في مداخلة سابقة قلت ان الأجهزة الحكومية و المجالس التشريعية في بلادنا( والتي قد تصبح بلاد غيرنا قريبا) لديها من العبقريات لاختراع الطرق والاساليب للتضييق على المواطن و تجعل من حياته جحيما لا يُطاق، انها لا تقلد ما لدى غيرها في البلدان الاخرى، ولا تاخذ من غيرنا سوى السيء وتتغاضى عن كل ما يريح المواطن و تسهيل معيشته، ان هذه الإجراءات لا تبشر بالخير بل تدعو الى التساؤل : هل هناك في الدولة من يعمل على تقويضها؟ الذين اخترعوا هذه الوساءل لم يفرضوا رسوما عليها، فلماذا نحن؟؟؟؟
الدولة لازمها مصاري من وين بدهم يجيبوا مافي الا المواطن الخاروف ابو ليه ..رح ياخذوا منكم غصب عنكم ورح يخلوكم تسحجوا وتهتفوا كمان وتعنقروا وترفعوا روسكم فوق فوق بالعلالي ..
دولة بترسل مستفيات ميدانيه لكل بقاع العالم وشعبها كحيان شو بتكون دولة بتعمل معارض ومؤتمرات وخلوات ومتاحف دبابات وطائراتها الخاصة التي تجوب العالم ليل نهار واقامات وحراسات ومواكب وسيارات وقصور شو بتكون دولة مبدئها بالحياة اعطها يا غلام امنحهه يا غلام اغدق عليه يا غلام توزع المناصب فيها مكارم ومنح واعطيات وهدايه ونقوط وبعض وزار
المواطن هو الأمن والامان ... وليس الحكومات
لو الشعب أراد ان يضع الحكومه في راْسه سنرى من يملك الامن والامان
حتى بعض البرامج التلفزيونية توقفت عن استقبال الشكاوي والصورعلى صفحاتها على الفيس بوك وتحولت الى استقبال الشكاوي الا على الواتس اب !!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .