بوتين حشر نفسة ووطنة في الزاوية فإن انساق للعبة سباق التسلح عندها سيوجة ضربة قاضية لاقتصاد بلادة واستقرارها، وان تجاهل ذلك طوقة الغرب وبات يتقدم نحو اراضي الاتحاد الروسي وربما قريبا يدق ابواب موسكو. تحقيق التوازن بين مخصصات التنمية ومخصصات التسلبح ميزة غائبة عن الواقع الروسي الصعب داخليا ودوليا في العديد من عناصر قوة بلاد القيصر المغامر.
روسيا ليست بسانمارينا أو الأردن أي شيء يحدث بالعالم تتأثر منه حتى لو بأحد القطبين وكل ما تتلقى من ضربات وحصار اقتصادي ونفسي ما هي في نهايه المطاف إلا لصالحها لكي تموضع اقتصادها داخليا ومثل مايقول المثل (الهواه الي ما تقضي عليك تقويك)
روسيا اليوم من أغنى دول العالم بثرواتها التي لا تحصى ولا تعد وهي ورثت اتحاد كان يحسب له ألف حساب وحساب ولديها من المعهد والمؤسسات والمختبرات العلمية والعسكري ما ليس لدى امريكا والغرب مجتمعين
لا يخفى على أحد أنه تم توريط وجر روسيا الى الحرب في سوريا بذكاء أمريكي بحيث تعد هذه الحرب بلا نهايه مع استنزاف لمقدرات روسيا بشكل يومي ..
إلى تعليق 2. لا مصلحة عربية في ضعف او إضعاف روسيا ولكن الرؤية الاحادية لقيصرها هو من يقودها إلى الوهن. الثروات الروسية هائلة واولها شعبها الشجاع ولكن بوتين يتبع لسوء حظ الشعب الروسي واصدقاءة في العالم العربي وابعد المقولة الشعبية ( خراب البيت بدة مواقفة ). روسيا تتراجع وتندفع تدريجيا الى المزيد من المصاعب ما لم تتخلص سريعا من مغامرها ومقامرها المدعو بوتين. تحياتي
أعتقد بأن الشعب الروسي الغيور على روسيا وعلى القوميه الروسية هو من أوصل بوتن المغامر والمقامر إلى سدة الحكم في روسيا وهو من انقضها من الانهيار والتقسيم والفوضى التي نتجت عن انهيار الاتحاد السوفيتي وهو من ارجع هيبته ولا أعرف المطلوب من دولة ك روسيا هل الخضوع والانصياع لأوامر ومخططات الغرب وهي العدو التقليدي لهم منذو قرون وهل تسمح هيبتها ودورها الأخلاقي للانفراد والهيمنة الأمريكية والغربيه والانعزال عن دورها في هذا العالم واذا لم تكن ذئب أكلتك الذئاب وكما تفضلت خراب البيوت بدها مواقف والكرامة أيضا
متفقان على محبتنا لروسيا العظيمة وعلى اهمية بقاءها قوة عظمى تمنع واشنطن من التفرد في قيادة العالم. ولكننا نختلف في رؤيتنا لمهارة بوتين في خدمة روسيا والعالم هل هو هبه السماء ام لعنة على حاضر ومستقبل روسيا التي كانت قبل بوتين وربما ستظل من بعده قوة عظمى منذ عهد القياصرة ما لم تؤذيها سياسه من يظن نفسه واهما ظل اللة في الارض.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .