أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


الشرق الأوسط يضم أكثر من نصف سكان العالم المجبرين على الفرار

12-05-2016 05:32 PM
كل الاردن -
بترا- اصدر المكتب الاقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في الاردن بيانا صحفيا اليوم الخميس، يشير إلى أن الشرق الأوسط خلال عام 2015 ضم أكثر من خمسين بالمئة من المجموع العالمي السكان النازحين داخليًا جراء النزاعات، و4.8 مليون شخص اجبروا على الفرار من منازلهم خلال السنة الماضية.

وبحسب البيان، فإن عدد النازحين بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية العام الماضي 8.6 مليون شخص، أكثر من نصفهم من سوريا والعراق واليمن، كما شهدت المنطقة 2,2 مليون نازح جديد في اليمن، و1.3 مليون في سوريا و1.1 مليون في العراق.

وقال المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط كارستن هانسن، 'فيما يركز العالم اهتمامه على تدفق اللاجئين خارج المنطقة، نزح ملايين الأشخاص داخليًا في الشرق الأوسط، وبنسبة أعلى من بقية مناطق العالم أجمع، ومع تخطيط البلدان الغنية والمستقرة لإبقاء طالبي اللجوء خارج حدودها وحرمانهم من الحماية، يبقى الملايين عالقين في بلادهم والموت ينتظرهم'.

ونشر مركز مركز النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين اليوم الأرقام في التقرير العالمي بشأن النزوح الداخلي لعام 2016، حيث تتصدر كل من اليمن وسوريا والعراق قائمة حركات النزوح الجديدة جراء النزاعات وأعمال العنف حول العالم.

وشهدت اليمن خلال العام الماضي أسوأ عملية نزوح وأكبرها، حيث شكلت وحدها ربع النسبة العالمية للنزوح الناتج عن النزاعات (25 بالمئة)، أي 2.2 مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم جراء الضربات الجوية التي تقودها السعودية، ما يشير إلى زيادة بنحو عشرين ضعفًا عن الأرقام المسجلة في عام 2014، ومع ذلك ما تزال هذه الأزمة منسية.

وفي سوريا، ازداد عدد النازحين بنسبة 18 بالمئة مقارنة بعام 2014، وهي زيادة تشير إلى الوضع الإنساني المتدهور بشكل عام والتدخل العسكري النشط لأربعة من أصل خمسة من أعضاء مجلس الأمن الدولي، كما هي نتيجة للتصعيد الحاد في الأعمال العدائية على أرض الميدان من قبل الحكومة والمجموعات المسلحة كافة.

وفي العراق، أدى وجود داعش والجماعات المسلحة الأخرى إلى نزوح أكثر من 1.1 مليون شخص خلال العام الماضي، وتستضيف كل من محافظات الأنبار وبغداد ودهوك نحو نصف عدد النازحين داخليًا، وكلما تدهور وضع الأزمة، ضاقت فرصة عودتهم.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، إن 27.8 مليون نازح 'يعادلون مجموع سكان مدن نيويورك ولندن وباريس والقاهرة مجموعة، وهم يحملون ما يمكنهم، وفي الأغلب يعيشون حالة من الذعر، وينطلقون في رحلة يسودها عدم اليقين، أي بتعبير آخر، فر 66,000 شخص يوميًا من منازلهم خلال عام 2015'.

ويغطي التقرير النزوح الداخلي الذي تسببت به النزاعات والكوارث المفاجئة، والذي كان مركز رصد النزوح الداخلي المرجع العالمي له لسنوات عدة، بالإضافة إلى ذلك، يستكشف التقرير النزوح خارج الضوء الذي تسلطه وسائل الإعلام، كالذي يسببه العنف الإجرامي وعنف العصابات، والكوارث بطيئة الظهور كالجفاف والمشاريع التنموية.

ويقدم التقرير قراءة واقعية، إذ تم تسجيل نحو 8.6 مليون من النازحين الجدد جراء النزاعات وأعمال العنف خلال عام 2015 وبلغ الرقم الإجمالي حتى نهاية العام 40.8 مليون شخص، بمن فيهم النازحون خلال السنوات السابقة.
ويضيف إيغلاند: 'هذا أكبر رقم تم تسجيله حتى الآن ويبلغ ضعف عدد اللاجئين حول العالم'.

ومن بين الدول العشر التي تضم العدد الأكبر من النازحين جراء النزاع، بقيت خمس منها: كولومبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، العراق، جنوب السودان، والسودان على هذه اللائحة خلال كل سنة منذ عام 2003.

وقالت مديرة مركز رصد النزوح الداخلي أليكساندرا بيلاك، 'هذا دليل إضافي على أنه، في غياب المساعدات التي يحتاجها النازحون، يميل النزوح للاستمرار لأعوام وحتى لعقود، وإن الأشخاص المجبرين على الفرار من منازلهم يفقدون كل شيء، كما تخلف التجربة وراءها جروحا نفسية وجسدية عميقة، ويوضح هذا التقرير التحديات العدة التي تواجه التصدي لهذه الأزمة العالمية للنزوح الداخلي، كما يسلط التقرير الضوء على الانعدام التام للحلول السياسية اللازمة لمعالجة مشكلة النزوح، ويشكل دعوة هامة لصحوة الحكومات الوطنية وصانعي السياسات العالمية على حد سواء'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-05-2016 06:04 PM

لو فتحت الدول الأوروبية باب الهجرة واللجوء لمواطني الشرق الأوسط وخاصة مواطني الأراضي العربية لربما لن يبقى بتلك الأراضي بضل الأنظمة الحاكمة سوى أفراد ربما لا يتجاوزا ربع عدد وزراء وحكام تلك البلاد مجتمعين والباقين سيكونوا طالبي لجوء حتى بالقطب الشمالي

2) تعليق بواسطة :
12-05-2016 06:46 PM

كلام 100% المشكله الي ما يطول العني حامضن عنا يقول
الي مش قادرين يحصلو علا دخول الدول المتحضره يقول عنها دول كافره
طيب يا اخوان الدول الغير كافره ليش ما تتحمل زي الوا الي يقولو عنها كافره
بغرف اني خرجت بعيد شوي بس مش بعيد كثير يا حضرة المحرر المحترم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012