسية ببلدان الغرب باتت غير مواتية لاقامة بدون منغصات بالنسبة لهؤلاء الإخوة..مع تلك الدعوات لإجلاء مسلمين وعرب عن تلك الديار حتى ممن مضى على اقامتهم هناك عقود وعقود..
كان اجدر بتلك البلدان تقديم تمويلات مناسبة تستوعب هؤلاء ببلدان مجاورة..او من خلال اقامة مناطق امنة داخل سوريا.. كاعلان درعا محاقظة امنة ومثلها في الشمال..
الله يوفقهم و يثبتهم على الاسلام
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .