هناك سلسلة الجبال المطلة على بلدة الشونة الجنوبية والتي يسلكها احياناً سباق الرالي من بلدة عراق الامير وأنتهاء في بلدة الشونة الجنوبية غرباً الى ساحة الجندي المجهول في الشونة الجنوبية، هذه الاودية والجبال الجميلة والتي يقصدها المتنزهين في فصل الربيع وأيام الشتاء، ومن يسلك تلك الطريق الجبلية الترابية يشتم روائح كريهة، تفوح من مختلف الاودية والتلال، وتبين ان مزارع الدجاج تقوم بإلقاء مخلفات الدجاج النافق والنفايات وقاذورات المزارع في تلك الاوية وتقوم بإلقائها من اعلى التلال الى السفوح والاودية
أثناء الليل، ويشاهد ذلك بعض من مربي الماشية الذين يقطنون تلك المنطقة في فصل الشتاء، فأين رقابة وزارة البيئة والشرطة البيئية ووزارة الصحة، كما هذه المنطقة تتعرض للتشوية والعبث في طبيعتها الجغرافية وتضاريس جبالها وتلالها من كثرة التحفير اليدوي والتجريف بواسطة الجرافات من قبل الباحثين عن الدفائن والعملات القديمة في مناطق الجبال التي يروى انها كانت مكان معسكرات الجيش التركي أذبان الحرب العالمية الاولى، وهذه المنطقة هي الوحيدة التي بقيت مقصد لمربي الماشية والثروة الحيوانية في فصل الشتاء والربيع؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .