أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


هيومن رايتس تطالب "الإمارات" بالافراج عن الزميل تيسير النجار

15-05-2016 10:20 AM
كل الاردن -
قالت 'هيومن رايتس ووتش' اليوم إن على السلطات الإماراتية إسقاط كل التهم الموجهة لأكاديمي إماراتي وصحفي أردني انتقدا بشكل سلمي السلطات الإماراتية والمصرية.



يواجه الأكاديمي الإماراتي ناصر بن غيث اتهامات تشمل 'الانخراط في أعمال عدائية ضد مصر'، بسبب تعليقات نشرها على الإنترنت قبيل اعتقاله في أغسطس/آب 2014. كما أبلغ الصحفي الأردني في الإمارات، تيسير النجار، عائلته باعتقاله منذ ديسمبر/كانون الأول 2015 بسبب انتقادات وجهها على الإنترنت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتدمير قوات الأمن المصرية للأنفاق بين قطاع غزة ومنطقة سيناء.



قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، 'يبدو أن السلطات الإماراتية تعتقد أن لديها الحق في اعتقال أي شخص – حيثما كان – يعبّر عن وجهة نظر لا تتفق معها. لا يوجد أي مبرر لسجن صحفي، أو أي شخص آخر، لتعبيره السلمي عن رأيه'.



احتجز بن غيث والنجار لفترة بمعزل عن العالم الخارجي بعد القبض عليهما. قالت مصادر محلية طلبت عدم الكشف عن اسمها لـ هيومن رايتس ووتش إنهما محتجزان على الأرجح في مركز أمن الدولة في أبو ظبي الذي تتعلق به عدة مزاعم تعذيب ذات مصداقية.



لا يزال مكان بن غيث مجهولا، رغم ظهوره في المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي في جلستي المحكمة يومي 4 أبريل/نيسان و2 مايو/أيار 2016. أفادت تقارير إعلامية حول جلسة 2 مايو/أيار أنه متهم بانتهاك أحكام مختلفة من 'قانون العقوبات' و'قانون جرائم الإنترنت لعام 2012' و'قانون مكافحة الإرهاب لعام 2014'. تتعلق بعض التهم، بحسب تقارير إعلامية محلية، 'بـ 6 تغريدات وصور تسخر من الرئيس والحكومة المصرية'. قالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات الإماراتية التحقيق فورا في مزاعم تعذيب قالت مصادر محلية إن بن غيث عرضها على القاضي في جلسة 2 مايو/أيار 2016. من المقرر مثول بن غيث أمام المحكمة ثانية في 23 مايو/أيار.



قالت ماجدة حوراني، زوجة النجار، لـ هيومن رايتس ووتش إنها تمكنت من التحدث إلى زوجها هاتفيا بعد نقله إلى سجن الوثبة أوائل مارس/آذار. قالت إن زوجها أعلمها أنه لم تُوجه له أي تهم رسمية بعد. أضافت أن السلطات الإماراتية استجوبته بشأن تعليقات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في يوليو/تموز 2014، قبل عام تقريبا من انتقاله للعمل في الإمارات.



لا تسمح السلطات الإماراتية بدخول هيومن رايتس ووتش للبلاد، ويتعرض كل من ُعرف تواصله مع منظمات حقوق الإنسان من سكان الإمارات إلى خطر الاعتقال التعسفي والسجن. ينص قانون مكافحة الإرهاب في دولة الإمارات لعام 2014 على عقوبة الإعدام لمن يقوم بأنشطة 'تقوض الوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي'، دون الاستفاضة في تفسير ذلك.



قال جو ستورك: 'ما تصفه الإمارات بالتعدي على حكومات أجنبية هو ما يعتبره معظم الناس نقدا أو تحليلا. هذا مثال صارخ على ممارسة متفشية في الإمارات تتمثل في استخدام تعلة الأمن القومي لقمع المعارضين السلميين'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-05-2016 10:59 AM

ألا لعنة الله على الظالمين.

2) تعليق بواسطة :
15-05-2016 11:34 AM

اذا كان هذا الصحفي معارض هنالك قوانين للمعارضة اما هو يعمل في الامارات كموظف وافد ويقوم يعارض دول وهوا على ارض دولة ذات سيادة هذا لايجوز الضيف يجب ان يحترم المظيف مش كل الدول مثل الاردن صدرها وسيع حيث يقوم كثير من الغير اردنيين حتى لو حملوا الجواز الاردن بالتطاول ليل نهار على الاردن دون ان يكون هنالك رادع مثل البدارين وعطوان وووو.

3) تعليق بواسطة :
15-05-2016 11:42 AM

هل تعتقد ان ما تقوله صحيحا ، لكل انسان ان يدلي برايه ثم هو صحفي ثم هو لم ينتقد الامارات
في وسط تل ابيب الفلسطيني ينتقد ويشتم نتانياهو وترى ذلك على التلفزيون ليل نهار ومع ذلك لا احد يسال ... لا يجوز تشجيع التخلف العربي نهائيا عزيزي

4) تعليق بواسطة :
15-05-2016 11:51 AM

الاخ المحرر المحترم تعليق رقم 3 مش تعليقي بس للتذكير وشكرا لهذا الموقع الاردني الاصيل.

5) تعليق بواسطة :
15-05-2016 11:51 AM

مافيه أحد ينسجن لله في الله.
حتى زمن صدام حسين بكامل قمعه. لم يسجن أحد لله في الله.

6) تعليق بواسطة :
15-05-2016 02:14 PM

يقيم على أرض الإمارات صحيح لكنه انتقد إسرائيل لعدوانها على غزة و مصر لتدميرها الأنفاق فيا هل تري أي ذنب اقترف! !!! غير مفهوم سبب تبريرك لما حدث إلا إذا أردت أن يصبح إعلامنا كحال الإعلام الرسمي المصري لا قدر الله ولك التحيه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012