أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


سياسيون : حكومة النسور بقيادة الملقي.. وتشكيل لا يبعث على الارتياح

02-06-2016 10:48 AM
كل الاردن -
واضح من تشكيلة حكومة الدكتور هاني الملقي انها جاءت لتسيير الأعمال؛ فلا طعم أو لون لها، بحسب ما يرى سياسيون بارزون وحزبيون قالوا ان ابرز ما ستقوم به الحكومة هو الاشراف على اجراء الانتخابات وتوقيع اتفاقية الاصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي.

وأكد السياسيون على أن تشكيلة الملقي لم تكن لتلامس طموح وتطلعات الأردنيين بحكومة تنقذ الاقتصاد الوطني أو تقود الاصلاح السياسي المطلوب، كما ان عودة بعض الوزراء وتحديدا وزير الخارجية ناصر جودة ووزير الداخلية سلامة حماد تثير كثيرا من التساؤلات وتكشف العديد من الخفايا والاسرار في تشكيل الحكومات الاردنية.

العبادي: حكومة دون اي نكهة سياسية

الوزير الاسبق والبرلماني المخضرم، الدكتور ممدوح العبادي، رأى أن حكومة الدكتور الملقي جاءت لتسيير الاعمال، حيث أنها تخلو من أي نكهة سياسية، وستنحصر مهمتها الاشراف على اجراء الانتخابات النيابية.

وفضّل العبادي خلال حديثه عدم تحميل حكومة الملقي ما لا تحتمل، حيث أن الأصل عدم اتخاذ قرارات اقتصادية او مصيرية، لكون هذه المهمة تحتاج حكومة حاصلة على ثقة البرلمان.

المناصير يقلل من حجم الانجاز المنتظر

النائب السابق ورئيس لجنة الخارجية النيابية على مدار دورتين، بسام المناصير، وجه سهام نقده نحو السياسة الخارجية لحكومة الملقي والتي سيمثلها الوزير ناصر جودة، خاصة وان الاخير تولى الموقع الاول في الوزارة لخمس مرات متتالية لم تثمر عن اي شيء ايجابي.

وأضاف المناصير ان جودة كان سببا رئيسا من اسباب التخبط الذي تشهده السياسة الخارجية للمملكة، لافتا الى قيام الوزير بزيارة الجمهورية الايرانية اثناء انخراط الاردن بعمليات عاصفة الحزم الأمر الذي سبب خللا كبيرا في العلاقات الأردنية الخليجية وبخاصة السعودية.

وقلل المناصير من حجم الانجاز المنتظر ان تقدمه حكومة الدكتور الملقي حيث انها 'حكومة تسيير أعمال وبمهمة محددة، لن تحقق اي انجاز سياسي او اقتصادي'.

وتساءل المناصير عن عودة وزير الداخلية سلامة حماد الى التشكيل الوزاري، مشيرا الى ان خروجه من الحكومة السابقة عائد لأسباب شخصية ونوع من انواع المناكفة، غير ان النائب السابق عبّر عن تفاؤله لعودة حماد الى وزارة الداخلية 'التي تعتبر سيادية ولا يجوز ان تكون محلا لتصفية الحسابات'.

السنيد: العلة في آلية التشكيل

ومع تأكيد النائب السابق علي السنيد على ان الوقت مبكر لتقييم الحكومة إلا أنه اعترض على نهج اختيار الحكومات وتشكيلها، والتي لا تستند الى اي آلية أو أسس واضحة وديمقراطية، كما أنها لا تعتمد برامج معلنة.

وشدد السنيد على أن استمرار وسير الملقي على نهج سلفه الدكتور عبدالله النسور سيدفع الأردن إلى الافلاس والانهيار.

وفي سياق متصل، وجه السنيد نقدا لاذعا للسياسة الخارجية الأردنية، مشيرا الى ان المملكة أصبحت معزولة عن محيطها العربي، ولا يوجد لها الحضور المفترض على مستوى الاقليم.

وأكد السنيد ان حكومة الملقي جاءت لاجراء استحقاق الانتخابات النيابية.

الزيود: تشكيل وزاري تخرج من الولايات المتحدة

أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي، محمد الزيود، أكد من جانبه أن حكومة الملقي هي حكومة تسيير أعمال جاءت لاجراء الانتخابات النيابية ولا تستطيع تقديم أي شيء في أربعة أشهر.

وطالب الزيود الحكومة بالانفتاح السياسي على القوى والاحزاب السياسية وتوفير بيئة ومناخ ايجابي للمشاركة في الانتخابات النيابية،
حيث أن بقاء الحال في المرحلة المقبلة كما هو لن يخدم مصلحة الوطن، مشككا بقدرة الرئيس المعين على تغيير نهج الاقصاء الرسمي للحركة الاسلامية.

