أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


"الاتصالات" تبحث مع المشغلين ملف تطبيقات التراسل

15-05-2016 01:29 AM
كل الاردن -
قالت مصادر متطابقة في قطاع الاتصالات أمس إن 'هيئة تنظيم قطاع الاتصالات دعت مشغلي الاتصالات العاملين في السوق المحلية إلى اجتماع سيعقد منتصف الاسبوع الحالي لبحث عدة قضايا في القطاع منها ملف خدمات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت وتطبيقات التراسل'.
ويأتي ذلك الاجتماع بعد ان بدأت شركات الاتصالات منذ اواخر الشهر الماضي بث إعلانات تدعو فيها المشتركين في خدمات الاتصالات للتوثيق الإلكتروني وتطبيق اجراءات للاشتراك في خدمات الصوت عبر الإنترنت ومنها خدمات المكالمات الصوتية من خلال تطبيقات التراسل الفوري مثل ' الواتساب'، ما اثار جدلا واسعا في القطاع وبين اوساط المشتركين حول امكانية فرض الشركات لاشتراكات أو رسوم على الخطوط المستخدمة لخدمات الصوت عبر التطبيقات.
بيد أن مصادر في الشركات أكدت أن ملف فرض رسوم إضافية على الاشتراكات المستخدمة لخدمات المكالمات الصوتية عبر التطبيقات لم يحسم بعد، كما أشارت إلى أن ما جرى الإعلان عنه من قبلها يهدف بشكل أساسي إلى توثيق الخطوط الخلوية المستخدمة لهذه الخدمات.
وأكدت المصادر نفسها التأثيرات السلبية الناجمة عن الاستخدام والانتشار المتزايد لخدمات الصوت عبر التطبيقات وما تتسبب به من خسائر مادية للشركات وضغوط كبيرة على شبكات الإنترنت عريضة النطاق لا سيما وان خدمات الصوت عبر الإنترنت تحتاج إلى سعات عالية على الشبكة، وبانه يجب التعامل مع مثل هذه التحدي الذي جاءت به تطبيقات وشركات عالمية لا تستثمر ولا تدفع ضرائب على المستوى المحلي مثل شركات الاتصالات المحلية صاحبة البنية التحتية للإنترنت عريض النطاق ( الجيلين الثالث والرابع).
هيئة تنظيئة تنظيم قطاع الاتصالات اصدرت يوم الخميس بيانا صحفيا مقتضبا قالت فيه 'بخصوص ما يتم تداوله مؤخراً من خلال وسائل الإعلام المختلفة حول توجه شركات الاتصالات الخلوية لتطبيق إجراءات جديدة تتطلب الاشتراك للحصول على خدمات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت، تؤكد الهيئة أنها تقوم حالياً بالتنسيق والتباحث مع الشركات المعنية بهذا الخصوص، وذلك ضمن المحددات والأطر القانونية لخدمات الاتصالات'.
وأضافت الهيئة في بيانها 'ستقوم الهيئة بالإعلان عن هذه الإجراءات في القريب العاجل'.
وبدأت شركات الإتصالات الثلاث الرئيسية العاملة في السوق المحلية (زين، أورانج، وأمنية) كل واحدة بشكل منفصل عن الشركة الأخرى؛ ببث إعلانات تحث فيها المشتركين على التوثيق والاشتراك بخدمات الإنترنت المميزة، لإجراء مكالمات الصوت عبر الإنترنت ومنها خدمات المكالمات المجانية عبر تطبيقات التراسل مثل 'واتساب' ' .
المصادر من الشركات أكدت لـ'الغد' أن التوجه لفرض رسوم او اشتراكات على خدمات الصوت عبر الإنترنت وتطبيقات التراسل فيما لو قررت الشركات تنفيذه سيأتي بديلا عن حجب هذه الخدمات الصوتية عن المستخدم، حيث كانت عدة هيئات تنظيم للاتصالات ومشغلون في مجموعة من أسواق الاتصالات في المنطقة والعالم قد حجبوا هذه الخدمات عن المستخدم لأسباب أمنية أو اقتصادية، مثل السعودية والإمارات والمغرب، فيما تدرس دول وشركات حلولا لمواجهة الخسارات والتحديات التي بدأت تفرضها خدمات المكالمات الصوتية المجانية عبر تطبيقات التراسل على المشغلين.
وأوضحت المصادر أن الشركات تدرس منذ فترة الوصول إلى معادلة تضمن تمتع المستخدم بهذه الخدمات، واستمرار نمو القطاع واستدامته، لا سيما وأن الشركات العالمية المشرفة على هذه التطبيقات، لا تدفع رسوما أو أثمان تراخيص، كما أنها لا تضخ استثمارات في البنى التحتية كما هي الشركات المحلية، فضلا عن الضغط الكبير الذي يتسبب به الاستخدام الكثيف لخدمات الصوت عبر التطبيقات على الشبكات المحلية، واستغلاله لموارد هذه الشبكات.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-05-2016 03:23 AM

هل هذه "تخلف الجباية" ام "جباية التخلف"؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
15-05-2016 08:47 AM

سرقة
كذب. السعودية لم تححب شيء.
الموضوع سرقة المواطن

3) تعليق بواسطة :
15-05-2016 08:58 AM

الحل المبرر للجبايه و للاعتداء على حياه المواطن هو لاسباب امنيه
فعلا تخلف ولصوصيه وبلطجه تحتاج لمواجهه
صادرتم حقوق المواطن وحريته في العيش الكريم من اجل الامن والامان فخسر الوطن والمواطن كليهما
فعلا ناس بتخطط !!
لم يبق ما نخاف عليه لا وطن ولا ارض ولا مصلحه ولا شيء
هذا مصير وتبريرات الدول المتهالكه طالما من يدير هم التجار

4) تعليق بواسطة :
15-05-2016 08:59 AM

وين الكرامه من افتراء الدخلاء والتجار عليها
لم نعد نثق بك

5) تعليق بواسطة :
15-05-2016 12:19 PM

في مصاريف كبيرة يعني من بدهم يجيبوا مصاري ليصرفوا والحياة مكلقه خاصه اذا بنتصرف كدولى عظمى فمافي الا المواطن يدفع عنهم لحتى يهيصوا ويعيشوا حياة الاباطرة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012