أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


تدخل عسكري أميركي وشيك في ليبيا

14-05-2016 01:26 AM
كل الاردن -
قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن نشرت عناصر من قوات العمليات الخاصة في شرق وغرب ليبيا منذ أواخر العام 2015 اسند إليها مهمة التحالف مع شركاء محليين قبل هجوم محتمل ضد تنظيم داعش، مؤكدين في المقابل استعدادها لتخفيف الحظر على تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
ونقلت صحيفة 'واشنطن بوست' عن المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم أن فريقين من الجنود يقل عددهما الإجمالي عن 25 جنديا يعملون من مناطق حول مدينتي مصراتة وبنغازي سعيا إلى استمالة حلفاء محتملين بين الفصائل المسلحة وجمع معلومات استخباراتية بشأن التهديدات المحتملة.
ولفتت الصحيفة إلى أن إرسال الولايات المتحدة الأميركية لهذا العدد الصغير من الجنود إلى ليبيا يكشف مخاوف الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما من تهديدات الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية فضلا عما يروج مؤخرا من معلومات تصب في خانة التوقعات المتزايد بشأن قرب موعد شن حملة عسكرية موسعة ضد التنظيم.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وضعت على مدى أشهر خططا حول شن عمليات عسكرية محتملة على التنظيم الإرهابي الذي يتمركز أغلب عناصره بمدينة سرت الساحلية ومناطق أخرى تم السيطرة على بعضها في الأيام الأخيرة.
ويعكس الدفع بهذه العناصر في بلد مليء بالتهديدات من جانب الميليشيات قلق إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما إزاء قوة فرع داعش في ليبيا والتوقعات واسعة النطاق بشان شن حملة ممتدة ضد التنظيم.
وهذا المسعى جزء من استراتيجية اكبر لإدارة اوباما لحشد الفصائل الليبية المتناحرة خلف حكومة الوفاق الوطني الجديدة التي يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها في وضع جيد لمكافحة داعش.
وفي الأثناء كانت بعض التقارير قد تحدثت سابقا عن تواجد وحدات خاصة فرنسية وبريطانية أقامت خلايا على الميدان داخل ليبيا بهدف استقطاب المليشيات المحلية هي الأخرى لمواجهة عناصر تنظيم داعش، كما تم تناقل اخبار مفادها أن واشنطن عبرت عن رغبتها في تحسين التنسيق بين عناصرها و ونظيراتها الفرنسية والبريطانية.
وفي المقابل يتواصل السباق بين سلطتي الشرق والغرب في ليبيا على خوض معركة تحرير مدينة سرت بشكل منفرد، وأعلنت كل منهما حلول 'ساعة الصفر'، في خطوة قد تهدد نتائج أي عمل عسكري ضد تنظيم داعش.
ووقال محللون عسكريون ان الغرب سبق ان طالب بدعم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية بالدعم اللوجستي لقواتها التي أعلنت بداية استعدادها لخوض الرحب ضد التنظيم الإرهابي الذي عزز مساحاته في مناطق الغرب. كما تشدد الحكومة الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة على ضرورة رفع حظر بيع السلاح للجيش الليبي.
لكن يبدو أن واشنطن قد تفاعلت مع هذه النداءات وتسير نحو الاستجابة لهذه المطالب، إذ أفاد مسؤولون ودبلوماسيون أميركيون الخميس أن الولايات المتحدة مستعدة لتخفيف الحظر المفروض من قبل الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وذلك بهدف مساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية على محاربة تنظيم داعش.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية طالبا عدم نشر اسمه انه 'إذا أعدت الحكومة الليبية قائمة مفصلة ومتحكمة بالأشياء التي تريد أن تستخدمها لمحاربة التنظيم، واستجابت لكل متطلبات الإعفاء، فاعتقد أن أعضاء مجلس (الأمن الدولي) سينظرون ببالغ الجدية في هذا الطلب'.
ولم تحدد المصادر الدبلوماسية نوع الأسلحة التي قد تطلبها حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ مقرا لها في طرابلس والمدعومة من الأسرة الدولية.
وتخضع ليبيا لحظر على الأسلحة فرضته الأمم المتحدة عام 2011 غير انه انتهك مرارا لصالح فصائل مسلحة تنشط في هذا البلد.
وقال المسؤول الأميركي 'هناك رغبة صحية جدا داخل ليبيا في التخلص بأنفسهم من تنظيم داعش واعتقد أن هذا أمر يجب علينا أن ندعمه ونستجيب له'.
ويسيطر التنظيم على سرت الواقعة على بعد نحو 450 كلم شرق العاصمة طرابلس التي تتخذها فيها حكومة الوفاق مقرا، وعلى بعد حوالي 550 كلم غرب مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) حيث مقر القوات التي يقودها خليفة حفتر والموالية لحكومة الشرق برئاسة عبدالله الثني.

(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-05-2016 11:28 AM

صفقوا أيها المصفقون
سحجوا أيها السحيج
إرقصوا أيها الدبيكه
مبسوطين يا جماعة ألإسلام السياسي
منشرحين يا جماعة ودول القرآن دستورنا
يا من إتخذتم أعداء الله وعدونا أولياء وحلفاء
كل يوم تتكشف أسرار حروبكم بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل
بذريعة داعش والقاعدة والجماعت الجهادية صناعة دول الإسلام السياسي
وعلى وجه الخصوص السعوديه وقطر وتركيا
ها أنتم تعيدون إستعمارنا في بلادنا العربيه
فمن أعاد أمريكا جاء بإسرائيل لبلاد العرب
قال ليش يسكتون الفلسطيني وإنهاء قضيتهم وإذابت هويتهم
لتصبح إسرائيل عزيزة العربان

2) تعليق بواسطة :
14-05-2016 09:57 PM

المشكله ان بعض المعلقين ﻻ يقرأون الخبر الذي يعلقون عليه ولديهم نفس التعليق لكل اﻻخبار ويشرقون ويغربون لدرجه انني اتوقع نفس التعليق على رؤية هﻻل شهر رمضان.

3) تعليق بواسطة :
15-05-2016 08:59 AM

شيطان العسكرة للعالم عبر الشرق يتعمّق وهلوسات البعض
الى من تبقّى من العرب ولم يطّق عرق الحياء فيه
*كتب:المحامي محمد احمد الروسان*
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية*
http://watanipress.com/archives/35995

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012