أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


ابنة موشي ديان: الفتاة الإسرائيلية تستطيع العيش مع أربعة رجال!

17-05-2016 05:44 PM
كل الاردن -
'إن الشباب في إسرائيل سواء في المعسكرات أو في شوارع تل أبيب يدورون في فلك محدود.. إننا جميعا نخاف أن ننظر إلى بعيد فهذه البلاد التي نعيش فيها غريبة عنا ومحاطة بخصومنا الذين لايرضون عن بقائنا وقد تقطعت الحبال بيننا وبين الماضي، وليس لنا إلا أن نعيش الحاضر بل الساعة التي نحن فيها، ويجب أن نقتطف الملذات من جميع الأشجار المحرمة، وأنت أينما سرت وأينما جلت ببصرك في مختلف مظاهر الحياة هنا وجدت المجتمع الصاخب الغارق في الفساد إلى أذنيه'.. هكذا وصفت المؤلفة الإسرائيلية ياعيل دايان نجلة موشي ديان مجتمعها الإسرائيلي في كتابها 'وجه المرآة'.

وبحسب موقع فلسطيني تناولت ياعيل إبنة موشي دايان وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق إبان حرب 1967، والتي تعمل في مجال الكتابة والتأليف والصحافة، وهي برتبة نقيب إحتياط في الجيش الإسرائيلي، المولودة سنة 1939، في كتابها بشيء من التفصيل واقع التجمع الاستيطاني الغارق في الفساد والانحطاط حتى أذنيه، وتشير إلى أطفال المستعمرات وهم الأطفال اللقطاء الذين يترعرعون في بيوت خاصة على نفقة الحكومة بعد أن تخلى آباؤهم وأمهاتهم عنهم.

وفي تصريح خطير جداً إلى درجة الوقاحة ، قالت دايان ان الفتاة الإسرائيلية : 'تستطيع أن تعيش مع أربعة وأن تعاشر عشرين، ولا يجوز أن يتشاجر اثنان من أجلها.. نحن نعيش اشتراكية كاملة مطلقة'.

وهذا ليس بجديد فالصهاينة سلكوا منذ فجر التاريخ مسلك الرذيلة للوصول إلى المراكز الحساسة في معظم دول العالم، وكانوا يتقربون إلى أصحاب السلطة بالمال والكذب والخديعة، ولذلك لا عجب من وجود الفساد والانحلال والجريمة تنتشر في هذا المجتمع الإرهابي الاستيطاني انتشار النار في الهشيم خصوصا أنه يوجد في الكيان الصهيوني اليوم الكثير من الحركات الفكرية الصهيونية الحديثة التي ابتدعها ـالأشكنيازـ وهي تنادي بالانحلال والرذيلة والتخلي عن القيم الإنسانية والضوابط الأخلاقية في الحياة الاجتماعية داخل 'إسرائيل' وخارجها ومن أشهر تلك الحركات اليهودية الإصلاحيةـ واليهودية المحافظة والتي تبيح الشذوذ الأخلاقي بل وأكثر من ذلك، فهي تبيح ترسيم الشواذ ومن كلا الجنسين.

واكدت ان 'إسرائيل.. كيان يبدو من الظاهر قويا وعتيدا، حتى إن أغلب الأنظمة العربية إن لم تكن جميعها تخشاه، ويظهر ذلك في فشل جميع المحاولات للاعتراف بالدولة الفلسطينية وكذلك استمرار احتلال هضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية، وما يفرضه بنو صهيون من تضييق على سكان قطاع غزة وغيرها من الممارسات التي لا يحرك لها العرب ساكنا'.

