أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


سد الموصل " قنبلة إستراتيجية موقوتة "

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
13-04-2016 07:05 PM

يعتبر سد الموصل أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط . وقد تم بناؤه عام 1984 في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين .
ويقع السد على بعد حوالي خمسين كيلو مترا شمال مدينة الموصل على نهر دجلة . ويبلغ طول السد 3,4 كيلو متر فيما يبلغ إرتفاعه 113 مترا وتطلب إنشاؤه نحو 37,7 مليون متر مكعب من مواد البناء معظمها من الخرسانة المسلحة والتربة . ويعتبر المصدر الرئيس في توليد الطاقة لأكثر من مليوني شخص شمال العراق حيث يؤمن حوالي 1010 ميغا واط من الكهرباء . كما يقوم السد بتخزين كميات كبية من المياه تبلغ 12 مليار متر مكعب لأغراض الشرب والزراعة في محافظة نينوى .
ومنذ اللحظات الأولى لبنائه وهو يعاني من مشاكل فنية في بنيته لأنه أنشىء على تربة قابلة للذوبان وحسب التقرير الفني لمنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية أن بنية السد ليست مستقرة لأنه شيد على الجبس والحجر الجيري الذي يضعف عند تعرضه للماء ويترك تجاويف في الجزء السفلي . بحيث يتوجب حقن وتعبئة هذه التجاويف بإستمرار بمادة الجبص والإسمنت بكميات قدرت عام 2007 بمائتي طن سنويا .
ولقد صدر تقرير عن اللجنة الفنية لهيئة المهندسين في الجيش الأمريكي عام 2007 وصف سد الموصل بأنه ' أخطر سد في العالم ' وقد طالبت الهيئة بضرورة معالجة مشكلة إمكانية إنهيار السد إلى إنشاء آلية لحشو السد بشكل متواصل على مدى 24 ساعة في اليوم بمواد إسمنتية . ولقد بلغت خطورة الإنهيار قمتها بعد الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وتم من خلاله السيطرة على سد الموصل حيث أدى هذا الإحتلال المؤقت إلى إيقاف عملية الصيانة المستمرة المطلوبة . ولقد أثار إحتلال السد رعب كل المسؤولين العراقيين والدوليين لأن من يسيطر على سد الموصل يمكنه بسهولة تهديد ملايين الأرواح من سكان الموصل وتكريت وسامراء وأرياف العاصمة بغداد على طول ثلاثمائة كيلو متر في إتجاه مجرى النهر . حيث يقدر الخبراء أن كميات المياه المتدفقة من السد في حال إنهياره تقدر بنحو ستمائة ألف متر مكعب في الثانية في حين أن مجرى نهر دجلة لا يتحمل تصريف أكثر من 3500 متر مكعب في الثانية أي أن وصول الموجة الأولى من الفيضان لن يستغرق أكثر من ثلاث ساعات حتى يضرب مدينة الموصل ويستمر على إمتداد مجرى نهر دجلة من موقع السد وصولا إلى العاصمة بغداد ولا يمكن لأحد أن يتصور قيمة الدمار الناجم عن الفيضان الذي يقدر إرتفاعه بأكثر من 100 متر والذي سيؤدي إلى غمر مدينة الموصل وتكريت وسامراء والقرى المنتشرة على وادي دجلة بالإضافة إلى قطع إمدادات الكهرباء والماء إنه تسونامي رهيب مرعب .
ولقد استعاد العراقيون بعض الطمأنينية حين تمت استعادة السيطرة على سد الموصل وطرد تنظيم الدولة الإسلامية من محيط السد .
وبالرغم من قيام الحكومة العراقية بإصدار أكثر من بيان لتطمين المواطنين وأن وضع السد لا يدعو إلى القلق كما تم الإعلان عن قيام الحكومة العراقية بتوقيع عقد مع شركة تريفي الإيطالية بقيمة تناهز 300 مليون دولار أمريكي للقيام بأعمال ترميم السد وصيانته . إلا أن الحقيقة المؤلمة وبناء على معطيات أرض الواقع فلقد أفادت التقارير الصحفية أن تعداد الموظفين المسؤولين عن صيانة سد الموصل حاليا قد تناقص من 300 شخص إلى 10 أشخاص وأن معدات الصيانة قد تمت سرقتها أو بيعها .
في ظل إستمرار سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل منذ عام 2014 والإعلان عن بدء عملية تحرير مدينة الموصل من قبل الحكومة العراقية نرجو السماح لنا بأن نذكر المسؤولين العراقيين وقوات التحالف بأن عملية الموصل لن تكون سهلة على الإطلاق لأنها قضية حياة أو موت بالنسبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية لا سيما وأن الموصل هي أكبر معقل رئيس لتنظيم الدولة الإسلامية كما نذكرهم بالكميات الكبيرة من الأسلحة المختلفة من دبابات وناقلات جنود وسيارات الهمر ذات الدفع الرباعي والمدافع والرشاشات ومخازن الذخيرة ومختلف أنواع الألغام التي تم الإستيلاء عليها من فرق الجيش العراقي الذين تخلوا عن أسلحتهم طواعية لتنظيم الدولة الإسلامية . كما أن مثل هذه المعركة سوف تجري داخل المساكن ووراء تجمعات سكانية مدنية بريئة ولسوف تكون حرب عصابات ومفخخات .
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه العجالة هل هناك أي ترابط محتمل بين المعركة الفاصلة التي ستشهدها مدينة الموصل والتي بدأت فعليا قبل أسبوعين وبين الأهمية الإستراتيجية لسد الموصل وإمكانية تعرض هذا السد إلى إمكانية تدميره وإنهياره وتحويل المدينة العراقية السنية الموصل إلى مقبرة لا سمح الله .
كما أرجو في نهاية هذه المقالة من كل المسؤولين العراقيين بل ومن كل أطياف الشعب العراقي العظيم البحث فورا عن حلول لتفادي إنهيار سد الموصل وقد تبدو بعض هذه الحلول غير واقعية لأنها لم تأخذ حقها الوافي من الدراسة والتخطيط ولكن البحث عن الحلول أفضل من الوقوف في سكون أمام العاصفة
الحل الأول التفاوض مع الجانب التركي من أجل العمل على قطع المياه من الجانب التركي إبان المرحلة الحالية ولفترة زمنية محددة
الحل الثاني العمل على تغيير مسار نهر دجلة والبدء بحفر قناة تجاه صحراء تلعفر بخط مستقيم من ناحية وانة تؤدي للوديان في الصحراء
الحل الثالث العمل على تفريغ مياه بحيرة السد تدريجيا بالصحراء ثم العمل على هدم السد بعد تفريغه من المياه.

باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-04-2016 09:20 PM

معلومات جيده ومفيده ولا أعتقد ان هناك حكومه وطنيه في العراق تهتم فعلا بمصير وبمقدرات العراق وبالشعب العراقي سيما وأن السكان في شمال بغداد وشرقها ليس لهم خصوصية غيرهم . وأعتقد أن امريكا والغرب مهتمون بالأمر لكن صوتهم بشأن الموضوع عاد وخفت . هذه دول تقدم على خطوه دون حساب لما يليها من خطوات . أسأل الدكتور المحترم . طالما سمعت من فننين وسياسيين بأن قصف سد اسوان من الجو كافي لاغراق مصر بكاملها فهل هذا مقنع علميا

2) تعليق بواسطة :
13-04-2016 11:44 PM

شكرا لكم دكتور على هذه المعلومات القيمه والتي عودتنا عليها دائما من خلال مقالاتك القيمه الغنية بالمعلومة والرأي السديد ولكم دائما كل الاحترام والتقدير
أما بخصوص الحلول التي طرحت من قبلكم فهي وبدون أي شك حلول ناجحة وفعالة بكل المقاييس ومن الممكن أضافت حل آخر الا وهو بناء أو انشاء سد آخر ليس بالبعيد عن تلك السد وحسب المواصفات والمقاييس المطلوبة ومن ثم تفريغ مياه السد القديم بهذا الجديد لما للعملية من مردود اقتصادي واختصار للوقت وتلاشيا للاخطار التي من الممكن أن تنشأ من جراء أي عمل آخر

3) تعليق بواسطة :
14-04-2016 01:15 AM

الشيء بالشيء يذكر فهناك قنبلة موقوتة اخرى وهو سد النهضة في اثيوبيا الذي سيحجز اكثر من 100 مليار متر مكعب وسيؤدي انهياره لغرق الخرطوم خلال 6 ساعات ثم يتبع غرق كل المدن المصرية في المجرى حتى القاهرة ومكمن الخطورة ان السد مقام في جرف عميق جداّ ودرجة الخطورة 7 نقاط من اصل 8 بينما درجة الخطورة لسد اسوان 1 من 8 والسد اقيم بتمويل اسرائيلي - هذه حال الامة العربية - مع التحيات والتقدير لكم يا دكتور

4) تعليق بواسطة :
14-04-2016 08:16 AM

أخي الدكتور حسين سلمت يمينك وسلم قلمك وبالرغم من معرفتي السابقة بأهمية وخطورة سد الموصل لا سيما في حال إنهياره لا سمح الله إلا أنني لم أكن لأتصور بأن خطورته تصل هذا الحد المرعب من حيث قوة الإنهيار وتغطية هذه المساحات وقتل هذا العدد الهائل من المواطنين الأبرياء
وأرجو أن يتنبه العالم بأسره إلى خطورة وضع السد وأن تساهم كل الدول وكل المنظمات الدولية والإنسانية في الحفاظ على هذا السد والعمل على صيانته لأن إنهياره سيشكل أكبر كارثة إنسانية تفوق في مداها قنبلة نووية
شكرا لك من جديد الدكتور حسين

5) تعليق بواسطة :
14-04-2016 08:32 AM

إن من يقرأ هذه المعلومات يدرك الأهمية الإستراتيجية لسد الموصل من الناحية المدنية الزراعية والمعيشية والإقتصادية والكهربائية ولكن هناك أهمية إستراتيجية عسكرية تجعل من هذا السد كابوسا مؤرقا لا سيما إذا قرر أحد الطرفين المتنازعين العمل على تدمير السد وهذا لا يمنع من قيام إحدى طائرات الحلفاء بقصفه عن طريق الخطر وجعله المقبرة النهائية لقيادة داعش وجيشها
ولكن الثمن كما أورد الدكتور حسين باهظ وغير معقول لأنه سيقضي على مدن عراقية وأكثر من مليوني مواطن على أقل تقدير في كل من الموصل وتكريت والسامراء

6) تعليق بواسطة :
14-04-2016 08:37 AM

ولا يجوز بأي حال من الأحوال تجاهل إمكانية سقوط هذا السد بفعل إرهابي أو عسكري كما لا يمكن إغفال حالة السد الإنشائية في حال التأخر بحقنه بالإسمنت
ولا أدري لماذا لم تقم الحكومة العراقية بالتعاقد مع شركات عالمية متخصصة في صيانة السدود منذ سنوات لا سيما وأن الخبراء العراقيين هم أدرى الناس بخطورة الوضع القائم للسد
وأنا أضم صوتي إلى الدكتور حسين بضرورة البدء فورا ودونما تأخير بإتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل العمل على صيانته وتلافي أخطار إنهياره لا قدر الله

7) تعليق بواسطة :
14-04-2016 09:23 AM

منذ الإعلان عن بدء معركة تحرير الموصل بدأ تنظيم داعش بشن أكثر من هجوم معاكس ومباغت ضد الجيش العراقي وأوقع بالجيش أكثر من 100 إصابة
ومن خلال أرضية الواقع الكل يعلم أهمية معركة الموصل بالنسبة إلى الحكومة العراقية ولكنها أهم بكثير بالنسبة إلى داعش لأن معركة الموصل تمثل الحياة أو الموت فهي القيادة الرئيسة وهي نبض استمرار كل نشاطات داعش في كل المنطقة العربية بالإضافة إلى توفر ترسانة من الأسلحة والذخيرة والمفخخات وحرب العصابات ووجود أكبر قدر ممكن من المواطنين المدنيين الأبرياء

8) تعليق بواسطة :
14-04-2016 09:29 AM

ويخطىء كل من يظن أن الجيش العراقي قادر على تحرير الموصل في ظل الوضع الراهن لا سيما وأن كل أعضاء داعش يدركون أهمية معركة الموصل بالنسبة إليهم
من هنا برزت أهمية سد الموصل فإن حياة ومقتل داعش تكمن في هذا السد ولكن الذي يحمي داعش من تدمير السد هو وجود أكثر من مليون ونصف المليون من المواطنين الأبرياء وهم نفس المواطنين الذين سيستخدمهم داعش كدروع بشرية من أجل منع أي تقدم للجيش العراقي داخل حدود المدينة وهذه الحرب ليست سهلة وإنما هي من أقسى المعارك لأنها معركة باهظة التكاليف والثمن كبير

9) تعليق بواسطة :
14-04-2016 09:57 AM

أخي الدكتور حسين
إن الوضع في الموصل بل في العراق وسوريا واليمن وليبيا يقطع القلب ويتساءل المرء حين يقرأ عما يدور في الوطن العربي المسلم ما الذي حدث ويحدث لأمتنا وهل نحن بمثل هذا السوء الذي يتسع لمجلدات
في كل يوم وطوال السنوات الخمس الماضية لا نسمع خبرا واحدا يعيد الطمأنينة أو السعادة إلى الشفاه الحزينة لكل الأمهات ولكل الزوجات لقد أصبحنا مشردات في أوطاننا تتقاذفنا عواصف اليأس والمحن والقتل والدمار وتتم تجربة كل أنواع أسلحة العالم على فلذات أكبادنا وأزواجنا أما آن لهذا الليل أن تتبعه شمس الإنسا

10) تعليق بواسطة :
14-04-2016 10:03 AM

أين هم قادتنا أين هم العقلاء الأمناء الشرفاء أصحاب الفكر والضمير إلى متى نستمر في تحطيم أنفسنا لقد تحولت سماؤنا إلى سموم قاتلة وتحولت مياهنا وأرضنا إلى إشعاعات قاتلة تفيض باليورانيوم المنضب ما هي الأجيال التي سنلدها وتحت أي سماء بل وفي أي مخيم سوف نستيقظ
حرام عليكم ما يجري للعروبة وللإسلام تحت إسم العروبة والإسلام
نحن من نخسر ونحن من نُقتل ونحن من نشرد نحن لم نصنع السلاح ولكن هذا الكم الهائل من السلاح نحن ندفع ثمنه ونوجه البنادق في الإتجاه الخاطىء العربي يقتل العربي والمسلم يقتل المسلم حرام

11) تعليق بواسطة :
14-04-2016 11:10 AM

أخي وصديقي الدكتور حسين
لقد كنت قد قررت قبل فترة طويلة ألا أقوم بأي تعليق على أي مقال ولكنني وبعد أن بلغت مت العمر عتيا وجدت أن من واجبي في نهايات الخريف من العمر أن اشارك في التعبير عما يدور في عقلبي وفي ضميري لا سيما في القضايا المصيرية من تاريخ أمتنا التي كنا نطمع طوال سنوات العمر في تحقيق الحرية والإستقلال والوحدة وتنمية الطاقات وغرس الثقافة ولكنني في كل يوم أرقب تدهور كل الآمال وكل الأحلام التي كنا نأمل أن نحققها في دولنا العربية وفي أمتنا المسلمة
واليوم وأنا أقرأ ما كتبت حول السد

12) تعليق بواسطة :
14-04-2016 11:17 AM

سد الموصل وأهميته الإستراتيجية أشكر الله تعالى أن تنظيم داعش حين قام بإحتلال السد لم يقم بتدميره بل تركه مرغما بعد عشرة أيام إلى قوات البشمركة
ومن جانب آخر فإن عدم إهتمام الحكومات العراقية المتتالية بسد الموصل وعدم إعطائه الأهمية التي يستحقها قد أثار أكثر من تساؤل وأكثر من ألم ولا أعلم لماذا هذه المماطلة في تأمين كل إحتياجات السد وصيانته
أخي الدكتور حسين أنت تعلم وأنا أعلم أن الهدف الرئيس من إحتلال العراق هو العمل على تحطيم الجيش العراقي وتفتيت العراق وتقسيمه إلى ثلاث دويلات

13) تعليق بواسطة :
14-04-2016 11:22 AM

فمنذ اللحظات الأولى التي تسلم فيها بريمر مسؤولياته قرر حل الجيش العراقي وتسريحه لم يعمد إلى إحالة الضباط من ذوي الرتب العليا إلى التقاعد بل قرر تسريح الجيش العراقي كليا أي أن مئات الآلاف قد أصبحوا بدون عمل وفقدوا كل حقوقهم وسنوات عمرهم كما قام بفرض دستور جديد يقوم على الطائفية والعرقية والتقسيمات الدينية
ولقد كان من المقرر تقسيم العراق كما ذكرنا إلى ثلاث دويلات دويلة شيعية في الجنوب وعاصمتها الموصل ودويلة في الوسط سنية وعاصمتها بغداد ودويلة كردية في الشمال وعاصمتها أربيل ولكن سيطرة الإيرانيين

14) تعليق بواسطة :
14-04-2016 11:28 AM

ولكن سيطرة الإيرانيين على مقادير العراق بمساعدة من الأمريكان قد قرروا القضاء على كل المقومات السنية فقاموا بزيادة تعداد سكان بغداد من الشيعة كما قرروا محاربة تنظيم داعش باعتبار أن معظم المنضمين إليه هم من أتباع صدام ومن أفراد الجيش العراقي المنحل والواقع أن الإيرانيين شنوا حربا شعواء على العراقيين السنة عن طريق عملائهم أمثال نوري المالكي وقرروا أن يسيطروا على الدويلة السنية في الوسط لا سيما وأن هذه المحافظات السنية تضم في جنباتها أكبر الحقول النفطية والغازية إمتدادا من غرب بغداد وصولا إلى

15) تعليق بواسطة :
14-04-2016 11:35 AM

وصولا إلى الحدود الغربية المشتركة مع السعودية والأردن
من أجل النفط والغاز قرر الإيرانيون القضاء على الهوية السنية والإستيلاء على هذه المحافظات السنية الغنية
إن ما يدور من حرب أهلية هي داخل الأراضي والمناطق السنية وأظن أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من صنع الولايات المتحدة وهو ما تعارف على تسميته بالخلايا النائمة الهدف من إيقاظها التدمير الذاتي للعراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن ودول الخليج وفي مقدمتها السعودية وتدميرها إقتصاديا وماديا في حروب جانبية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى مجابهة إيران

16) تعليق بواسطة :
14-04-2016 11:41 AM

إن الهدف الرئيس لإيقاظ الخلايا النائمة هو إيقاع الشرخ الأكبر بين إيران وبين دول الخليج العربي لقد قامت الإدارة الأمريكية بالتوصل إلى الإتفاق النووي مع إيران وتم رفع الحصار وفك تجميد الأموال الإيرانية وساهمت روسيا بتزويد إيران بأحدث المنظومات الدفاعية ومنذ إنهيار الإتحاد السوفياتي قامت إيران بجذب كافة العلماء والقادة العسكريين وتم شراء منظومات متقدمة من الصواريخ حتى أصبحت إيران قاب قوسين أو أدنى من دخول النادي النووي أما نحن فحال انهيار الإتحاد السوفياتي قمنا بإستيراد أجمل نساء أوكرانيا وروسيا

17) تعليق بواسطة :
14-04-2016 11:51 AM

وأصبحنا من أكبر الدول المستوردة للفياجرا بينما قامت إيران بالحصول على أحدث المنظومات الدفاعية والهجومية
أخي الدكتور حسين أنا أصدقك القول فأقول إن سد الموصل معرض للخطر وإن أشد ما أخشاه أن تقوم إحدى الجهات التابعة لإيران أو حتى لدول التحالف القيام بتدمير السد وأرجو من الله أن أكون مخطئا في توجهي
لأن القضاء على الموصل وتكريت والسامراء يعني القضاء على أهم المدن السنية
وفي النهاية أشكرك يا أخي على إثارة هذا لموضوع الخطير على أمل أن يسمعك أصحاب القرار ليس في العراق فحسب بل في العالم أجمع

18) تعليق بواسطة :
14-04-2016 02:18 PM

شكرا للدكتور حسين على هذه المعلومات القيمة وشكرا للسيد فتاح باشا الذي أثرت تعليقاته المقال وأضافت أبعاد استراتيجية للمقال كما أنها أثارت زوبعة لا تهدأ لا سيما وأن هناك إمكانية لقيام بعض الجهات بالعمل على تدمير السد بحيث تصبح الموصل مقبرة لداعش
وأظن أن أي تهديد يجب التعامل معه بكل جدية وبكل إنتباه من قبل الحكومة العراقية لأن أي تهاون في التعامل مع أي إمكانية لإنهيار السد إما لنقص في متطلبات الصيانة أو القيام بأي عمل عسكري يستهدف تدمير السد سوف يؤدي في النهاية إلى كارثة إنسانية كبيرة

19) تعليق بواسطة :
14-04-2016 03:11 PM

كل الشكر والتقدير للدكتور حسين عمر توقة، والشكر موصول الى فتاح باشا وكل المعلقين،، كل ماجرى ويجري في العراق سببه الاول والرئيس الاحتلال الامريكي البغيض وماتبعه من حل الجيش العرقي وقوى الامن ونشر الفوضى والخراب وأذكاء الطائفية وسن دستور يقوم على المحاصصة الطائفية وتنصيب الخونة والعملاء والحاقدين والناقمين حكام على العراق !!!

20) تعليق بواسطة :
14-04-2016 06:33 PM

حين نتحدث عن العراق فإننا نتحدث عن عراق الحضارة الإنسانية عراق آلاف السنين واليوم نتحدث عن المآسي والآثام والمذابح التي ترتكب
تماما هو نفس الحال حين نتحدث عن سوريا وعن مصر وعن اليمن وعن ليبيا
نتحدث عن حروب أهلية بين المسلم والمسلم وبين المسلم والمسيحي وبين العربي والعربي
كم من القرى المسيحية التي تعرضت للإبادة والقتل والتشريد مما أعطى الدول الغربية والشرقية الحق في التدخل تحت شعار حماية الأقليات ونسوا أن المسيحيين هم أبناء الأرض وأخوة للمسلمين طوال آلاف السنين

21) تعليق بواسطة :
14-04-2016 06:33 PM

كل الإحترام والتقدير للقامة الوطنية الأخ العزيز الدكتور حسين توقه حفظه الله ورعاه .
بداية أشكرك نيابة عن قراءك الكرام لعدولك عن حجب التعليقات على مقالاتك التي نتوق لقراءتها لننهل منها المزيد من المعرفة ولنشاركك الرأي في تعليقاتنا نتفق معك أو نختلف المهم أن يكون الإحترام هو العنوان الرئيس بين الكاتب وقرائه
وكما يقال إختلاف الآراء لايفسد للود قضية .
كما عودتنا أخي العزيز وهذا ديدنك مقالك اليوم تنويري وتحذيري بامتياز ولا يكتبه إلا إنسان يحمل في قلبه هموم أمته العربية والإسلامية المجيدة

22) تعليق بواسطة :
14-04-2016 06:40 PM

فلنجلس في هدأة من الزمن ولنسأل أنفسنا من المستفيد الأول من كل ما يجري في الدول العربية ومن الذي أوجد ومول وسلح هذه التنظيمات
ولنسأل أنفسنا إلى أين تقودنا الأحداث وهل هناك مفر من تورط السعودية ودول الخليج في حرب قريبة مجنونة سوف تأكل الأخضر واليابس وتستنفذ كل الأموال وكل المخازين الإستراتيجية من نفط وغاز في حرب وقودها الناس والحجارة
تنبهوا أيها القادة العرب تنبهوا أيها القادة المسلمون لأن ما نعيشه الآن يقودنا إلى الهلاك ويقضي على جيوشنا وأبنائنا في سبيل أن تبقى إسرائيل وآل صهيون

23) تعليق بواسطة :
14-04-2016 06:47 PM

ويتمنى لها الخير والسؤدد والصلاح فمرحى لك وهنيئا لنا بك.
هذا قدر هذه الأمة وهذه الأرض المباركة التي أنجبت الأنبياء والرسالات السماوية والعظماء من خلفاء وقادة وعلماء وأعطت للبشرية رسائل السلام والمحبة في ديانات ثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام خاتمة الرسالات على يد خاتم المرسلين النبي العربي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.
هذه الأرض المباركة الطيبة التي حباها الله بالخير الوفير والموقع الإستراتيجى المميز جعلها هدفا للطامعين والتاريخ
بأسفاره يحمل بين ثناياه الكثير من الأخبار عن الغزاة الذين تنا

24) تعليق بواسطة :
14-04-2016 06:57 PM

تناوبوا على غزو هذه الأرض واحتلالها وأحدثوا فيها القتل والتدمير ونهب الخيرات ،لكن الأرض بقيت وعاد من نجا من الغزاة لبلادهم يحملون عار الهزائم والسقوط الأخلاقي.
وما حدث للعراق العربي المسلم من غزو على يد تتار القرن العشرين الأمريكيين المتصهينيين أحفاد مجرمي أوروبا الذين كانوا يرحلوا من السجون الأوروبية ويلقون بهم على شواطئ العالم الجديد فأبادوا السكان الأصليين وأسسوا أمريكا على جماجم الأبرياء من الهنود الحمر.
ماحدث للعراق ماهو إلا صفحة سوداء من صفحات تاريخ هؤلاء القتلة الذين اشتهروا بحروب

25) تعليق بواسطة :
14-04-2016 07:04 PM

الإبادة التي دونت لهم كما في هيروشيما وناغازاكي وفيتنام وأفغانستان وأخيرا العراق الحبيب الذي لقنهم فيه المجاهدين من أبناء المقاومة الدروس في الصمود والتصدي كما حدث في الفالوجة المدينة المحاصرة اليوم من الميليشيات الشيعية ممن يسمون الحشد الشعبي أذناب إيران وصنيعتها بحجة محاصرة داعش التي صنعتها إيران وأمريكا عندما التقت مصالحهما لتدمير الإنسان العربي وأرضه ونهب خيراته .
أتمنى أن يقرأ مقالك الشرفاء من أبناءء العراق العربي
وعالجون مشكلة السد الخطيرة ..جزاك الله خيرا عن أمتك
في كل حرف دونته .

26) تعليق بواسطة :
14-04-2016 07:29 PM

نعم إن سد الموصل هو من أخطر القضايا المصيرية التي يجابهها الشعب العراقي بكل أطيافه وهو كما ذكر الدكتور أشبه ما يكون بالقنبلة الإستراتيجية الموقوته ولا مصلحة في إنهياره لأي طرف له ذرة من الضمير أو كرامة
نحن نفهم الصراع على آبار النفط والمناطق الإستراتيجية أما أن تتعاظم المأساة فيتم استهداف أهداف وطنية مدنية وإنسانية فهو أكبر الظلم بعينه
ونرجو من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي مناقشة موضوع السد وإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لصيانته والدفاع عنه وحمايته

27) تعليق بواسطة :
15-04-2016 03:13 AM

بعد التحية يا دكتور - إنني استوعب تماماّ مدى خطورة سد الموصل سواء في حاجة السد بالصيانة المستمرة لنوعية التربة وعوائق الصيانة بسبب االوضع السيء في العراق إضافة لامكانية تعرضها بإصابات تدميرية من الدواعش - اما سد النهضة في اثيوبيا وقد اكتمل بنائه فهو تدمير كاثي لمصر لمجرد وجود السد وتهديد لمصر والسودان في حالة انهياره لاْن خطر الانهيار متوقع في أي وقت واتمنى يا دكتور ان اجد مقالاّ لكم عن هذا السد الكارثي على الامة العربية - مع التقدير

28) تعليق بواسطة :
15-04-2016 08:02 AM

لقد راقبت ما جرى في البرلمان العراقي بالأمس ولقد تأكد لي أن الخلافات الطائفية والعرقية والتبعية مستفحلة في كل أطياف المجتمع العراقي
وأن الصراع بين السنة والشيعة سوف يستمر إلى الأبد طالما كانت هناك إيران وطالما كانت هناك إسرائيل وأمريكا ولطالما كان هناك فساد منتشر كالسرطان في المسؤولين العراقيين
ولا أظن أن االجيش العراقي يستطيع القضاء على داعش أو حتى إستعادة مدينة الموصل بل على العكس أظن أن داعش هو الذي يقوم بمهاجمة الجيش العراقي ويلحق به الخسائر ويبقى تفجير سد الموصل إحتمال كبير قائم

29) تعليق بواسطة :
15-04-2016 08:10 AM

أستاذي الكبير الدكتور حسين حفظك الله وأطال في عمرك
لقد شاهدت بالأمس من خلال شاشات التلفزيون وقائع جلسات القمة الإسلامية في تركيا ولقد هالني حقيقة أن الخلاف بين الدول الإسلامية لا يقل عن حجم الخلاف بين الدول العربية
وتبدى لي معظم القادة كأطفال في تصرفاتهم لا سيما وهم يعمدون إلى تجنب بعضهم البعض أو عدم السلام على بعضهم البعض
إن الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن تصرفات قادة الإسلام وأظن أن الواجب الأول هو السعي الجاد من أجل تقريب وجهات النظر المختلفة بين السعودية وبين إيران ووضع حد للخلاف بينهما

30) تعليق بواسطة :
15-04-2016 08:17 AM

لأن الخلاف بين إيران والسعودية ينعكس على كافة دول المنطقة ويؤدي إلى استمرار النزاعات القائمة والممتدة من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن
وأظن أن المخطط الصهيوني هو العمل على إشغال السعودية في حروب طائفية دينية مذهبية والعمل على فتح أكثر من جبهة من أجل تفليسها وفي نهاية المطاف العمل على تقسيمها وسلخ المنطقة الشرقية والحجاز عنها وترك باقي دول الخليج تحت رحمة وهيمنة إيران
أنا أطالب المؤتمر الإسلامي بفرض لقاء بين الملك سلمان وروحاني والبحث في أسس الصراع وأسبابه وحله بطرق دبلوماسية سلمية

31) تعليق بواسطة :
15-04-2016 08:26 AM

إن الولايات المتحدة قد تخلت عن السعودية لأن الصهيونية العالمية تريد تحطيم الدول العربية ومخطط بيرنارد لويس قائم ومستمر وإن صورة السعودية مشوهة في كل العالم بعد نشر التقارير التي ربطتها بتدمير البرجين في نيويورك وبالتخلف القائم على استمرار تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لا سيما تنفيذ الإعدام بالسيف وهذا الحظر المفروض على دور المرأة السعودية وإبقائها رهينة الجدران وإعادتها إلى العصور الوسطى وتفشي الفساد بين أفراد العائلة المالكة
وقيامها بفتح أكثر من جبهة في اليمن وفي سوريا ومحاربة الديمقراطية

32) تعليق بواسطة :
15-04-2016 01:40 PM

إلى رابحة
أنا أقر وأعترف بالكثير مما ورد في تعليقاتك ولكنني أحمل الجانب الإيراني الكثير من المسؤولية مما يجري في العراق وسوريا ولبنان واليمن لأن هناك مخططا مجوسيا بغيضا تقوده إيران يتمثل في تحقيق الهلال الشيعي الممتد من إيران إلى العراق إلى سوريا ولبنان
ولا ننسى أحلام إيران الكبرى في السيطرة على مضيق هرمز ومضيق باب المندب من أجل السيطرة على صادرات وواردات دول الخليج العربي عن طريق محاولة الإحتلال الفعلي لهذه المناطق والممرات وعن طريق تصدير الثورة الشيعية إلى كل دول الخليج وبالذات البحرين

33) تعليق بواسطة :
15-04-2016 01:49 PM

أنا لا أفهم سر كراهية السعودية إلى سوريا ولا أفهم إصرارها على تغيير النظام فيها كما لا أفهم سر دعم السعودية إلى الكثير من المنظمات الإرهابية لا سيما مثل تنظيم القاعدة ودعمها الحالي لتنظيم داعش بعد أن قام الروس بفضح ملف شراء سيارات التويوتا الدفع الرباعي وتسليمها إلى داعش كما أن هناك إشاعات غير مؤكدة تشير إلى أن السعودية وراء توجه قوات داعش إلى ليبيا
ولا يعلم أحد ما هو السر وراء قيام السعودية بتمويل العديد من الحركات المتطرفة التي تدين للسلفية الوهابية
كان الأجدر بالسعودية وقد حباها الله

34) تعليق بواسطة :
15-04-2016 01:56 PM

بالنفط والغاز بالإضافة إلى وجود مكة والمدينة وهما من أقدس مقدسات الإسلام كان الأولى بالسعودية أن تكون من أشرف وأطهر الأنظمة في العالم وأكثرها تسامحا
كان من واجب السعودية أن تقود الدول العربية وتنشر القيم الإسلامية السمحة لا أن تنشر الفكر الوهابي المتطرف فالإسلام السمح للجميع وإن من تكون لديه مكة والمدينة يجب عليه أن يكون مثالا يحتذى بالأمن والأمان ونشر تعاليم الإسلام بالسلم والمحبة ومساعدة كل المسلمين في كل بقاع العالم بعيدا عن الإرهاب والترويع وتسييس الدين

35) تعليق بواسطة :
15-04-2016 07:28 PM

أنا من المتابعين لمقالات الدكتور حسين وأظن أن الكثير من الأخوة المعلقين قد تعدوا حدود المقال بل تجاوزوه إلى حدود بعيدة جدا عن صلب الموضوع ألا وهو سد الموصل
ولكم كنت أتمنى لو تطرق بعض الأخوة إلى الحلول التي قد تساعد في تجنيب الأخوة العراقيين المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن إنهيار السد لا سمح الله لا سيما وأن عددد سكان المدن الثلاث الموصل وتكريت والسامراء يتجاوز الثلاثة ملايين
كنت أتمنى على الأخوة القراء التركيز على إيجاد حلول أو طرح سيناريوهات لمناقشة وضع حد لخروقات داعش وإعادة الأمن للعراق

36) تعليق بواسطة :
16-04-2016 10:00 AM

إن من يتتبع توصيات القمة الإسلامية في تركيا يدرك أن إيران هي سبب الكثير من المشاكل الإجتماعية والسياسية في العديد من الدول العربية لا سيما السعودية والبحرين والعراق وسوريا واليمن كما يدرك أن أهداف إيران الرئيسة هو السيطرة على مقدرات البلدان المجاورة والإدعاء بأنها القوة الإسلامية الأعظم في المنطقة
ونحن نود أن نلفت هنا أنظار كافة المفكرين والإستراتيجيين بأن كل هذا لم يكن ليتحقق لولا الدعم المطلق من قبل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما ودعم الرئيس الروسي

37) تعليق بواسطة :
16-04-2016 10:06 AM

والكل يعلم أن إيران سوف تصبح دولة نووية في القريب العاجل نتيجة الضغط الذي فرضته الإدارة الأمريكية والروسية على دول مجلس الأمن من أجل إنجاح المفاوضات الإيرانية والتوصل إلى الإتفاقية النووية التي تخدم إيران ورفع الحظر الإقتصادي والعقوبات المالية والسماح لها بتصدير النفط والغاز وشراء الأسلحة وفي مقدمتها صواريخ إس 300 الروسية لحماية قواعدها الجوية ومنشآتها النووية
ونحن العرب منغمسون في حروب الربيع العربي في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر هذه الحروب التي تستنزف كل ثرواتنا ومقدراتنا التي بدأت تنضب

38) تعليق بواسطة :
16-04-2016 10:14 AM

إن فتح أكثر من جبهة على دول الخليج العربي وبالذات على المملكة السعودية في العراق وسوريا واليمن مع تناقص أسعار النفط والغاز سوف يؤدي إلى إفلاس هذه الدول وتعريضها إلى هزات إقتصادية وإجتماعية وسياسية فعلى سبيل المثال من الأولى أن تقوم السعودية بتحسين أوضاع السعوديين الشيعة في المنطقة الشرقية ورفع مستوى المعيشة لكل السعوديين بما فيهم السنة بدل إنفاق المليارات التي لا تعد ولا تحصى في حروب لا تسمن ولا تغني من جوع
ولتبتعد عن التدخل في شؤون سوريا واليمن والعراق ولتحافظ على حدودها آمنة قوية

39) تعليق بواسطة :
16-04-2016 10:24 AM

أرجو من الدكتور حسين المعذرة إذا كنت قد خرجت عن نطاق موضوع المقال سد الموصل لا سيما ونحن نتحدث عن سيطرة إيران على القرار السياسي والعسكري في العراق وعن إصرار إيران في خلق المد الشيعي في كل من العراق وسوريا ولبنان وتصدير الثروة إلى البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية واليمن وفي بعض دول الخليج العربي
لا شك بأن قرار القمة الإسلامية بإدانة إيران في دعم الإرهاب يقابله جانب آخر من السعودية المتمثل بدعم القاعدة ومن ثم دعم داعش والعمل على إسقاط نظام بشار الأسد وشن الحرب على حليفها السابق علي عبد الله

40) تعليق بواسطة :
16-04-2016 10:29 AM

علي عبد الله صالح وإصرارها في تشكيل قوة عسكرية من الدول السنية في مجابهة إيران الشيعية وفي هذا تكريس وتحقيق لمخططات الصهيونية العالمية في إيقاع شرخ أكبر بين السنة والشيعة وإيقاع حرب لا ترحم بين المعسكرين
من الأفضل بكثير لو قامت السعودية بالتوجه مباشرة إلى القيادة الإيرانية ودعت إلى حوار مباشر بين كل الأطراف التنازعة والتوصل إلى حلول لحل المشاكل في العراق وسوريا واليمن
إن تورط السعودية في أكثر من حرب مع تراجع أسعار النفط والغاز في العالم سوف يؤدي إلى تهديد النظام السعودي وتقسيمه

41) تعليق بواسطة :
16-04-2016 10:35 AM

لقد قمت بمراجعة الكثير من المراجع والمصادر المتعلقة بسد الموصل وتأكدت بما لا يوجب الشك بأن ما أراد الدكتور حسين إيصاله إلى الرأي العام العراقي والعربي والمسلم هو بلا شك وضع خطير ويدعو كل المسؤولين إلى ضرورة التحرك فورا وإتخاذ الخطوات اللازمة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة سد الموصل وإتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل صيانته ومنع إنهياره مهما بلغت التكلفة المالية لأن خطر إنهيار السد سوف يؤدي إلى كارثة عظيمة يدفع ثمنها ملايين من شعب العراق المعذب
كما أرجو التفكير بإيجاد حلول بديلة فاعلة

42) تعليق بواسطة :
16-04-2016 10:42 AM

شكرا أستاذي الدكتور حسين على إطلاق هذه الصرخة المدوية من أجل إنقاذ ملايين العراقيين من سكان الموصل وتكريت والسامراء وكل القرى على ضفاف دجلة
ألا يكفي ما يعانيه العراق من حروب طائفية مذهبية ألا يكفيه أعداد القتلى التي ضاقت الأرض برفاتهم وأمتلأت مآقي الثكالى والأرامل بدموع تفيض مرارة وملوحة
ألا يكفي أن خيرة أبناء العراق من علمائه ومن قياداته العسكرية يغتالون وتبقى جثثهم على حافة الطريق بينما تصيب التخمة بطون الفاسدين العملاء من المسؤولين أمثال نوري المالكي الذين يتاجرون بدماء الشرفاء

43) تعليق بواسطة :
16-04-2016 12:30 PM

أخي وصديقي الدكتور حسين
إن نظرة واحدة على ما يدور في العالم العربي اليوم يؤكد أن هذا العالم في طريقه إلى التفكك والدمار وإضاعة الثروات وقتل الأبرياء والقضاء على العلم والمعرفة من خلال إنتاج أجيال من المتطرفين
إن ما يجري في العراق اليوم هو نتاج التآمر الدولي الصهيوني على العراق العظيم وإن حرب الخلايا النائمة هي سمة الحاضر فما يجري في العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ومن قبلها في لبنان وفي السودان صاحبة حربين أهليتين سوف يتبعه تغيرات كثيرة في عدد من الدول العربية وفي مقدمتها السعودية التي أخذت

44) تعليق بواسطة :
16-04-2016 12:36 PM

سوف تجد السعودية نفسها في عجز مالي نتيجة انخفاض أسعار النفط والغاز ونتيجة إرتفاع ثمن التدخل في الحرب في سوريا وفي اليمن ونتيجة سياستها في دعم المنظمات الإرهابية ومحاولتها الوقوف عسكريا واستخباريا في وجه إيران المدعومة من قبل الولايات المتحدة وروسيا وفي نهاية المطاف فإن تكلفة الحروب التي تشارك بها السعودية وحروبها الإستخبارية سوف تؤدي إلى إنهيار الإقتصاد السعودي ويؤدي بالتالي إلى إيجاد البيئة المناسبة لإعلان التمرد والعصيان والثورة من قبل الشيعة سكان المنطقة الشرقية الموالين للجمهورية الإيرانية

45) تعليق بواسطة :
16-04-2016 03:16 PM

إن كل الأخوة المعلقين قد وصفوا لنا الأوضاع المؤلمة في العالم العربي والإسلامي ولكن أحدا لم يكلف نفسه عناء البحث عن حلول لما تمر به الأمة العربية من أحداث وبالطبع فإننا نلوم المستعمر والصهيونية العالمية والولايات المتحدة ولكن أحدا لا يلوم أمتنا ولا يحاول أن يضع حلولا لما تمر به هذه الأمة من فساد وتخلف ودكتاتورية وفقدان لكل القيم الإنسانية
حتى هذه اللحظة لم نصنع سيارة أو طائرة ولم نكتشف حتى دواء نفاخر به الدنيا
وأرجو المعذرة من الدكتور حسين على الأقل إنه اقترح حلولا لمشكلة سد الموصل

46) تعليق بواسطة :
17-04-2016 08:12 AM

ألرأي السديد هو بناء سد آخر في موقع آخر لبناء وإستمرار وبقاء مدينة الموصل وغير ذالك مفهوم هو تفريغ الموصل ونينوى من أهلها

47) تعليق بواسطة :
17-04-2016 01:55 PM

إنه لمن الصعب جدا أن نتحدث عن العراق دون التحدث عن سوريا ودون التحدث عن اليمن وليبيا ومصر وإيران والسعودية
واليوم والكونجرس الأمريكي يحاول إلصاق تهمة الإرهاب بالمماكة العربية السعودية حول تحطيم مبنى برجي التجارة العالمي في نيويورك وذلك في محاولة لتجميد ما مقداره 750 مليار دولار أمريكي اشترتها الحكومة السعودية من سندات الخزينة الأمريكية . أي أن تجميد هذه الأموال سوف يؤدي إلى إعلان المملكة العربية إفلاسها
وهذه بادرة خطيرة جدا تصب في مصلحة إيران أولا
وبقرار سياسي أمريكي

48) تعليق بواسطة :
17-04-2016 05:21 PM

شكرا أخي الدكتور على إطلاق هذه الصرخة لعل وعسى يستيقظ المسؤولون العراقيون
إن ما يحدث في العراق هو تفتيت للجيش وتكريس للطائفية والمذهبية وتبعية مطلقة لإيران وتولية الفاسدين في مقاليد الأمور وتحطيم السنة والقضاء على نفوذهم وهم أحياء
إن قضية سد الموصل قضية إنسانية بحتة وأرجو ألا تتحول إلى هدف إستراتيجي يتم من خلاله القضاء على أهم المدن السنية بحجة القضاء على داعش

49) تعليق بواسطة :
18-04-2016 10:01 AM

أنا أعتقد جازما بأن الجيش العراقي وداعش يدركان أهمية سد الموصل الإستراتيجية ويدرك النظام أيضا أهمية السد والأخطر من ذلك أن إيران أيضا تدرك الأهمية الإستراتيجية للسد وبالذات من حيث تهديده سكان كل من الموصول وتكريت والسامراء والقرى على مجرى النهر وصولا إلى بعض أجزاء من مدينة بغداد
فإذا كان إنهيار السد يؤدي إلى القضاء على داعش وعلى المدن السنية فإن المستفيد الأكبر من إنهيار السد هو إيران واتـباع إيران في الحكومة العراقية
من هنا تأتي أهمية السد الإستراتيجية وضرورة الحفاظ عليه وصيانته

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012