أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


انتهاء التهدئة في حلب وحجاب "يريد دعما فعليا للمعارضة"

13-05-2016 01:44 AM
كل الاردن -
عادت الأوضاع إلى المربع الأول فجر امس الخميس في مدينة حلب في شمال سورية بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة بعدما انتهت التهدئة المعلنة بين الطرفين من دون تمديد، تزامنا مع استعداد مدينة داريا المحاصرة منذ أربع سنوات لاستلام أولى المساعدات الإنسانية.
وما زالت اصوات المعارك تسمع في أنحاء عدة من سورية، مع غارات مكثفة للجيش على معقل المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وسيطرة تنظيم القاعدة وحلفائه على قرية علوية في وسط البلاد، إضافة إلى معارك بين مقاتلي المجموعات المسلحة وتنظيم داعش في الجنوب.
واستطاع التنظيم الارهابي ان ينتزع من الجيش السوري خلال اليومين الماضيين، طريقا رئيسيا بين مدينتي تدمر وحمص بعد أقل من أسبوع على احتفالات دمشق النظام باستعادة السيطرة على المدينة الأثرية.
في حلب، ثاني كبرى مدن البلاد، انتهى منتصف ليل الأربعاء-الخميس مفعول 'نظام التهدئة' المؤقت الذي تم التوصل إليه قبل أسبوع بين الأطراف المتحاربة، من دون الاتفاق على تمديد في اللحظات الأخيرة على غرار مناسبتين سابقتين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان ليلا إلى مقتل مقاتلين معارضين في غارة على حي الشعار في حلب. وبحسب الدفاع المدني، الذي يتردد ان الولايات المتحدة تديره، قام سلاح الجو بالقاء برميلين متفجرين على مقرات المجموعات المسلحة ، من دون سقوط ضحايا.
وتم التوصل الى تهدئة حلب استنادا الى اتفاق روسي اميركي، وجاءت في اطار وقف الاعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في مناطق عدة في 27 شباط/فبراير، لكنه ما لبث ان انهار في 22 نيسان/أبريل في حلب حيث قتل نحو 300 مدني في غضون اسبوعين، ما فرض التهدئة.
وسيكون النزاع محور اجتماع جديد في 17 أيار/مايو في فيينا لمجموعة دعم سورية التي ترأسها الولايات المتحدة وروسيا.
ووعدت هاتان الدولتان بـ'مضاعفة الجهود' للتوصل إلى تسوية سياسية للحرب المعقدة المتعددة الاطراف بين نظام يريد استعادة الأراضي بدعم من الطيران الروسي، وفصائل مسلحة تراجعت قدرتها على التقدم ميدانيا، وتنظيمين ارهابيين (تنظيم داعش وجبهة النصرة) متنافسين، إضافة إلى القوات الكردية التي أعلنت منطقة حكم ذاتي بالأمر الواقع.
في محافظة حماة في وسط سورية، سيطرت جبهة النصرة ومجموعات متطرفة اخرى على بلدة الزارة العلوية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي النصرة وحلفائها 'خطفوا عائلات من الطائفة العلوية ومسلحين موالين للجيش'.
وأشارت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إلى أن 'مجموعات إرهابية مسلحة تسللت إلى بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي وقام أفرادها بارتكاب مجزرة بحق الأهالي واختطاف عدد من الأطفال والنساء (...) وأعمال تدمير وتخريب وسلب'.
وفي محافظة درعا الجنوبية، قتل سبعة مدنيين بينهم طفلان جراء قصف للمجموعات المسلحة وجبهة النصرة على بلدتي الشجرة وكويا اللتين يسيطر عليهما تنظيم داعش.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري بشن الجيش السوري سبع غارات استهدفت الخميس الغوطة الشرقية، معقل المجموعات المسلحة في ريف دمشق.
وأعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سورية لوكالة فرانس برس ان مساعدة دولية ستدخل الخميس للمرة الاولى منذ 2012 الى مدينة داريا في الغوطة الغربية في ريف دمشق والتي يحاصرها الجيش السوري.
سياسيا، دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب الدول الداعمة للمعارضة الى تقديم 'افعال وليس اقوالا'، مطالبا باسلحة مضادة للطيران للتصدي للغارات، وبتدابير ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يحظى على حد قوله بـ'ضوء اخضر للمضي بتجاوزاته'.
