أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


وثائق بنما تطيح بمسؤولين أوروبيين.. فماذا عن العرب؟

17-04-2016 12:50 AM
كل الاردن -
أطاحت وثائق بنما المسربة عن المسؤولين والشركات المتهربة من الضرائب على مستوى العالم بعدد من الشخصيات السياسية الأوروبية ولاحقت آخرين وتسببت بمساءلتهم والتحقيق معهم لكن على مستوى العالم العربي لم ترد تقارير تتحدث عن فتح تحقيق في تورط رؤساء ومسؤوليين في قضايا تهرب ضريبي بعد ورود أسمائهم في الوثائق.
ولا يخلو بلد في العالم من تورط مسؤولين أو رجال أعمال أو مؤسسات في عمليات التهرب الضريبي والارتباط بمكتب موساك فونسيكا والذي خرجت الـ11.5 مليون وثيقة من قاعدة بياناته إثر اختراق لكن الدول التي شرعت في التحقيق مع مسؤوليها الواردة أسماؤهم في فضائح التهرب كانت قليلة وبعض الدول تجاهلت الأمر وفرضت قيودا على الحديث عن 'الفضيحة'.
وكان أول من أطاحت به التسريب رئيس الوزراء الأيسلندي سيغمندور ديفيد غونلاغسون بعد الضغوطات الكبيرة التي واجهها لورود اسمه في الوثائق المسربة تقدم باستقالة حكومته.
ولم يكن غونلاغسون الوحيد الذي ورد اسمه في التسريبات بل ورد اسم زوجته أيضا والتي ارتبطت بشركات خارجية ما أحدث ضجة في البلاد.
وواجه وزير الصناعة والطاقة والسياحة في الإسباني خوسيه مانويل سوريا مصير رئيس الوزراء الآيسلندي وتقدم باستقالته الجمعة من منصبه في الحكومة بسبب ورود اسمه في التسريبات.
واعترف سوريا بارتكاب عدد من الأخطاء في عمله التجاري قبل دخوله المجال السياسي عام 1995.
وكتب الوزير الإسباني في بيان عممّه على وسائل الإعلام: 'لم يكن لديّ علم بكل المعلومات التي وقعت في السنوات العشرين الماضية. دون أي تجيّز هذه الأنشطة التجارية لم تكن أبدًا متصلة بنشاطي السياسي لكن مع ذلك وبسبب الإساءة الواضحة التي سببتها للحكومة ولحزبي ولرفاقي ولمن صوتوا لي قرّرت الاستقالة من منصبي'.
وواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تساؤلات وانتقادات ومطالبات بكشف إقراراته الضريبية بعد ورود اسم والده في وثائق بنما.
وأظهرت الوثائق أن والد كاميرون آيان كان أحد عملاء شركة الخدمات القانونية موساك فونسيكا واستعمل تدابير سرية على الرغم نمن قانونيتها للاستثمار في شركة غير مقيمة في بريطانيا.
وأكد كاميرون في مقابلة أجراها مع قناة 'اي تي في' الإخبارية البريطانية أنه سدد جميع الضرائب المستحقة على الفوائد التي جناها جراء بيع تلك الأسهم مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء والده لتلك الشركة لم يكن التجنب الضريبي.
وعلى صعيد المؤسسات في العالم أعلنت الولايات المتحدة إجراءات جديدة لمنع المجموعات المتعددة الجنسيات من التهرب من دفع الضرائب عبر إقامة مقارها في الخارج عن طريق شراء شركات.
ونقل بيان عن وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو أن 'الشركات استفادت لسنوات من نظام يسمح لها بإقامة مقارها الضريبية في الخارج لتجنب الضرائب في الولايات المتحدة من دون تغيير نموذجها الاقتصادي'.
وفي السويد اتصلت هيئة الرقابة السويدية بالسلطات في لوكسمبورغ لطلب معلومات حول مزاعم أفادت بأن مجموعة نورديا البنكية السويدية ساعدت بعض العملاء على فتح حسابات في ملاذات ضريبية في الخارج.
وفي أوكرانيا دعا مشرعون البرلمان إلى التحقيق في الادعاءات بأن الرئيس بيترو بوروشينكو استخدم شركة خارج البلاد للتهرب من الضرائب.
وفي فرنسا وأستراليا ونيوزيلندا والنمسا والسويد وهولندا انطلقت تحقيقات أما في ألمانيا فإن مئات من رجال الأعمال الألمان الذين وردت أسماؤهم في الوثائق المسربة يواجهون قفص الاتهام بالتهرب الضريبي.
وفي باكستان نفت الحكومة الباكستانية ما أوردته الوثائق عن تورط أبناء رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في التهرب الضريبي وقالت الحكومة إن موقف رئيس الوزراء وأبنائه وتعاملاتهم قانونية.
أما على صعيد التفاعل العربي مع تسريب الوثائق فلم تقدم سوى دولة عربية واحدة تشكيل لجنة للتحقيق في تورط شخصيات محلية في التهرب الضريبي الذي كشفته الوثائق.
وأجمع البرلمان التونسي على تشكيل اللجنة الجمعة وصوت بالموافقة على التشكيل 124 نائبا فيما رفض نائب واحد اللجنة التي تتكون من 22 عضوا.
أما بقية الدول العربية والتي ورد في عدد كبير منها أسماء رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء سابقين فلم ترد تقارير عن أي تفاعلات مع التسريبات وتجاهلت كثير منها خبر تسريب الوثائق وقام إعلامها بالتعميم على القضية.
(عربي 21)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-04-2016 11:08 AM

كل المسؤولين عندنا بالعالم العربي انبياء ورسل اتقياء منزهين فكيف ترد اسمائهم في قضايا فساد او تهرب ضريبي ؟؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
17-04-2016 11:13 AM

العرب، وما ادراك من هم العرب. العرب يعيشون خارج الزمان ، كالجبل ما يهزك ريح، كل ما يقال عنهم هي عبارة عن اتهامات لا أساس لها من الصحة، فكيف يتهرب رءيس دولة، او رءيس وزراء، او وزير او ثري من دفع الضريبة المتحققة على ثروته، فكل المعلومات التي رشحت من دولة صغيرة اسمها بنما، هل يعقل ان تكون صحيحة؟ لا و الف لا فالعرب و قياداتهم و اثرياءهم لا يعملون الا في صالح شعوبهم، وبينما يستقيل المسؤولين الأجانب الذين وردت أسماءهم في تلك القواءم، ينكر العرب كل تلك الإشاعات .

3) تعليق بواسطة :
17-04-2016 07:55 PM

وثائق بنما بها اسماء رؤسلء وزارات ومسؤولين وتجار أردنيين تهربو مما مجموعه..6 مليارات $ ضرائب للحكومه الاردنيه
لماذا لا يشكل مجلس النواب(ومنهم من ورد اسمه باوراق بنما)
لماذا لم يشمل لجنة تحقيق لاستعاظة6 مليار$ للخزينه الاردنيه!!؟؟
هذا الفساد الأكبر

4) تعليق بواسطة :
17-04-2016 08:22 PM

أستغرب التساؤل عن عدم ملاحقة المسؤولين الفاسدين العرب , فمن سيجرؤا على التحقيق مع فاسد عربي , وجميعنا يعلم أن الفساد بالانظمة العربية يبداء من رأس الهرم ونزولا , والتعيين بموقع المسؤولية للعربي يعتبر بطاقة حصانة من المسائلة والمحاسبة على الخيانة والفساد وجميع موبقات الكون , لدرجة أن بعض أدعياء الدين يتحدثوا عن المسؤول العربي وكأن موقع مسؤوليتة ضمان لدخولة الجنة رغم فسوقهم وفسادهم ومخالفة صريح الكتاب والسنة بشكل واضح وصريح ولا يحتاج لدليل لاتهامة بمخالفة الكتاب والسنة

5) تعليق بواسطة :
17-04-2016 08:50 PM

السؤال هو :

و هل يُخطِئ المسؤول العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
17-04-2016 11:31 PM

الوحيد القادر على محاسبة المسؤولين العرب هو الله الواحد الاحد

7) تعليق بواسطة :
18-04-2016 08:22 PM

لا تخافوا متعودين عليهم ...
الغرب و امريكا بيعرفوا شو بدهم العرب و على شو بدوروا ...
على البطن يكون مليان و مع النساء سهران و اموال لا تأكلها النيران ...
و مشي قرارات الحكومات على البرلمان . و الشعب هلكان و تعبان لا يهم الغفيان .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012