أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


حتاحت: لن نتوسع بمشروع الاستمطار قبل ان يثبت نجاحه

09-04-2016 08:11 PM
كل الاردن -
قال وزير النقل ايمن حتاحت انه لن يكون هناك توسع في موضوع الاستمطار قبل ان يثبت نجاحه، مؤكدا ان الحكومة لن تقوم باي استثمار رأسمالي يشكل اي اعباء مالية في موضوع الاستمطار التايلندي ما لم ننتهي من كافة التجارب وتثبت هذه التجارب زيادة نسبة الامطار.
وقال في مقابلة صحفية مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم السبت ان التجربة التي تم عملها كان تكلفتها 40 الف دينار تقريبا وسيتم عمل تجارب اخرى بنفس التكلفة، وما ينتج عن هذه التجارب من خلال الاحصائيات يتم عمل جدوى لاحتساب نجاح هذا المشروع على مخزون المياه، فإما ان نبقي على هذا المشروع او نقف عنده الى تجارب اخرى.
واكد حتاحت ان العائد الرئيسي يتحدد بعد الانتهاء من التجارب ويتم من خلاله احتساب الوفر مقارنة بالمصروف، مشددا على ان الحكومة لن تدخل في موضوع الاستثمار الكبير البالغ 17 مليون دينار الا بعد التأكد من جدوى هذا المشروع، ونجاحه الفعلي يتأكد من خلال الاحصائيات الناتجة والمحصلة واذا زادت نقدم المشروع لرئاسة الوزراء للتوسع فيه .
واضاف ان مجلس الوزراء قد رصد 220 الف دينار لإجراء التجارب لهذا المشروع، وان وزارة النقل وبعد التيقن من ازدياد كميات المطر خلال الموسم الشتوي ستمضي في هذا المشروع، والذي يترتب عليه رادارات وطائرات ومواد اولية ولمرة واحدة، ثم يترتب عليه مصاريف سنوية تتراوح بين مليون الى مليوني دينار على اعلى تقدير.
وبين اهمية التنسيق الذي تقوم به وزارة النقل باعتبار ان الارصاد الجوية تتبع لها مع وزارتي الزراعة والمياه والري لاختيار السدود التي ستجري فيها التجارب والأراضي الزراعية التي تحتاج الري، اضافة الى دور الارصاد فيما يتعلق بحركة الغيوم.
وكشف عن وجود تكنولوجيات اخرى من خلال الجهات التي تتعاون معها وزارة النقل وجهات اوروبية وتحديدا المانية، حيث يتواجد لديهم تكنولوجيا مختلفة سيتم اللجوء اليها بعد التأكد من عدم جدوى المشروع التايلندي، كما بين ان هناك دولا مستفيدة من التجربة الالمانية والتي لا تحتاج الى استثمار مالي بل يتم التعاقد مع الشركة والتي تقدم الاجهزة والرادارات مقابل مبلغ سنوي يتفق عليه.
واضاف ان الاستمطار علم ولا بد ان نأخذ به كوسيلة لمعالجة شح المياه في الاردن، نظرا لان الاردن من افقر الدول التي تعاني من شح المياه وضعف الموارد المائية، لافتا ان الاستمطار والاستسقاء يجمعهما عامل مشترك وهو قدرة الله.
واكد ان التجربة التي تمت هي بموجب مذكرة تفاهم مع حكومة تايلند، وهي من الدول التي نجحت في هذا الامر ما ساهم في لجوء الحكومة لتطبيق هذه التجربة في الاردن، ونظرا لخبرتهم وطريقتهم التي تم وصفها من قبل مختصين بانها ذات فائدة والتي يتم بموجبها نثر مواد على الغيوم بعد استخدام الرادارات لتحديدها، ويتم تحديد توقيتها ومكانها، مشددا على انها مواد غير ضارة، على صعيد البيئة والزراعة والاستخدام البشري.
واضاف ان جدوى الاستمطار تتمحور في رفع نسبة الامطار في المملكة، وبعض الدراسات والتجارب تشير اننا نستطيع احداث امطار تكفي احتياجاتنا وهي ما تعادل ما يسقط من امطار خلال الموسم الشتوي تقريبا.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-04-2016 10:17 PM

هل يعني هذا بأننا قد فقدنا الأمل في صلاة الاستسقاء؟ فلم يعد المولى يستمع لاستغاثاتنا ويمطر علينا السماء؟ فقمنا بالتصال مع أهل تايلاندا لينقذونا من القحط؟ تفقدت براميل الماء على السطوح اليوم ووجدت بان ما وصلنا هذا الأسبوع لم يملاء البراميل ولا زلنا في فصل الربيع، فكيف الحال في الصيف. كل ذلك يحصل بسبب الاهمال وعدم التقدير في بلد لا تستطيع موارده الماءية من تأمين حياة محترمة لسكانه، فكيف الحال مع تضاعف العدد!!!!!

2) تعليق بواسطة :
09-04-2016 11:24 PM

كلام موزون من صاحب المعالي. فقط اود تذكير معاليه بانه كان لدى الدائرة مشروع للاستمطار في الثمانينات من القرن الماض استمر حوالي عشر سنوات ،وتم إيقاف هذ المشروع نهائيا
سنة 2005 لعدم القناعة بجدواه بشهادة مدراء سابقين للدائرة ويؤيد هذه القناعة أبحاث من قبل متخصصين ودراسات قامت بها وزارة المياه والري بالتعاون مع جامعة ستانفورد الامريكية وبعض المعاهد الألمانية . والاهم البيانات المناخية لهطول الامطار ،أجمعت كلها ان الهطول المطري قد تناقص مع ان مشروع الاستمطار كان قائما

3) تعليق بواسطة :
09-04-2016 11:29 PM

لقد استبق مدير الأرصاد الأمور وطلب من احد الاخصائيين بإجراء دراسة أولية للجدوى الاقتصادية لمشروع تجارب الاستمطار بكتابه رقم 4/8/5/2235 تاريخ 9/10/2014 أي قبل اجراء تجارب الاستمطار .ثم ان الفريق الأردني الذي زار تايلند للمشاركة في عمليات الاستمطار لم يتم اجابتهم عن الجدوى لدى سؤالهم الجانب التايلندي

4) تعليق بواسطة :
10-04-2016 05:52 AM

لو وزعت مياه او حتى مددت مواسير وباعت الماء بسعر تكلفة على المزارع او المواطن كان اصبح مساحة الاراضي او الاشخاص الذين يصلهم فائدة من الماء أكبر كثير وبشكل ضخم وهائل لكن بدهم يقلدوا الأجانب بطلع تكلفة لتر الماء أكبر من تكلفة لتر البنزين بس حتى يبخروا وتنزل نقطة الماء من السماء ويقولوا كلمة "استمطار"وهي بالفعل استهبال مش استمطار ..مثل اللي يضع محامي بمبلغ1000دينار حتى يحصل له دين بمبلغ 10 دنانير..او مثل مغترب بشتري شقة بمبلغ 100الف حتى لما ينزل يصيف بالبلد 3شهور ما يستأجر شقة بمبلغ200 او 300 دينار

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012