ستيوارت جيلينج يكشف تفاصيل خطة العمل المستقبلية لكرة القدم الأردنية

الجمعة , 17 أيار/مايو 2024

ستيوارت جيلينج يكشف تفاصيل خطة العمل المستقبلية لكرة القدم الأردنية

07-05-2016 08:43 PM
كل الاردن -
عهد الاتحاد الاردني لكرة القدم للسيد ستيوارت جيلينج مهمة المدير الفني للاتحاد ليكون سندا لمنظومة الاتحاد في ارساء قواعد العمل الفني وبما يعزز من مسيرة الكرة الاردنية حاضرا ومستقبلا من خلال البرامج العديدة التي وضعها السيد ستورات و قدمها بكل التفاصيل امام الهيئة التنفيذية للاتحاد خلال الجلسة الاخيرة التي عقدت الاربعاء الماضي وحظيت بمباركة من سمو الامير علي بن الحسين وموافقة الهيئة التنفيذية.
ستيوارت (43) عاما تحدث عن السيرة والمشوار مع كرة القدم لاعبا ومدربا ومخططا.. تحدث عنها بنفسه من خلال لقاء موسع اجراه الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم وتاليا تفاصيله:
ما هي الخطوط العريضة لخطة العمل التي قدمتها مؤخرا بصفقتك المدير الفني للاتحاد؟
لقد درست واقع كرة القدم في الاردن بشكل موسع من خلال جلسات عمل مع العديد من المراقبين واستعراض كافة النتائج وتقيم المنتخبات الوطنية والاطلاع على خطط وبرامج مراكز سمو الامير علي للواعدين وبعد ذلك عملت على اعداد خطة عمل موسعه وشامله وشرحت كافة تفاصيلها امام الهيئة التنفيذية للاتحاد برئاسة سمو الامير علي بن الحسين الذي بارك الخطة وصادق عليها مجلس الهيئة التنفيذية.
وقدمت رؤيتي وملاحظاتي، والتي تتضمن تحديد استراتيجية طويلة الأمد لضمان استمرارية التطور في الكرة الاردنية خصوصا على المدى البعيد.
ولن انظر الى وضع اقتراحات لحلول سريعة مؤقتة انما ستكون هنالك عدة خطوات ومبادرات سنعمل على تطبيقها خلال الاشهر الست المقبلة وتطبيقها بشكل مثالي لانه من المهم تطوير البنية التحتية الفنية في الاتحاد الاردني.
هل كان لديك فكرة عن الكرة الاردنية قبل تعيينك في الاتحاد الاردني؟
اثناء عملي مع المنتخب الياباني طلب مني رصد لاعبي المنتخب الاردني، وذلك بعد ان اوقعت قرعه نهائيات كاس اسيا في استراليا كل من اليابان والاردن بموجوعة واحده و قمت برصد العديد من اللاعبين الاردنيين ولمست الروح والاصرار والقوة والالتزام عند اللاعب الاردني.
هنالك العديد من الامور التي يجب تطويرها في اللاعب الاردني وهذا ما سنقوم بالعمل عبيه خلال الفترة القادمة.
وخلال الموسم الحالي شاهدت العديد من مباريات دوري المحترفين في هذا الموسم ووجدت مستوى الدوري متفاوت وغير ثابت من مباراة لأخرى.
ولكن اعتبارا من الموسم المقبل سنقوم بانشاء بيانات شخصية لكل لاعب أردني في جميع الفرق التي سوف تشارك في الدوري المحلي وعلى مدار اشهر العام سيتكون لدينا سجل لكل لاعب أردني وبناءا على تلك البيانات التي ستتوفر لدى مدربين المنتخبات الوطنية معلومات دقيقة عن اللاعبين سوف تساعدهم في عملية انتقاء اللاعبين للمنتخبات.
