أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


لبناني الأصل يستعد لتسلم رئاسة البرازيل

12-05-2016 01:14 AM
كل الاردن -
كان ميشال تامر حتى فترة قصيرة رجل الظل في البرازيل، تعرف عنه لباقته وطبعه الهادىء واناقته مكتفيا بالادوار الفخرية. مع تحريك آليات اقالة الرئيسة الحالية خرج الى الضوء فجأة، وهو على قاب قوسين وادنى من ان يخلفها في المقعد الرئاسي.

يبلغ تامر اللبناني الاصل ونائب الرئيسة، الخامسة والسبعين من العمر. وقد اخفى اوراقه لشهور طويلة ليخرجها فجأة ساعيا للانقضاض على فريسته. ومن المقرر ان يطلق اعضاء مجلس الشيوخ يوم الخميس كحد اقصى رسميا عملية اقالة الرئيسة ديلما روسيف عبر تعليق ولايتها الرئاسية لمدة ستة شهور بانتظار صدور القرار النهائي بشأنها.

وفي حال لم تتدخل المحكمة العليا لعرقلة هذا الاجراء، فان تامر سيستقر ابتداء من هذا الاسبوع في قصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا، على ان يبقى فيه على الارجح حتى العام 2018.

ولا يهتم تامر كثيرا عندما تصفه ديلما روسيف ب»الخائن» او «زعيم المؤامرة».

فهو يقود حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية منذ 15 عاما، ولعب دور الحكم في مختلف الائتلافات الحكومية منذ العام 1994.

وبعد خمس سنوات على زواجه السياسي العقلاني مع اليسارية روسيف قرر الانفصال عنها وبدء الهجوم عليها.

في كانون الاول فاجأ تامر الجميع في البرازيل عندما وجه «رسالة شخصية» الى روسيف فصل فيها مآخذه عليها. اخذ عليها بانها كانت تعامله على الدوام بازدراء وكأنه «نائب رئيس صوري»، وقرر التوقف عن تقديم الطاعة اليها.

وبعد توجيه الرسالة، استقر في منزله في برازيليا وقطع اتصالاته بالرئيسة، وجلس يراقب الوضع بصمت حتى اشتعلت الازمة السياسية في آذار التي اطاحت بالكثير من نفوذ الرئيسة.

عندها قرر الخروج من الظل الى الضوء، وفي خطوة تدل على دهاء سياسي قرر اخراج حزبه من الائتلاف الحكومي في اواخر اذار ما وجه ضربة قاضية لروسيف.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-05-2016 11:59 AM

يبدو أنكم أخذتم الخبر عن صحيفة لبنانية، لكن للأسف ما نسيه كاتب الخبر أن ميشيل تامر وكذلك رئيسي مجلسي النواب والشيوخ أي الثلاثة المرشحين لخلافة الرئيسة يخضعون لإجراءات قضائية مشابهة يتوقع أن تؤدي لعزلهم هم أيضا. لذلك لا تستعجلوا!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012