أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


العبادي يؤجل اقتحام الفلوجة وسط خسائر فادحة للجيش والمليشيات الطائفية

02-06-2016 10:59 AM
كل الاردن -
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن القوات العراقية أرجأت اقتحامها للفلوجة، مرجعا ذلك إلى ما وصفها بـ'مخاوف على سلامة المدنيين'، ومتعهدا برفع العلم العراقي داخل الفلوجة خلال أيام.

وجاء قرار إرجاء الهجوم عقب لقاء جمع العبادي مع قيادات أمنية وعسكرية في قيادة عمليات الفلوجة، ولم يكن هذا القرار مستبعدا بناء على الخسائر التي منيت بها القوات العراقية والمليشيات منذ بدء معركة استعادة السيطرة على المدينة.
وقال العبادي في خطاب للعراقيين بثه التلفزيون الرسمي من مدينة الفلوجة مساء الأربعاء، إن 'الحرب على تنظيم (الدولة) داعش في الفلوجة حامية ونحن نوجد حاليا في الخطوط الأمامية'، مضيفا 'تنظيم داعش يعتمد على أساليب غير أخلاقية في الحرب ولا يتمكن من مواجهة قواتنا المسلحة'.

ولحقت بالجيش العراقي خسائر كبيرة في الساعات الماضية حيث قتل ما لا يقل عن مئة من عناصره في هجمات متفرقة لتنظيم الدولة في محافظة الأنبار كان أكثرها دموية في مناطق الزغاريت والسجر والحصى في محيط الفلوجة.
كما أفادت مصادر طبية عراقية بمقتل عشرين شخصا بينهم ستة من تنظيم الدولة الإسلامية في قصف للقوات العراقية والمليشيات المتحالفة معها على الفلوجة.

مقاومة عنيفة

ورغم الحشد العسكري غير المسبوق بعشرات آلاف المقاتلين من الجيش والمليشيات، والدعم الإقليمي والدولي الذي رافق معركة الفلوجة، فإن واقع القتال لم يكن استثناء عن كافة معارك الجيش العراقي وتنظيم الدولة.

وفي كل مرة يتحدث القادة العسكريون العراقيون عما يصفونها بمفاجآت لتحصينات وخطوط دفاع قوية يتخذها التنظيم تبطئ تقدمهم أو تحول دونه.

وقال الضابط العسكري في قيادة الجيش بمحافظة الأنبار وليد الدليمي إن القوات العراقية 'لم تتمكن (خلال ثلاثة أيام من المواجهات المسلحة مع مسلحي تنظيم الدولة) من اقتحام مدينة الفلوجة، وذلك بسبب المقاومة العنيفة التي يبديها مقاتلو التنظيم'.

وأضاف أن القوات العراقية لا تزال تقاتل في أطراف المدينة لكسر دفاعات مسلحي تنظيم الدولة للدخول إلى الفلوجة، مشيرا إلى أن التنظيم يعتمد في المحور الجنوبي من المدينة على عناصره المزودين بمختلف الأسلحة والصواريخ، في حين يلجأ في المحور الشمالي من الفلوجة إلى السيارات المفخخة والانتحاريين والقصف الصاروخي لمنع تقدم القوات العراقية.

مواجهات بالأنبار

وبينما تتراجع القوات العراقية عن دخول مدينة الفلوجة، ترسل تعزيزاتها إلى بلدة كبيسة غربي محافظة الأنبار، حيث يتصدى الجيش مدعوما بالحشد العشائري لهجوم مباغت شنه مقاتلون من تنظيم الدولة، علما بأن مصادر عسكرية أكدت أن التنظيم فرض سيطرته على أجزاء واسعة من البلدة.

وكان 33 عنصرا من الجيش العراقي قتلوا في كمين لتنظيم الدولة جنوب الفلوجة، كما قالت مصادر عسكرية عراقية وأخرى قريبة من التنظيم إن 24 عنصرا من الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي و13 عنصرا من تنظيم الدولة قتلوا وأصيب عشرات في اشتباكات بين الطرفين بمنطقتي الزغاريت شمال الفلوجة والسجر بشمال شرقها.

من جهة ثانية، أفادت مصادر للجزيرة بأن 25 من الجيش العراقي والحشد العشائري قتلوا في ستة تفجيرات انتحارية وسط كبيسة.

في غضون ذلك، بثت صفحات مناصرة للحشد الشعبي في العراق صورة جديدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، يظهر فيها مع قائد القوات البرية بالحرس الثوري الجنرال محمد باكبور إلى جانب ضابط برتبة لواء في الشرطة الاتحادية العراقية.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-06-2016 11:37 AM

عن جد زعلنا عشانكم يا عبادي. جيش كامل مدجج بالسلاح الفتاك وميلشيات صفوية وجنود ايرانيين وطيران حربي امريكي ودعم خليجي واردني ومصري ولا تستطيعون اقتحام مدينة صغيرة يدافع عنها شوية مسلحين لا سلاح ولا طيران ولا مدافع عملاقة مثلكم. هي ايام يداولها الله بين الناس ولكن ثق تماما عندما يحاصركم المسلمون في مدنكم الصفوية فهم لن يتوقفو او يتراجعو مثلكم بل سيفنوكم عن بكرة ابيكم ويهدمون معابدكم الشركية وينهون اسطورة الشيعة والي الابد. انتظرو قليلا وستعيشون المذابح على اصولها ولن يبقى منكم حي باذن الله