وحول اعضاء التشكيل الوزاري، قال الزيود ان الملاحظ عليهم أن معظمهم هم من خريجي الولايات المتحدة الامريكية وبعضهم له صلة باتفاقية وادي عربة.

ذياب: حكومة النسور بقيادة الملقي

وأكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية، الدكتور سعيد ذياب، أن هذه الحكومة لا تختلف عن حكومة الدكتور النسور ولكنها بادارة الملقي.

وأوضح ذياب ان وظيفة هذه الحكومة ستكون اجراء الانتخابات النيابية والاسراع بعمل اللجنة المشتركة الاردنية السعودية، لكنها ستبقى على نفس النهج الاقتصادي ولن يكون لديها أي جديد.

المجالي: اسماء ليس لها حضور

الكاتب والمحلل السياسي، الزميل خالد تركي المجالي، قال انه لا يرى أي شيء مبشر في هذه الحكومة، فالأسماء في المواقع المهمة والسيادية مجربة ولم يجرِ عليها أي تغيير 'ولنا في الخارجية والتخطيط مثل'.

وأضاف المجالي إن الاسماء الجديدة ليس لها أي حضور ولن تنجح في عمل شيء.

وأكد المجالي على أن الحكومات في الأردن ليست سياسية وليس لها برامج، كما أنها لا تنجز أي شيء في مجال الاصلاح بل تنفذ توجيهات واردة اليها 'تماما كما هو حال البرلمان'.

قمحاوي: تشكيل لا يبعث على الارتياح

ومن جانبه، أكد المفكر والكاتب السياسي الدكتور لبيب قمحاوي على أن تشكيل حكومة الدكتور الملقي لا يبعث على الارتياح، كما أن مدتها المفترضة -أربعة أشهر- هي مدة قصيرة ولن تستطيع فعل أي شيء خلالها.

وأضاف قمحاوي ان هذه الحكومة ليست سياسية بالمفهوم التقليدي، كما أن التحديات الموجودة اكبر من ان تحلها مثل هذه الحكومة التي يمكن القول انها جاءت لتسيير الاعمال فقط.

وانتقد القمحاوي النهج الذي تم على اساسه تشكيل الحكومة.

الشياب: حكومات حسابات شخصية

وقال المحلل السياسي الدكتور حسني الشياب أن فريق الملقي الوزاري يؤكد أن تشكيل الحكومات في الاردن لا زال يخضع للاعتبارات الشخصية وبغضّ النظر عما اذا كان الوزير يحمل برنامجا ورؤية يسعى لتطبيقها أم لا، معبرا عن رفضه ان تتشكل حكومات دون ان تطرح برامج واضحة حتى لو كانت انتقالية او جاءت لتسيير الاعمال.

وأضاف الشياب ان الحكومات تصبح فاعلة وتأخذ شرعيتها عندما تحوز على ثقة النواب، وبالتالي فإن وجود هذه الحكومة غير منطقي، مشددا في ذات السياق على ضرورة أن يتجه الاردن لتشكيل حكومة برلمانية تحمل برامج تمثل الشعب.

وحول الابقاء على وزراء من حكومة النسور، اكد الشياب على ان عدم وجود اي مبرر لبقائهم، وذلك لكونهم لا يحملون برامج مختلفة عن تلك التي عملوا عليها في الحكومة السابقة 'وهي ذاتها التي فشلت بادارة مختلف الملفات'.

وتساءل الشياب عن سبب عودة وزير الداخلية سلامة حماد بعد 40 يوما من خروجه من الحكومة السابقة 'وهو ما يؤكد وجود حسابات شخصية وامورا خفية'، كما تساءل عن مبرر اعادة تكليف وزير الخارجية ناصر جودة في ظلّ بقائه سنوات عديدة بموقعه دون اي انجاز.جو24
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-06-2016 11:08 AM

بالنسبة الى ناصر جوده أكن له كل الاحترام والتقدير هو وطاهر المصري فهم أردنيو التابعية من المكون الفلسطيني غير المرتبط بالكومبرادورية البرجوازية ونقيض للبهلوان

2) تعليق بواسطة :
02-06-2016 12:01 PM

جميع الاخوة المعلقين من الشخصيايات الاردنية التى نكن لها كل الاحترام نطخ على الحكومة قبل ان تجلس علىالكرسى والجميع مجمع انها جاءت لللا شراف على الانتخابات وهذة مهمة كبيرة ويبقى الحق علينا ان نتفق على شىء لمصلحة البلد خلينا نعطى لها فرصة اذا حسنت الوضع كان بها والا نتقدها ام نتقدها سلفا اعتقد ان هذا ظلما اما الوضع الاقتصادى والمدونية لها اهداف سياسية واللة من وراء القصد

3) تعليق بواسطة :
02-06-2016 12:18 PM

لماذا ايها السادة السياسيون لو كنتم منصفون وقارنتم التشكيله الحكوميه بالمهام المطلوبه منها لما قلتم ذلك .البرنامج اﻻقتصادي يضعه صندوق النقد الدولي وما على الحكومه اﻻ التنفيذ .واﻻنتخابات ستشرف عليها الهيئه المستقله واﻻجهزه اﻻمنيه ودور الحكومة محدود
اليست المهام المتبقيه روتينيه وﻻ تحتاج لهذا الطاقم الوزاري كتشجيع اﻻستثمار الذي اصبح مجرد كﻻم مثل تشجيع السياحة وتستطيع جدتي
ان تقوم به ﻻنه مجرد كﻻم واﻻفعال عكس ذلك .فاحتكار الطاقه وتهدم الطرق وعدم استيعاب االموانئ يطرد اﻻستثمار .

4) تعليق بواسطة :
02-06-2016 01:51 PM

.
-- على المستوى الشخصي لا أحب ناصر جوده على الإطلاق واعتبره شخصيه متسلقه لكن على المستوى المهني تمكن من اداء دوره بتميز في فتره حرجه للغايه ولا افهم من يدعون لتغييره دون ابداء أسباب مقنعه

-- كفاءه ناصر جوده اللشخصيه في استقراء من حوله والقفز بالوقت المناسب الى داخل امر او الى خارجه جيرها لوظيفته كوزير خارجيه ونجح على المستوى الإقليمي والدولي في جعل الاردن كرتا اقليميا هاما غير خاضع ولا تابع وهذا يسجل له ، اما مسعى السعوديه لتخطيه عن طريق عوض الله فهذا يسجل لجوده لا عليه

5) تعليق بواسطة :
02-06-2016 02:26 PM

من يستطيع ألغاء المؤسسات المستقله لأبناء الذوات والمتنفذين والتي تستنزف2مليار من أموال الدوله والرواتب الفلكيه فيها لموظفيها والمدراء التي تتجاوز رواتبهم الشهريه 20000 دينار شهريا لكل واحد منهم

6) تعليق بواسطة :
02-06-2016 06:58 PM

هناك علامة استفهام كبيرة تدور في ذهن المواطن حول كيفية اختيار الوزراء وكيف يتم أولا اختيار رئيس الوزراء وماهي السمات التي يجب أن تكون فيه ؟ بعد ذلك كيفية اختيار الحكومة التي تكلف برئاسة وزارات تدير أهم ما يمكن إدارته على الإطلاق وهي إدارة الوطن؟
كيف يتم المفاضلة بين هذا الوزير وذاك؟ ولماذا يتم اختيار أكثر من وزير من عائلة واحدة ولماذا يختار أحيانا وزير ابن لوزير سابق؟
هل اصبحت الكفاءة تتناسل وتتوارث لتختص بها عائلة واحدة مثلا؟ وهل حقا ان الوزارة تورث؟

7) تعليق بواسطة :
02-06-2016 06:59 PM

هل اختصت العبقرية بعائلات معينة وانحرمو منها من هم من نسل الحراثين هذه المهنة التي افسدت جيناتنا وجعلتنا مضروبين عرقيا حتى لو كنا افهم منهم ومؤهلين تأهيلا عاليا واكثر منهم كفاءة وانتماء ؟
هل اصبح هناك شح في العقول المبدعة لنختار من عائلة واحدة وزيرين أو ثلاث وربما اكثر؟ ولماذا يوجد وزراء جلسوا على قلب الشعب سنوات طويلة و في المقابل وزراء لم ينعموا بكرسي الوزارة سوى شهور؟
لماذا يتم أحيانا اختيار وزير لوزارة معينة وفي أقرب تعديل وزاري يتم إسناد وزارة أخرى له بعيدة تماما عن تخصصه؟

8) تعليق بواسطة :
02-06-2016 07:00 PM

ولماذا قلة قليلة من الوزراء فقط بقوا في الذاكرة الحسنة وحظيوا بالدعاء الصالح لنجاحهم، بينما الأكثرية منهم ارتبطت أسمائهم في الذاكرة بالفساد والإفساد واكل حقوق العباد وسلاطة اللسان وتلقوا اللعنات لفشلهم ؟
أطرح هذه التساؤلات لأنني أعتقد أن الوزراء ومعهم كمان النواب هم السبب الحقيقي في مأساة وطني
منصب النائب والوزير ليس منصبا شرفيا يمنح صاحبة السلطة والجاه والنفوذ و حراسة على منزله 24 ساعة والظهور المتكرر في وسائل الإعلام ولكنه منصب تنفيذي غاية في الأهمية تتعلق عليه أحلام شعب وآمال أمة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012