أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


تقرير للخارجية الأميركية: لا حالات "اختفاء سياسي" في الأردن

26-04-2016 12:51 AM
كل الاردن -
أكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية، حول ممارسات حقوق الانسان للعام 2015، أن الأردن لم يسجل حالات 'اختفاء سياسي' خلال العام المنصرم، فيما أشار إلى أن ظاهرة الحصانة والإفلات من العقاب 'ما تزال منتشرة بشكل واسع'، وأن منظمات حقوق الإنسان ادّعت أن 'الحكومة لم تتخذ خطوات قوية بالدرجة الكافية للتحقيق ومقاضاة أو معاقبة المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات'.
وخلص التقرير السنوي، الذي تصدره الخارجية الأميركية سنويا، حول وضع حقوق الإنسان في معظم دول العالم، والذي حصلت 'الغد' على نسخة كاملة منه، أن أهم المشاكل في مجال حقوق الإنسان في الأردن، هي 'القيود المفروضة على حرية التعبير، بما في ذلك اعتقال الصحفيين'، وهو الأمر الذي حد من قدرة المواطنين ووسائل الإعلام على انتقاد سياسات الحكومة والمسؤولين، وحدّ كذلك من قدرة المواطنين على تغيير حكومتهم سلميا، إضافة إلى 'سوء المعاملة ومزاعم عن وجود تعذيب (..)'، بحسب التقرير.
من جانبها، اكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي'، تلقي الوزارة رسميا نسخة من التقرير.
ووفقا للتقرير، الذي أطلقه وزير الخارجية جون كيري رسميا مؤخرا، وحوّله للكونغرس، للنظر فيه، فإن المشاكل الأخرى المتعلقة بحقوق الانسان في الأردن تشمل، 'القيود المفروضة على حرية تكوين الجمعيات والتجمع، سوء ظروف السجن، الاعتقال التعسفي والحرمان من الاجراءات القانونية الواجبة من خلال الاعتقال الإداري والاحتجاز لفترات طويلة'، إضافة إلى أن 'الحكومة استمرت في التعدي على حقوق الخصوصية للمواطنين'.
وبخصوص اللاجئين، قال التقرير إن الحكومة 'منعت' بعض اللاجئين (السوريين) من دخول البلاد، وإنها رحلت آخرين من طالبي اللجوء.
وبشأن العنف ضد المرأة، رأى التقرير أنه كان موجودا على نطاق واسع، وأشار إلى 'استمرارية إساءة معاملة الأطفال'.
وقال: إن 'التمييز والتحرش القانوني والمجتمعي، بقيا مشكلة بالنسبة للمرأة والأقليات' وغيرهم، كما أن 'الاتجار بالأشخاص لا يزال يمثل مشكلة'، وأن 'التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة كان مشكلة' ايضا.
وحول الحصانة والإفلات من العقاب، اعتبر التقرير ان هذا الأمر 'ما يزال منتشرا بشكل واسع'، وان منظمات حقوق الانسان ادّعت ان 'الحكومة لم تتخذ خطوات قوية بالدرجة الكافية للتحقيق والمقاضاة، أو معاقبة المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات'.
وفيما لم يخف التقرير أن الحكومة أخذت بالفعل خطوات للتحقيق ومقاضاة ومعاقبة المسؤولين، الذين ارتكبوا اساءات، الا انه وصفها بـ'الخطوات المحدودة'، وقال إن 'الإجراءات لم تكن شفافة، وان المعلومات عن النتائج لم تكن متاحة للعامة'.
أما عن الانتخابات الأخيرة، فلفت التقرير الى إجراء انتخابات منفصلة لمجلس النواب وللمجالس البلدية العام 2013، وان المراقبين الدوليين 'اعتبروا ان كلتا الانتخابات كانتا ذات مصداقية'.
دوليا، وفي كلمته بمناسبة اطلاق التقرير، اعتبر كيري ان العالم شهد هذا العام انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وغيرها من الأعمال الإجرامية، التي ارتكبتها جهات غير حكومية مثل 'داعش'، وبوكو حرام، وحركة الشباب وحركة طالبان والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود، وغيرها.
وقال إن جملة الانتهاكات تتضمن الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية الموجهة ضد الأقليات الدينية في العراق وسورية.
واعتبر أن هذه الجهات غير الحكومية التي تتسم بالعنف، لا تأتي من العدم، وإنما هي 'تزدهر في غياب مؤسسات دولة ذات مصداقية وفعالية، 'حيث يتم حظر السبل للتعبير الحر والسلمي عن الرأي، وحيث تفتقر نظم المحاكم للمصداقية، وحيث تغرس قوات الأمن غير المنضبطة، الخوف في السكان، وحيث حتى أبسط المعاملات اليومية، من قبل المواطنين مع حكومتهم، تتميز بالفساد'.
من جانبها، أوضحت السفارة الأميركية لدى الأردن لـ'الغد'، كيفية جمع المعلومات الواردة في التقرير، وقال المتحدث باسم السفارة ايريك باربي، ان هذه التقارير 'يتم تجهيزها من قبل موظفي حقوق إنسان في البعثات الأميركية في جميع أنحاء العالم'.
وبين ان هذه التقارير تمثل 'آلاف من ساعات العمل، يقوم خلالها فريق كل دولة بجمع وتحليل معلومات من مجموعة متنوعة من المصادر'.
وزاد قائلا إنه بعد صياغة التقارير، يتم تحريرها واستعراضها وفحص الحقائق لضمان الدقة والموضوعية.
وأخيرا، لفت باربي إلى انه بينما تشرح هذه التقارير حقائق ذات صلة ببواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان، الا ان هذه التقارير 'لا تصل إلى استنتاجات ذات طابع قانوني'

(الغد )
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012