2) تعليق بواسطة :
02-06-2016 11:52 AM

انت مين موكلك بخلق الله
مين وكلك بايمان الناس

اي شعب اي دوله فيها المشرك وفيها الملحد وفيها الزاني وفيها فاعل افعال قوم لوط وفيها عابد الشيطان وفيها المنافق وفيها كل انواع الموبقات والسلوكيات اللي بترضي وما بترضي رب العباد

حساب الناس على الله وعقابهم على خالقهم وثابهم عليه

لكن الوطن اي وطن مش ملك فئه معينه
مش ملكيه شخصيه لاي حد

الجيوش نفسها فيها السكرجي فيها القمرجي فيها الفاجر لكن عند الوطن وحمايته بكونوا اول المدافعين عنه

اتركك من طائفيتك والاعلام العاهر والضخ المذهبي داعش بتم سحقها

3) تعليق بواسطة :
02-06-2016 12:11 PM

.
-- ما يجري بالفالوجه جريمه وليس تحرير ، نفهم ان تكون تلك طريقه احتلال جيش اجنبي غاز ولكنها لا تجوز من جيش عراقي وطني ..!!

-- ميليشيات الحشد الشعبي لا تقل اجراما عن داعش ، الفرق هو ان الاولى يأتي قرارها من طهران والثانيه من أنقره وبعض عواصم الخليج .

-- اما امريكا فهي معهم وعليهم .
.

4) تعليق بواسطة :
02-06-2016 12:13 PM

الحرب بالعراق ليست وطنية طالما ايران وسليمانى وزمرتة هناك يكون الموضوع خطير على الشعب العراقى اذا ايران خرجت من الحرب تنهى بايام واذا بقيت تكون هناك تامر عليكم يا عراقيين عدوا الى رشد كم قبل فوات الاوان

5) تعليق بواسطة :
02-06-2016 12:28 PM

الفلوجة يجب يحررها جيش الدولة، وابعاد المليشيات الطائفية المذهبية المرسلة من عميل ايران المالكي وزبانيته التي ترتكب جرائم طائفية ومذهبية بحق السكان؟!

6) تعليق بواسطة :
02-06-2016 01:07 PM

التكتيك المتبع من قبل الجيش العراقي بتحرير الفلوجه فاشل اذ اقرب ما يشبه بفزعة عرب .بامكان الجيش العراق محاصرة الفلوجه لمدة شهر مثلا مع شن حرب استنزاف خلالها خلال هذه الفتره ستنفذ ذخيرة وتموين الخصم مهما كانت كمية التكديس الموجوده لديهم .االجيش العراقي وحشده الشعبي لا يستيطيع تنفيذ قتال عصابات او مناطق مبنيه وحتى انهم فاشلون بخوض قتال جبهوي او بمحاور اختراق .نحن مع امن العراق وسوريا وكل دول العرب ونريد الوصول الى استقرار وسلام للشعوب التي عانت وتعاني الكثير .

7) تعليق بواسطة :
02-06-2016 05:21 PM

في كل بقعة تجد الصادقين مع ربهم وان شاء الله اهل الفلوجة هم منهم وهم رجال لاداعش ولاماعش بينهم لكنهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وان النصر بأذن الله حليفهم ......

8) تعليق بواسطة :
03-06-2016 02:36 AM

.من جاء بالطائفية هي ايران برعاية امريكية..رجل ايران الاكبر في العراق وزعيم حزب الدعوة المالكي هو من اصدر اكبر تصريح طائفي عندما قال(المعركة بين معسكر ....

9) تعليق بواسطة :
03-06-2016 02:46 AM

اختلفنا مع داعش ول اتفقنا لكنهم يطبقوا العلم العسكري بجدية ومنها الهجمات السريعة نقل المعركة الى منطقة اخرى لتشتيت جهد الخصم والهجمات السريعة ومنها امتصصاص زخم الهجوم ثم الانقضاض وتحييد طيران التحالف من خلال الالتحام المباشر اما بما يسمى بالجيش العراقي فعلمة بالعسكرية وفنونة مثل علم جدتي بالقنبلة الهيدروجينية ومليشيات ....... الشعب هي عبارة عن قطع طرق تحمل حقد طائفي واهم شيء عندها هو قتل العراقي .......

10) تعليق بواسطة :
03-06-2016 02:55 AM

......
متى كان انتصار على يد ..............طيب ما هو التقصير في العبادة يمنع النصر فكيف المعصية..الم تقرأ قصة ليلة تحرير بيت المقدس عندما كان قائد المعركة صلاح الدين الايوبي يتفقد الجنود فوجد منهم المصلي ووجد منهم الذاكر لله لكنة وجد خيمة جميع افرادة نيام من شدة التعب فقال قولتة الشهيرة(من هنا تأتي الهزيمة) اي يقصد افراد الخيمة النيام..اصلا .......اصحاب العقيدة ..... لايمكن يكون على يديهم نصر والتاريخ اكبر شاهد على ما اقول

11) تعليق بواسطة :
03-06-2016 02:57 AM

سبب التأجيل هو شراسة المدافعين عن الفلوجة وليس كما يقول عميل ايران ان السبب هو المدنيين...متى كان لليهود والصفويين ..... اصلا رحمة بالعرب ...........

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012