لماذا تم الاعلان مؤخرا عن توفر شواغر للتدريب في عدد من المنتخبات الوطنية ؟
نحن نبحث عن تعيين مدربين جدد ضمن الكوادر الفنية وهو قرار كبير يحتاج للمزيد من التروي بهدف اختيار من هو مؤهل لبناء جيل جديد من اللاعبين بمنتخبات من مختلف الفئات.
في البداية تساءلنا هل علينا ان نحصر عملية استقبال طلبات الراغبين فقط للحاصلين على شهادة التدريب المحترفين و الفئة الاسيوية الاولى فقط؟ ولكن من تجربتي وخبرتي فربما نجد العديد من المدربين يحملون شهادات اقل مستوى وتصنيف لكنهم يتمتعون بشغف وحماس ومعرفة وثقافة كروية بصورة اكبر من الحاصلين على شهادة المحترفين او التصنيف الاول.
بالطبع يهمنا المؤهلات، ولكنني افضل مقابلة المدربين بشكل شخصي والتحدث معهم ومعرفتهم عن قرب للبحث عن الشخص المناسب.
وان وجدت هذا الشخص وان امتلك مؤهلات اقل فسأعمل على مساعدته ودعمه في الحصول على الشهادات التدريبية ان وجدت فيه المدرب المطلوب.
ونحن نبحث عن مدربين يستطيعوا مواكبة التطور والاستمرارية لمدة طويلة حيث انني ابحث عن ترشيح مدربين للعمل لفترات زمينة طويلة ولن نقوم بالحكم عليهم بناء على قدرتهم على صنع الانجازات فورا لان بعض المدربين المميزين يحتاجوا بعضا من الوقت للوصول الى التوليفة التي تؤدي للنجاح.
ولماذا اشترطت ان يكونوا مدربين اردنيين؟
لان عملنا ينصب على تعيين وتأهيل المدرب المحلي بالدرجة الاساسية دون ان يمنع ذلك من الاستعانه بالمدرب الاجنبي ايضا.
ولكن ومن خلال خطتي المستقبلية فانها ترتكز محاورها ان تكون كافة الكوادر الفنية للمنتخبات الوطنية محلية في المدى البعيد.
فنحن نسعى ايضا لتأهيل المدربين المحليين ليصلوا الى أعلى المستويات ولا أرى أي سبب يمنع المدرب الأردني القيام بما يقوم به المدرب الاجبني عامة والاروربي على وجه الخصوص وربما يمتلك المدرب الاجنبي خبرات اكبر وقدرة على التعامل مع بعض التحديات والمواقف التي تواجه العمل بفضل خبراتهم الاحترافية ولكن علينا ان نخلق الفرصة للمدرب المحلي بهدف وصوله للمستويات العالية.
واعتقد بان المدرب الاردني يحتاج لتجربة التدريب في الخارج للتطور الىمستويات افضل.
وكيف ترى ان تكون عملية اكتشاف المواهب بكرة القدم الاردنية ؟
من المؤكد انه لا يزال هنالك العديد من المواهب والمهارات التي يمكنك ان تعثر عليها في الاماكن الشعبية في مدن وقرى الاردن لذلك علينا جميعا ان ندرك اهمية وجود مكتشفين لتلك المواهب.
في اوروبا مثلا انتهى زمن اكشتاف المواهب ولو كانوا يملكون القرار للعودة الى هذه الظاهرة فسوف تكون فرصة رصد اللاعبين الموهوبين بالفطرة اكبر.
لذلك هذه احدى ميزات الاردن حيث يمكنك ان تجد العديد من المواهب بهذه الطريقة.
بالطبع من المهم ايضا تدريب هذه المواهب، ولكن يهمنا العثور على الموهبة الفطرية ومن ثم نقوم بصقل هذه المواهب المميزة من خلال التدريبات وعلينا ايضا ان نعمل على تطوير المدربين المحليين وانا على يقين تام بأننا سوف ننجح خلال المستقبل القريب لنصبح من ابرز المنتخبات في آسيا متأكد باننا قادرون على مقارعة منتخبا اليابان واكوريا واستراليا وعلينا التركيز لتحقيق اهدافنا والعمل بشكل جاد للوصول الى اهدافنا وانا لدي علاقات واتصالات جيدة مع العديد من الاندية الاوروبية والتي اريد ان استغلها للمساعدة في تطوير كرة القدم الاردنية لذلك يجب ان نعمل مع المدربين والاندية جنبا الى جنب ولدنيا افكاربالتعاون مع نادي واكاديمية انتر ميلان للعمل على تطوير مهارات وقدرات مدربينا الشباب، وهنالك ايضا توجه لمنح دورات تدريبية للمدربين الواعدين في نادي برشلونة.
هنالك العديد من الامور التي نستطيع تطبيقها ستساعد على تطوير المدربين المحليين وسيعكس ذلك بايجابية على اكتشاف مزيدا من اللاعبين لان عالم التدريب كبير جدا، ويتطلب الكثير من الوقت حيث لا يمكنك احداث التغيير خلال ليلة وضحاها.
برأيك ما هي ابرز التحديات التي تواجهها الكرة الأردنية؟
أعتقد بأنه علينا أن نواصل العمل الجاد مع اللاعبين من مختلف الفئات العمرية بهدف تطوير قدراتهم الفنية، وخصوصا في المرحلة العمرية ما بين 17 و21 عاما ومنحهم كل الامكانات من اجل مفهوم اكبر للعبة ومتطلبات اللعب على اعلى المستويات، وربما علينا ان نساعد اللاعبين المميزين وتسجيعهم على مغادرة البلاد والاحتراف في اوروبا وتجربة اجواء التنافس الاوروبية والتي ستعكس بايجابية على المنتخب الوطني.
ربما سيصطدم البعض بعقبة تغيير نمط المعيشة والغربة خارج البلاد والتغيير في المجتمع والاجواء التي تعودوا عليها وهي عقبة لمستها ايضا لدى العديد من اللاعبين الموهوبين في اليابان وكوريا.
ولكن من يتابع مسيرة اللاعبين الذين واجهوا هذه التحديات ففسوف يدرك ان معظمهم تطور واصبحت مستوياتهم على سوية اللاعبين الكبار في اوروبا وهي ما انعكس ايجابيا الى قدرة منتخباتهم لمقارعة اي منتخب يواجهونه.
واعتقد ايضا باننا بحاجة اكشف المواهب في سن مبكرة والبحث عن لاعب المستقبل وليس اللاعب الذي يلعب الآن فقط وعدم الوقوع في خطأ انه يلعيب بمستوى جيد حاليا وانما نحن بحاجة لمعرفة ما اذ كان سيكون جيدا في الخمس سنوات القادمة.
ومن خططي وافكاري اود استقدام كشاف مواهب للمنتخب الوطني، شخص لديه نظرة جيدة، وعندما اقول نظرة جيدة اعني انه يمكن ان يرصد لاعب بعمر 14 عاما ويمكن ان يتنبأ بأنه سيكون لاعب مميز في سن ال21 عاما وهنا تكمن المعادلة.
ونأمل في تعيين هذا الشخص للعمل في جميع انحاء البلاد وكشف ورصد المواهب ورسم طريق وصولهم للمنتخبات الوطنية.
وماذا عن مستويات اللياقة البدنية وكيف يمكننا تطويرها؟
ان اخذنا مباراة منتخبنا الوطني الاخيرة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا امام المنتخب الاسترالي كمثال، فقد لاحظت بأن لاعبي المنتخب الاسترالي يتفوقون على لاعبي المنتخب الاردني بشكل واضح من ناحية اللياقة البدنية، ربما يكون السبب هو مستوى المنافسة وشدة ايقاع تدريباتهم والتي تساعد على تحسين مستوى لياقتهم.