وقالت : لقد نجحت 'إسرائيل' في تصدير صورة 'البعبع المخيف' لترهب جيرانها، لكن من يقرأ ويتقصى الحقائق ويتعمق في الداخل الإسرائيلي ويطلع على التناقضات والمشاكل الداخلية يدرك ضعف هذا المجتمع وفراغه من الداخل بل ويرى كما كبيرا من الصراعات والمشكلات والفساد والشذوذ فيه. ما بين التصدع القومي والتصدع الديني والطائفي والطبقي، تتشكل عوامل انهيار إسرائيل في المستقبل، أو على أقل تقدير دخولها في دوامات الصراع الداخلي. فهناك اﻟﺘﺼّﺪع اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻴﻦ اﻷكثرية اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ واﻷﻗﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، واﻟﺘﺼﺪع اﻟﺪﻳﻨﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻬﻮد اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ وﺑﻴﻦ اﻟﻴﻬﻮد اﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ، وكذلك اﻟﺘﺼﺪّع اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻬﻮد اﻷﺷﻜﻨﺎز ﻣﻦ أﺻﻞ أوروﺑﻲ وأميرﻜﻲ وﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻗﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ هم ﻣﻦ أﺻﻞ ﺁﺳﻴﻮي وإﻓﺮﻳﻘﻲ، وأيضا اﻟﺘﺼﺪع اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮي واﻟﻴﺴﺎر اﻟﺤﻤﺎﺋﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت أوﺳﻠﻮ، وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻀﻔﺔ وﻗﻄﺎع ﻏﺰة، ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ هضبة اﻟﺠﻮﻻن، وأخيرا اﻟﺘﺼﺪّع اﻟﻄﺒﻘﻲ - اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ- اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻴﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎء واﻟﻔﻘﺮاء، اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ واﻷﻗﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ، ﺳﻜﺎن اﻟﺒﻠﺪات اﻟﻐﻨﻴﺔ وﺑﻠﺪات اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ.

واوضحت ان هذه اﻟﺘﺼﺪﻋﺎت اﻟﺨﻤﺴﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺘﻨﺎﻓﺮ واﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، وﺗﻤﺲ ﺑﺘﻜﺘﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻷﻓﺮاد أن ﻳﻨﺘﻤﻮا ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪﻋﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة، أي أن اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺪع ﻣﻌﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺪﻋﺎت اﻷﺧﺮى، ﻣﺜﻼ: اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ-اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ- اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻗﺪ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮن ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺘﺼﺪﻋﺎت، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻻﺧﺘﻼف ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻮاﻗﻒ: هل هم ﺻﻘﺮﻳﻮن أم ﺣﻤﺎﺋﻤﻴﻮن ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، ﻣﺘﺪﻳﻨﻮن أم ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪّع اﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻋﺮب أم ﻳﻬﻮد ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪع اﻟﻘﻮﻣﻲ، واﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻮن اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪع اﻟﺪﻳﻨﻲ، وآﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا أﺻﺤﺎب ﻣﻮاﻗﻒ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ أو ﻳﺴﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪّع اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ – اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، أو أن ﻳﻜﻮﻧﻮا أﺷﻜﻨﺎزًا أو ﺷﺮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪع اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ.(العالم).
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2016 08:08 PM

.
-- لا اظن ان ابنه دايان ستكتب كل ذلك لان ألصياغه واضحه بانها لعربي يكتب على كيفه ، لا يا سيدي ،، اليهود لو كانوا كما ذكرت لما شكلوا تجربه اقتصاديه علميه فنيه ناجحه في اغلب الدول ، اليهود كباقي الامم فيهم من كل المستويات وعلينا ان نتوقف عن خداع الذات والعيش في ترهات بروتوكولات حكماء صهيون التي اخترعتها مخابرات القيصر الروسي قبل الثوره البلشفيه

-- هذا الأسلوب الساذج للتحشيد ضد اسرائيل يخدمها اكثر مما يضرها .

.

