الشعب الفلسطيني لا يريد السلام مع إسرائيل
ومن يريد السلام مع إسرائيل الدول العربية المتهالكه لينتهون من القضية الفلسطينية ويقيمون سلام مع إسرائيل
فهم هنا يريدون مشجب فلسطيني يعلقون عليه ذرائعهم وحججهم إن ذهبوا للحج بأورشليم
ففي حرب 1982 المسرحيه جاءوا بعرفات لإوسلوا ومن ثم رام الله على دولةٍ ورقيةٍ
و25 عام مفاوضات علها تعطيهم إسرائيل شيء من الضفه
هنا هزمت العرب بالمفاوضات كما جماعاتهم الفلسطينيه كما هزموا بالحرب
الآن يريدون تحريك المياه الآسنةِ الراقده الكريهة
لتعجلهم على إقامت علاقات مع إسرائيل
في وضع عربي مهتريء
فقد قامت حلفاء إسرائيل وهم الإسلام السياسي بتدمير الدول الرافضة لإسرائيل
وبتدمير المخيمات الفلسطينية على رؤوسهم وأدخلهم في حالات البؤس والفقر والتجويع
وفي الداخل إسرائيل تقوم بقمع الفلسطيني المعارض للموساد الفلسطيني
وفي الاردن اللاجئين في حالة تيه فلا هم مع اللحم او الشخت
واليوم مصر وكأنها أخذت الضوء الأخضر من الرياض ليكون لها دور بحل القضية
قطر وتركيا يريدون أن تكون حصتهم غزة
فجاءت مصر لتقول لهم لا
غزة مجال حيوي لمصر ولن تكون بؤرةٍ للجماعات الإرهابيه
والكل للفدرله يسعى عربيا
أهم شيء تحسين العلاقه مع إسرائيل هذا هو همهم الوحيد لققادة العرب في عصر الانحطاط!
النظام المصري لديه اوراق قوة يجب ان يستخدمها في الضغط على اسرائيل لقبول السﻻم منها حربه في سيناء وحصاره لغزه وقمعه لﻻخوان.والثﻻثه هوﻻء يمثلون تهديد استراتيجي ﻻسرائيل يجب على اسرائيل ان تقدر عاليا قيام النظام المصري بهذه اﻻمور خدمه لها وعليها ان تعطيه الدور الفاعل في عملية السﻻم بالتعاون مع اﻻردن وذلك لتعزيز ثقة الشعب المصري بالنظام وتعزيز فرص بقاءه
العرب يريدون السﻻم مع اسرائيل اما اصحاب التقيه ورموز المقاومه التى تحولت لقتل الشعوب العربيه فهوﻻء يقولون ما ﻻ يفعلون.فﻻ زلت اذكر النظام السوري واعﻻمه الذي كان يسب على امريكا واﻻمبرياليه مليون مره في النهار يقاتل في حفر الباطن مع امريكيا وضد شقيقه حزب البعث في العراق. نتعلم من اسرائيل التكنلوجيا والديمقراطية ونتعلم من سوريا وايران وحزب الله حلف المقاومة الكاذب القتل والتهجير والطائفيه وتكنلوجيا البراميل المتفجره والمتاجره بالدين وهم ابعد مليون سنه ضوئيه من ابجدياته.
اذا لم يتحقق السﻻم مع اسرائيل اﻻن فلن يتحقق ابدا .وذلك لأن العرب
في اوج ضعفهم واسرائيل في اوج قوتها .وهذه حالة مثاليه ﻻسرائيل ان لم تستغلها فهي مصابة بعمى استراتيجي ستندم عليه طوال حياتها .الفلسطينيون والعرب ﻻول مره يرغبون بالسﻻم عن قناعة بجدواه..واﻻن امام اسرائيل طريقان ::اﻻول من سورياولبنان الى العراق وايران طريق يدعي المقاومه ويرفض السﻻم..والثاني عبر اﻻردن ومصر الى كافة الدول العربيه واﻻسﻻميه طريق راغب بالسﻻم ويستطيع حمايته .وعلى اسرائيل ان تختار فمن الغباء ان تبقى ساكنه.
ستسعى ايران وادواتها في المنطقه ﻻفشال عملية السﻻم إذا قامت ﻻنها تعلم ان السﻻم يحد من امتدادها في المنطقه وبمكن ان يهدد وجود النظام الايراني وادواته .وستحرك ايران حزب الله والفصائل الفلسطينية المؤيد لها والمموله منها للقيام بعمليات ﻻثارة الراي العام اﻻسرائيلي ضدها . وهنا على تحالف السﻻم ان ﻻيغفل عن العمل ضد هذه المنظمات التي لا تقاوم اﻻ اذا بدات عمليه السﻻم تحرز تقدما ﻻدراكهم ان السﻻم يلغي دورهم.
وعلى اﻻردن التوصل ﻻتفاق مع اسرائيل حول اﻻماكن المقدسه في القدس وعدم اﻻنصياع لظغوط السلطه الفلسطينيه التي تعجز عن حماية اﻻماكن المقدسه وﻻ تسمح لﻻردن بحمايتها .وان تنسق بخصوص هذا اﻻتفاق مع مصر والسعوديه ﻻضفاء الشرعية على هذا اﻻتفاق.كما ان على اﻻردن تفعيل التنسيق مع مصر وباستمرار ﻻن مصر تتعرض دائما لظغوط السلطه الهادفه لعزل اﻻردن والتشكيك بنواياه..
وصايا متأخرة زمان باعوها ياراضي !
فيه اغنيه كنا رددها وحنا صغار وتقول الاغنيه
جمال ابن جمال العرب سرقولك جمالك عاد يرد الي يكون مركي على الحيط ومغمض عيونه سيفي تحت راسي مابسمع كلامك حتى جميع الاطفال يتخبوا بعد انعدام الاصوات التي كانت تحذره من سرقة الجمال أي الإبل يصحو الجمال من نومه ولم يجد من حوله الإبل يذهب وعلى عجله من امره للبحث عن الإبل المسروق وسيفه لا زال تحت رأسه