ولكن ان اردنا ان نكون ضمن مصافي المنتخبات العالمية و المنافسة بجدية على اعلى المستويات فعلينا ان نقيم مستويات اللياقة لدى كل لاعبينا واختبارها بشكل دوري وتطبيق استخدام الجداول البيانية التي تستخدمها كل المنتخبات العالمية.
هل سيكون هنالك تغييرات على انظمة البطولات المحلية؟
اعتقد باننا بحاجة للمزيد من التحليل والوقت ومن ثم التقييم والحكم، وربما يكون النظام المطبق حاليا هو الاكثر مثالية ولكننا بحاجة لبطولات الفئات العمرية تكون ذات مستوى تنافسي عالي.
السيد جيلينج، حدثنا عن مسيرتك مع كرة القدم؟
انا ابلغ الان 43 عاما وقد بدأت مسيرتي في عالم كرة القدم كلاعب شاب قبل ان اصبح لاعب محترف في اعرق الاندية الانجليزية نادي ليفربول وزاملت كلاعب لاعبين كبار من امثال الهداف الشهير روبي فاولر والنجم ستيف ماكمانامان وعشت تجربة مميزة مع ليفربول و توجهت بعدها للتدريب في سن مبكرة وعمري 24 سنة وكانت البداية في نادي ليفربول.
وخلال مسيرتي التدريبية عملت في نادي ليفربول لمدة 12 عاما مع فرق الفئات العمرية واكاديمية النادي ومن ثم مديرا فنيا للأكاديمية وحظيت بفرصة العمل مع مدربين مميزين من امثال كيني دالغيش وروي ايفانز عندما كنت لاعبا، ومدربين من امثال رافائيل بينيتيز وجيرارد هوليير ومجددا روي ايفانز كمدرب وتعلمت الكثير منهم.
وتسلمت مهمة تدريب فريق نادي بلاكبيرن روفرز لفترة وجيزة ومن ثم عملت على اطلاق مشروع كروي خاص في انجلترا قبل ان اتلقى عرضا مغريا للعمل كمساعد مدرب للمدير الفني المكسيكي خافيير اجواير مع المنتخب الياباني وكانت فرصة لم استطع رفضها.
وهي اثرت عملي المهني مع المنتخب الياباني من خلال تجهيز المنتخب وتدريب اللاعبين والعناية بالمستويات البدنية للاعبين والعمل على تطويرها والوصول الى معايير التنافس مع افضل المنتخبات وافضل اللاعبين.
وبعد انتهاء عقدي مع المنتخب الياباني عملت مع نادي مانشستر سيتي بمهمة رصد اللاعبين الآسيويين في اليابان وكوريا بهدف رفد الاندية التابعة لهم وهي اندية يوكوهاما الياباني ونيويورك الاميركي و مانشستر سيتي الانجليزي.
خلال عملك كمدرب في نادي ليفربول، هل دربت احد نجوم الفريق او احد اللاعبين اللذين اصبحوا من النجوم الآن؟
بالتاكيد فقد تم ترفيع النجم الشهير ستيفان جيرارد للفريق الاول في بداية عملي مع النادي، وهنالك العديد من اللاعبين الذين اشرفت على تدريبهم خلال مسيرتي وهم يلعبون الان كمحترفين.
و كما تعلمون فانه، ليس من السهل كلاعب شاب من الفئات العمرية بأن تلعب مع الفريق الاول في ليفربول حيث المنافسة على أعلى المستويات وهنالك لاعب شاب مميز اسمه جون فلانجان قمت بضمه للنادي وعمره ١٢ سنة تم ترفيعه للفريق الاول في ليفربول.