2) تعليق بواسطة :
17-05-2016 08:33 PM

طيب وين صواريخ هيفا وما بعد هيفا

3) تعليق بواسطة :
17-05-2016 08:40 PM

ابنة دايان معروفة منذ زمن بعيد بمناهضتها لما يجري في اسرائيل . وهي عبرت بدقة متناهية عن حقيقة هذا الكيان المسخ . لو انتهت الرفاهية في اسرائيل فانها ستنتهي كدولة لانهم سيعودون الى اوروبا . تسعون بالمائة منهم يملكون جنسيتين . المجتمع الصهيوني هو عنصري حتى النخاع فاليهود الاشكناز الغربيين هم الطبقة الراقية فيما اليهود الشرقيين السفاريم هم الطبقة المتدنية الى درجة العبودية . اما نساء اسرائيل فحدث ولاحرج فمعظم بيوت الدعارة في العالم يديرها اما مباشرة او من وراء الكواليس هم ونسائهم.اسرائيل ستزول قريبا

4) تعليق بواسطة :
17-05-2016 09:31 PM

ابنة دايان تكتب وبهذه الطريقة عن تجربة شعبها وبلدها..؟؟!!
واضح ان جزا يسرا من المتن يعود لها..
وهذه مشكلة معظم الكتابات العربية: الخلط بين الراي الخاص والخاص جدا وبين الاقتباس..هنا تجد اهمية هامشية للتنصيص بين قوسين..يعني مسالة متعبة وتاخذ جهدا..؟؟!!

5) تعليق بواسطة :
17-05-2016 09:35 PM

حزب الله-ذلك الحزب الصغير قام بما لم تقم به 22 دوله عربيه و 80 دوله مسلمه...وصواريخه دكت كل انحاء اسرائيل وصواريخ حماس هي ايضا من ايران التي تدعم الاثنين..

6) تعليق بواسطة :
18-05-2016 02:50 AM

كلامها صحيح
الواقع شيء و الظاهر شيء اخر

7) تعليق بواسطة :
18-05-2016 06:54 AM

أحييك أخي المغترب على هذا التفكير المتوقد والعميق لان الظن لايغني عن الحق شيئا والقلم هو ملك الحق وليس ملك صاحبة يكتب ما يشاء
وشكرا على معلومة الأصل في برتوكولات حكماء صهيون لكي يعلمه الناس انهاء زيف

سلامي واحترامي وتقديري

8) تعليق بواسطة :
18-05-2016 09:18 AM

إن كان لديهم تصدع
فهذا جدا رائع وهذا دليل قوةٍ وليس ضعف وتراجع نحو الإنهيار
ففي المقارنة بيننا وبينهم
فإن لديهم تصدع كتصدع الجدار
وهذا قابل للإصلاح , زي جدار دار حماتي
أما إن نظرنا إلى أنفسنا فإننا في حالات التفتت كتفتت الصخور في الكسارات
هنا حتى هذه اللحظة متقدمون علينا
وهم كمن يجلس على قمة جبل عال
ونحن في الهاوية مازلنا في حالة غيبوبة من جراء عشق الموساد المستعرب لإسرائيل الجالسون في الهاوية وكل رجاءهم أن تبقى إسرائيل واقفه وهم من دونها ينظرون لسيقانها
ومفاتنها عل تجود لهم بما تجود غراما وعشقا

9) تعليق بواسطة :
18-05-2016 09:30 AM

ثقافة تقديس الذات و تبخيس الآخر تعشعش في عقول العرب و لا عجب، فهم الأمة الأخير و الأفهم و الأفضل التي اختارها الإله، و مع ذلك فهم في أدنى قاع الحضارة و محاكمهم تشهد قضايا بشعة لا تتفق مع الصورة التي يرسمونها لأنفسهم.

لا أدافع عن إسرائيل ككيان غريب على الأرض العربية و يمارس جرائم حرب، لكن من المشين أن نحتكر الشرف و الحقيقة و نظهر الآخر بمظهر النجاسة و الانحلال.

ثقافتنا مريضة يجب أن نداويها بالانفتاح على ثقافات الآخرين و فهمهم و احترامهم و إلا سيمضي العالم للأمام و نبقى في الأسفل حيث نحن اليوم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012