أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


إتحرك يدين منح النواب الشركات الصهيونية حق الاستثمار

24-05-2016 05:24 PM
كل الاردن -

دان التجمع الشبابي لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع (اتحرك) اعادة تصويت النواب على المادتين الثانية والرابعة من قانون صندوق الاستثمار لسنة 2016 ومنح شركات صهيونية حق الاستثمار داخل الأردن.

وقال التجمع في بيان ان ما حصل من مهزلة تدلل على حجم الانفصام الذي يعاني منه عدد من النواب الذين تراجعوا بالتصويت في نفس اليوم على ذات المواد المذكورة.

وبين التجمع ان هذه الخطوة هي شرعنة للتطبيع والترويج لاقحام المؤسسات في التعامل مع الصهاينة ، منوها انما يؤكد ذلك شكل التبرير الذي خرج عن بعض النواب ولا يمكن وصفه إلا أنه عذر اقبح من ذنب .

واكد على أن ما تقوم به الحكومات والجهات الرسمية من ترويج وتسويق بكل الوسائل للتعامل مع الصهاينة ما هو الا مقدمات لينتقل التطبيع من العلاقات الرسمية إلى القبول الشعبي .

واضاف ان الخطورة تكمن بأن تلك الملفات اصبحت توضع في قوانين ليساهم مجلس النواب بتمريرها وشرعنتها ليصبح التطبيع اجباراً وليس خيارا على الشعب .

وختم البيان ان تجمع اتحرك لمجابهة التطبيع يؤكد استمراره في التحرك مع كل القوى والفعاليات الشعبية والسياسية والنقابية لرفضه المطلق والمنسجم مع الموقف الشعبي للتطبيع .

وتاليا نص البيان:

أصدر تجمع إتحرك الشبابي لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع تصريحاً أدان فيه التصويت على المادتين الثانية والرابعة من قانون صندوق الاستثمار لسنة 2016والمتعلقة بمنح شركات صهيوينة أحقية الاستثمار داخل الأردن،

وما حصل من مهزلة تدلل على حجم الانفصام الذي يعاني منه عدد من النواب الذين تراجعوا بالتصويت في نفس اليوم على ذات المواد المذكورة.

ومن هنا فإننا في تجمع إتحرك نرى بأن تلك الخطوة التي ساهم المجلس بتمريرها هي جزء من التوجهات السياسية الرسمية بشرعنة التطبيع والترويج له واقحام المؤسسات في التعامل مع الصهاينة ، وما يؤكد ذلك هو شكل التبرير الذي خرج عن بعض النواب ولا يمكن وصفه إلا أنه عذر اقبح من ذنب .

ما يقودنا إلى الجزم بأنهم ليسوا أكثر من أبواق وأدوات لا تعبر عن أحد ولا تتماشى مع الشارع الأردني والمزاج الشعبي العام الرافض للتطبيع بكافة أشكاله مع العدو الصهيوني .

كما ونعيد التأكيد على أن ما تقوم به الحكومات والجهات الرسمية من ترويج وتسويق بكل الوسائل للتعامل مع الصهاينة ما هو الا مقدمات لينتقل التطبيع من العلاقات الرسمية إلى القبول الشعبي ، وتكمن الخطورة بأن تلك الملفات اصبحت توضع في قوانين ليساهم مجلس النواب بتمريرها وشرعنتها ليصبح التطبيع اجباراً وليس خيارا على الشعب .

اننا في تجمع اتحرك لمجابهة التطبيع نؤكد استمرارنا في التحرك مع كل القوى والفعاليات الشعبية والسياسية والنقابية لتأكيد رفضنا المطلق والمنسجم مع الموقف الشعبي الرافض للتطبيع ، لتعرية وفضح كل من يروّج للتعامل مع الصهاينة .
تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع 23/5/2016
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2016 06:38 PM

يوجد بعض النواب الاردنيين المستفيدين من التطبيع ولهم علاقة تجارية مع بعض التجار الاسرائيليين ،لكن المشكلة الكبرى أن من يقود تيار التطبيع بمجلس النواب هم النواب الفلسطينيون الذين يترددون على دولة الاحتلال ،ظاهريا لزيارة الاهل او الاقصى ،اما عمليا وفعليا فالله تعالى اعلم ، وهنا تكمن المشكلة
واعتقد ان عدد النواب الغلسطينيين المطبعين مع العدو الصهيوني ،سيتضاعف في المجلس القادم ،وبالتالي سيجد الاردن نفسه رهينة للتوجيهات الاسرائيلية لهذه الشرذمة من النواب ،وخاصة بعد التعديل الدستوري بازدواج الجنسية

2) تعليق بواسطة :
24-05-2016 07:01 PM

عندما تتحول المباديء الى وجهات نظر ، حتما سيكون ما حصل غير مفاجيء.
وعندما تطغى مصالح شخصيه ضيقه ، رخيصه ، انيه ولن يكون لها استمرار حتما ، فان ما حصل غير مفاجيء.
وعندما يلعب قلة من ويغيب مجاميع عن قرارات امه ، فان ما حصل غير مفاجيء.
وعندما يكون تخطيطنا بعيدا عن خوف من اله او حرصا على وطن وبعيدا عن كبرياء شعوب ومصائرها ، فان ما حصل غير مفاجيء.
وعندما تكون مصالح البعض واستماراتهم المشبوهه بدون حساب او مساءله ، لا ، بل يغطى عليها ويتم دعمها وتشجيعها ، فان ما حصل غير مفاجيء .
اللهم انا نشكوك ضع

3) تعليق بواسطة :
24-05-2016 07:05 PM

صدقت اخي العتوم فتيار فتح يتعاظم

4) تعليق بواسطة :
24-05-2016 07:46 PM

شو دخل مجلس النواب مجلس النواب مثل الحراث عند معلمه يامره بان يحرث في المكان الذي يامره به والنواب جاءتهم تعليمات بالموافقه فوافقوا وبالاجماع دون نقاش ودون دراسه وهذا حالهم دائما

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012