وقال حجاب في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس الاربعاء 'ما نطلبه اجراءات عملية وفعالة على الارض. لسنا بحاجة الى بيانات او كلام جميل في الاعلام، لان هذا لا يعطي نتائج'.
واسف حجاب الذي حضر اجتماعا لممثلي نحو عشر دول عربية وغربية داعمة للمعارضة السورية الاثنين في باريس، لعدم اتخاذ تدابير ملموسة ضد نظام دمشق الذي اتهم بارتكاب 'اكثر من 2300 انتهاك للهدنة' منذ دخولها حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير.
وقال 'في نيسان/ابريل وحده، وقعت 27 مجزرة وعمليات قصف على اسواق ومدارس ومستشفيات ارتكبها النظام. لقد رأينا ما حصل في حلب مؤخرا'، متهما دمشق وحليفتها موسكو بارتكاب 'جرائم حرب'.
وسقط اتفاق وقف الاعمال القتالية الذي كان ساريا منذ 27 شباط/فبراير في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق اميركي روسي تدعمه الامم المتحدة والتزمت به قوات النظام والفصائل، اثر خروقات كبرى وتحديدا في حلب، كبرى مدن شمال سورية المقسومة منذ تموز/يوليو 2012 بين احياء شرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة واحياء غربية تحت سيطرة قوات النظام.
واقرت الاسبوع الماضي هدنة جديدة هشة في حلب، بعدما ادت اعمال العنف في المدينة الى مقتل 300 شخص من 22 نيسان/ابريل الى 5 ايار/مايو. وتعهدت واشنطن الداعمة للمعارضة وموسكو الداعمة لدمشق الاثنين بـ'مضاعفة جهودهما' من اجل ترسيخها وتوسيع نطاقها. وقال حجاب معلقا باستياء 'هذا غير كاف اطلاقا. البيان الروسي الاميركي المشترك يتحدث عن 'الحد قدر الامكان' من عمليات القصف على المدنيين والمناطق المدنية. وكأنهم يعطون النظام ضوءا اخضر لمواصلة تجاوزاته، وكأنهم يقولون له 'كنتم تقتلون مائة سوري في اليوم، حسنا، اليوم عليكم الا تقتلوا اكثر من عشرة' '.
وتبرر دمشق مواصلة غاراتها الجوية بمكافحة 'المجموعات الارهابية' مثل جبهة النصرة، فرع القاعدة في سورية، وتنظيم داعش، وكلاهما مستثنى من اتفاق وقف الاعمال القتالية.
وقال حجاب 'خمس سنوات مضت والشعب السوري يموت. لم نعد نريد اقوالا، بل افعالا من اصدقائنا. نامل من الولايات المتحدة والفرنسيين والبريطانيين والالمان وغيرهم، ان يتحركوا على الارض'، مطالبا بمزيد من الاسلحة، وهو ما تطالب به المعارضة منذ بدء النزاع عام 2011.
وقال 'مضت خمس سنوات والولايات المتحدة تمنعنا من الحصول على اسلحة مضادة للطائرات. وكانت حتى وقت قصير تمنعنا من الحصول على اسلحة مضادة للدبابات'.
واضاف 'اننا نقاتل على جبهات عدة: ضد داعش، وقعت معارك شرسة في الايام الاخيرة في محيط حلب وحمص ودمشق وفي الجنوب. ونحن نكافح قوات النظام، وحزب الاتحاد الديموقراطي (قوات كردية)، والميليشيات الطائفية القادمة من العراق ولبنان، ومرتزقة افغانا وسواهم... اننا بحاجة الى اسلحة يمكن ان تحدث فرقا على الارض'.
وشدد حجاب على وجوب ان تتخذ المجموعة الدولية لدعم سورية التي تراسها موسكو وواشنطن وتضم 17 دولة تدعم احد طرفي النزاع، التدابير الضرورية لارغام النظام على الالتزام بطلبات الاسرة الدولية على الصعيد الانساني.
وتعقد هذه المجموعة اجتماعا الثلاثاء المقبل في فيينا.
من جهة اخرى، راى حجاب ان الهدنة التي تسعى موسكو وواشنطن الى احيائها 'ليست هدفا بحد ذاتها. الحل لسورية هو في انتقال سياسي فعلي'.
وجرت ثلاث جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة منذ مطلع العام في جنيف بدون احراز تقدم. وعلقت الجولة الثالثة في نيسان/ابريل مع استئناف المعارك في حلب.
وقال حجاب 'نريد العودة الى جنيف. اننا في طريق مسدود اليوم لان النظام لا يريد البحث في عملية انتقالية'، مؤكدا مرة جديدة ان لا حل ممكنا مع الرئيس بشار الاسد. وقال 'من غير الواقعي اطلاقا تصور بقائه في السلطة'.

-(ا ف ب)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-05-2016 12:48 PM

يا ريت لو سيادة .......يحرك جبهة الجولان
وينهي حالة الزهايمر التي يعاني منها كلما ذكر الجولان أمامه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012