اثناء عملك مع مانشستر سيتي لرصد واستكشاف المواهب في آسيا، هل قمت بالتعاقد مع لاعبين مميزين في تلك الفترة؟
قمنا بالتعاقد مع لاعبين موهوبين في نادي يوكوهاما، واوشكت على التعاقد مع لاعبين كوريين مميزين. ولكن من خلال تجربتي في عملية رصد المواهب اكتشفت بأن التعاقد مع اللاعبين الموهوبين من خلال وكلائهم هو الجزء الأصعب.
وهنالك جزئية مهمة في عملية رصد المواهب واستكشافها قد لا يدركها الجميع، وهي ان رصد موهبة اللاعبين بنظرة مستقبلية بحيث تضمن استمرار اللاعبين بتقديم المستويات المنتظرة في السنوات الاربعة او الخمسة المقبلة وتطويرها وهذا الجزء الاصعب في رصد اللاعبين والتي تتطلب رؤيا ثاقبة ودهاء وموهبة من المستكشف او الراصد والتي اريد ان اطبقها هنا في الاردن ايضا.
ويجب علينا ان نساعد ونشجع اللاعبين الذين سنرصدهم للاحتراف خارج الاردن لكي ينجحوا بتطوير مستوياتهم لأبعد الحدود والتي لن تتحقق في حال بقائهم. اعلم بأن العديد من اللاعبين الاردنيين لا يحبذون مغادرة الاردن ولكن ان ارادوا الوصول الى مستوى العالمية فعليهم بالبحث عن الاحتراف في الخارج.
وسنقوم برصد كل اللاعبين الاردنيين او من الاصول الاردنية داخل وخارج الاردن وسنقوم بدعوتهم لتمثيل منتخب بلادهم وهذا اجراد طبيعي تقوم به كل الاتحادات الأهلية والمنتخبات في العالم فإن وجدنا اي لاعب موهوب ومميز من اصول اردنية فسنقوم بدعوته للانضمام لمنتخبنا الوطني.
فريقك، لاعبك، ومدربك المفضل؟
فريقي المفضل هو ليفربول، وسأبقى دوما من مشجعي هذا النادي العريق.
لاعبي المفضل.. من الصعب الحصر في لاعب واحد، زين الدين زيدان من اللاعبين الذين استمتعت بمشاهدتهم لأنه لاعب رائع للغاية. ستيفن جيرارد ايضا من اللاعبين المفضلين لدي، ولا زلت على اتصال معاه ليومنا هذا. ستيفن مثال يقتدى به في الانتماء والعمل الجاد.
اما حاليا فيعجبني كيفن دي بروينه مع مانشستر سيتي، اعتقد بأنه لاعب مميز جدا وهو يذكرني بزيدان لمساته وتمريراته مثالية ويمتلك نظرة ورؤية مميزة في الملعب.
يعجبني ايضا جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي والذي يتميز بكونه لاعب مختلف، فهو لا يمتلك ما يمتلكه لاغعبون من امثال ميسي ولكنه لاعب ذكي وموهوب وقوي جدا بدنيا وهو من اللاعبين الذين يتميزوا بطريقة مختلفة عن الآخرين.
اما بالنسبة للمدربين، فيعجبني دييجو سيموني مع اتليتكو مدريد، لأن الناس يذهبون بعيدا بمطالبة فرقهم ومنتخباتهم باللعب على طريقة البرشا ولكن سيموني يلعب بطريقته الخاصة ويفرضها على جميع من يواجهه، وهو طموح ولديه الروح المطلوبة لتحفيز اللاعبين للقتال والفوز.
وخافيير اجواير والذي عملت معه ضمن الجهاز الفني للمنتخب الياباني من المدربين المضلين لدي فهو رائع كمدرب على الصعيد الفني والخصي ايضا.
كلمة أخيرة؟
يسعدني ويشرفني الانضمام لعائلة الاتحاد الاردني لكرة القدم،و اتمنى ان ارتقي الى مستوى التوقعات والآمال والقيام بهذه المهمة على أعلى مستويات الحرفية.