أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


تركة ثقيلة أمام وزير الصحة الجديد يتصدرها همّ التأمين الصحي

05-06-2016 12:12 AM
كل الاردن -
يواجه القطاع الصحي في الأردن مواطن ضعف لم تنجح السياسات الحكومية بمعالجتها على مدى الحكومات الماضية، وأبرزها عدم وجود نظام تأمين صحي شامل، وازدواجيته، وضعف خدمات الإسعاف والطوارئ، وهو ما يرتب ضرورة توفير المزيد من الدعم الحكومي للخدمات الصحية، وإيلاء تقديمها للمواطنين أولوية قصوى.
كما يواجه القطاع الصحي برمته تهديدات 'لم تسع' السياسات الحكومية إلى الحد منها أو منع وقوعها، خاصة التحدي الديموغرافي (المتعلق بثبات معدل الخصوبة والهجرات القسرية والنمو السكاني المطرد وتزايد نسبة كبار السن)، فضلا عن التحول النمطي للأمراض وزيادة معدلات الأمراض المزمنة وصعوبة السيطرة على مسبباتها وعوامل اختطارها، وفقا لتقرير 'استراتيجية المجلس الصحي العالي الوطنية للقطاع الصحي في الأردن للأعوام 2016 - 2020'.
وكان كشف عن هذه الاستراتيجية أمين عام المجلس هاني الكردي قبل أيام، مشيرا الى مواطن الضعف التي تعتري القطاع الصحي والإجراءات التي تضمنتها الاستراتيجية في محاولة للنهوض بالقطاع الصحي الأردني.
ووفقا للناطق الإعلامي لوزارة الصحة حاتم الأزرعي حول أبرز الملفات التي تعمل وزارة الصحة عليها في عهد الوزير الجديد الدكتور محمود الشياب، وبرزت بلقاء الوزير بمديري وزارته، فقد وجههم الى تنفيذ مضمون كتاب التكليف السامي المتعلق بقضايا التأمين الصحي الشامل ونظام الحوسبة للقطاعات الصحية، فضلا عن دعم وتطوير أقسام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة وتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ولفت الأزرعي إلى أن التوجه الجديد تم تبليغه لمديري الوزارة لتحديد خطة عمل الوزارة في الأيام المقبلة، للنهوض بواقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتواجه وزير الصحة المعين في الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمام الملك الأربعاء الماضي العديد من الملفات الثقيلة، أبرزها مطالبة الصيادلة بتحديد موعد لإجراء انتخابات نقابتهم التي أرجأها الوزير السابق الدكتور علي حياصات الشهر الماضي إلى إشعار آخر؛ وهو ما آثار موجة عضب واحتجاج من قبل الصيادلة، رفضاً لذلك القرار.
وكان الوزير الشياب تولى حقيبة الصحة في حكومة سمير الرفاعي الثانية أواخر العام 2010، ولمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر.
وكان جاء في تقرير استراتيجية المجلس الصحي العالي أن 'تزايد مخاطر الأمراض الوبائية العابرة للحدود والمستجدة، يلعب دورا في تزايد التهديدات للقطاع الصحي، مع ما يرافق ذلك من آثار التغير المناخي وارتفاع المديونية وبطء النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، فضلا عن ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية وشح الموارد المالية المخصصة للرعاية الصحية وهجرة الكفاءات الصحية'.
ويلعب التقلب السريع في المناصب وخاصة على موقع وزير الصحة دورا في اخفاق الحكومات المتعاقبة في التركيز على الملفات العالقة التي تحتاج الى متابعة وتركيز.
ومن أبرز مواطن الضعف الحكومية في القطاع الصحي، عدم وجود نظام تأمين صحي شامل، وازدواجية التأمين الصحي، إضافة الى عدم وجود خطة وطنية شاملة لتعزيز وتنمية الموارد البشرية الصحية، وضعف خدمات الإسعاف والطوارئ.
ووفقا للاستراتيجية فان عدم وجود استراتيجيات وسياسات واضحة لاسترداد الكلف المالية التي تنفق على القطاع الصحي، يلعب دورا أساسيا في المزيد من الإخفاق، خاصة في ظل ضعف الاستثمار بخدمات الرعاية الصحية الأولية مقارنة بالثانوية والثالثية، والتوسع غير المخطط له للخدمات الصحية المستند إلى الطلب وليس إلى الحاجة الفعلية.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-06-2016 03:10 AM

علي حياصات وزير الصحة السابق خريج رومانيا لا يعرف شي في الطب و مقاوماته الرئيسية هو أنه ابن أخت عبد الله النسور . اسألوا شو سوى بوزارة الصحة ؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
05-06-2016 05:28 AM

اكتب املاء صحيح و بعدين انقد اللي بدك اياه من خريجي أوزبكستان و طاجيكستان وبلوشستان وعرب ستان وبطيخستان.

3) تعليق بواسطة :
05-06-2016 08:58 AM

كثيرا ما نردد المقولة ان الانسان يجب ان يتعلم من اخطاء الغير، و على هذا المنوال يجب على المرء الاستفادة من تجارب الغير، فلسنا اول من اخترع البارود ولسنا اول من انشاء نظام التأمين الصحي، مجرد اقتراح الاطلاع على التجارب التي قامت بها دول مثل سويسرا، ألمانيا، الدول الإسكندينافية ، ومن أشهرها في هذا المضمار، كندا، و محاولة الاستفادة من هذه الأنظمة و الخروج بنظام تأمين صحي يلائم طبيعتنا و إمكانيتنا و خصوصياتنا التي ننفرد فيها عن بقية ناس العالم.

4) تعليق بواسطة :
05-06-2016 10:09 AM

الوزارات في الاردن كوزارة الصحه والوزاراة الكبيره عامة هي مؤسسات من الفساد
الانساني
والاخلاقي
والاداري
وكل انواع الفساد

في مستشفى العيون التابع للبشير
اليوم درجة الحراره مرتفعه جدا في
داخل المبنى القديم والمتهالك لا يوجد تكييف
المراجعين من العميان ومرافقيهم فطسوا من العرق ومن روائح العرق
فطسوا من الانتظار لحتى يتعطف اطباء الرحمه وطبيبات الرحمه الملائكيات وهم بانتظار تشريفهم
بيروقراطيه مقرف
منفخه ومجعصه وتعالي على خلق الله المرضى
مصف للسيارات امام مستشفى للعميان واللي نظرهم ضعيف ما في

5) تعليق بواسطة :
05-06-2016 10:44 AM

ما جاء في التعليق ٤ هو وصف حقيقي لمل يحدث في المستشفيات الحكومية و المعامله التي يلقاها المريض من معظم الأطباء لا تليق بل هي غير إنسانية خصوصا ان لم يكن للمريض معرفة بأحد الاذنة او التمرجية او موظف في المحاسبة الخ للأسف الأطباء و لا أقول الكل هم ابعد الناس عن الانسانية و الرحمة و مهنة الطب، و هذه نتيجة تجارب خاصة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012