أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


إحقاق: على الوزير العناني الاستقالة من إدارة 4 شركات فوراً

05-06-2016 11:21 AM
كل الاردن -
بَيَّن مركز إحقاق للدراسات والاستشارات في دراسة أعدها في إطار عمله المجتمعي أن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين جواد العناني الذي صدرت الإرادة الملكية بتعيينه يوم الأربعاء الموافق (1-6-2016) يخالف أحكام الدستور وقانون محاكمة الوزراء واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وعليه تصويب وضعه القانوني فوراً ليتجنب العقوبات الجزائية المقررة.

وأوضحت الدراسة أن مصطلح (تضارب المصالح) يُعَرَّف بأنه الحالة أو الوضع أو الموقف الذي تتأثر فيه موضوعية واستقلالية قرار الموظف أثناء ادائه لوظيفته بمصلحة شخصية مادية أو معنوية تهمه هو شخصياً، أو تهـم أحد أقاربه، أو أصدقاءه المقربين، أو عندما يتأثر أداؤه لوظيفته باعتبارات شخصية مباشرة أو غير مباشرة، أو بمعرفته بالمعلومات التي تتعلق بالقرار، ولا شك أن وظيفة الوزير هي من الوظائف العامة العليا في الدولة وعلى شاغلها أن يتفرغ لمهامها وواجباتها، وعليه أن يختار بين الوزارة أو التجارة، حيث لا يجوز الجمع بينهما بأي حال.

وأوضحت الدراسة أيضاً أن التشريعات الأردنية تحدثت عن حالات تضارب المصالح ومنعتها، ونذكر من هذه التشريعات ما ورد في المادة (44) من الدستور التي تنص على ما يلي:
(لا يجوز للوزير ان يشتري او يستأجر شيئاً من املاك الحكومة ولو كان ذلك في المزاد العلني كما لا يجوز له اثناء وزارته ان يكون عضواً في مجلس ادارة شركة ما، او ان يشترك في اي عمل تجاري او مالي او ان يتقاضى راتباً من أية شركة).

وكذلك ما ورد في المادة (7) من (نظام المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم 117 لسنة 2007) التي تنص على ما يلي:
(يشترط في عضو المجلس ان يكون اردنياً وأن لا يقل عمره عن ثلاثين سنة وأن يكون من ذوي الخبرة والكفاءة والمصداقية.
لا يجوز الجمع بين عضوية المجلس وعضوية كل من مجلس الأمة أو مجلس الوزراء وبين العمل قاضياً أو حاكماً إدارياً).

كما أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تحدثت عن تضارب المصالح باعتباره حالة من حالات الفساد، حيث تنص الفقرة (4) من المادة (7) من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المصادق عليها بقانون تصديق اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد رقم 28 لسنة 2004 على ما يلي:
(تسعى كل دولة طرف، وفقا للمبادئ الأساسية لقانونها الداخلي، إلى اعتماد وترسيخ وتدعيم نظم تعزز الشفافية وتمنع تضارب المصالح).

وتنص الفقرتين (5 و 6) من المادة (8) من ذات الاتفاقية على ما يلي:
(5- تسعى كل دولة طرف، عند الاقتضاء ووفقا للمبادئ الأساسية لقانونها الداخلي، إلى وضع تدابير ونظم تلزم الموظفين العموميين بأن يفصحوا للسلطات المعنية عن أشياء منها ما لهم من أنشطة خارجية وعمل وظيفي واستثمارات وموجودات وهبات أو منافع كبيرة قد تفضي إلى تضارب في المصالح مع مهامهم كموظفين عموميين.
6- تنظر كل دولة طرف في أن تتخذ، وفقا للمبادئ الأساسية لقانونها الداخلي، تدابير تأديبية أو تدابير أخرى ضد الموظفين العموميين الذين يخالفون المدونات أو المعايير الموضوعة وفقا لهذه المادة.)

هذا وتنص المادة (2) من (قانون محاكمة الوزراء رقم 35 لسنة 1952) على ما يلي:
يحاكم الوزراء امام المحاكم النظامية المختصة في العاصمة إذا ارتكبوا احدى الجرائم الآتية الناتجة عن تأدية وظائفهم:
1- الخيانة العظمى.
2- اساءة استعمال السلطة.
3- الاخلال بواجب الوظيفة.

كما تنص المادة (5) من (قانون محاكمة الوزراء رقم 35 لسنة 1952) على ما يلي:
تعد اخلالا بواجب الوظيفة الافعال الآتية:
1- إذا اشترى أحد الوزراء اثناء توليه الحكم او استأجر شيئاً من املاك الدولة ولو بالمزاد العلني.
2- إذا دخل في تعهدات او مناقصات تعقدها اية ادارة عامة او اية مؤسسة تابعة لإدارة عامة او خاضعة لمراقبتها.
3- إذا كان عضواً في مجلس ادارة شركة او وكيلاً عنها او تعاطى التجارة.

وبموجب المادة (6) من (قانون محاكمة الوزراء رقم 35 لسنة 1952) يعاقب على الجرائم المذكورة في المادة (5) من ذات القانون بعقوبة الحبس مدة لا تتجاوز السنة.



وقد بينت الدراسة أن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين جواد العناني يخالف أحكام الدستور وقانون محاكمة الوزراء واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد حيث أنه يشترك في إدارة العديد من الشركات، وهي:
1- رئيس مجلس إدارة الشركة الاردنية للصحافة والنشر (الدستور) المساهمة العامة المحدودة.
2- عضو هيئة مديرين في شركة النصوص الاعلامية ذات المسؤولية المحدودة.
3- عضو هيئة مديرين في شركة جامعة العقبة للتكنولوجيا ذات المسؤولية المحدودة.
4- شريك متضامن في شركة علي العناني وشركاه – توصية بسيطة.



وبذلك يَتّبَيَّن أن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين جواد العناني يخالف أحكام المادة (44) من الدستور الأردني، ويخالف أيضاً أحكام قانون محاكمة الوزراء، كما أنه يخالف أيضاً اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وقد تحققت فيه في هذه الحالة حالة (تضارب المصالح).

إلى ذلك أكدت الدراسة التي أعدها مركز إحقاق للدراسات والاستشارات أنه ينبغي على نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين جواد العناني تصويب وضعه القانوني فوراً وفق أحكام الدستور والقانون واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يجب عليه الاستقالة من كل المؤسسات والشركات التي يعمل بها، ويجب عليه التفرغ التام لأعمال الوزارة، كما يجب على المؤسسات الرقابية الرسمية والأهلية متابعة هذا الموضوع الجدير بالرعاية والاهتمام بالنسبة لرئيس للوزراء وزملائه من الوزراء.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-06-2016 11:34 AM

ما شاءالله وزيرة 21 شركه وزير 4 شركات ووزيره غيرو الدستور لتحتفظ بجنسيتها الامريكية وسفيرة للاردن كانت تخدم بسفارتنا بالدولة المضيفه والتي منحتها جنسيتها لاكثر من 15 سنه واليوم هي مندوبه للاردن بمركز اممي كبير والبارحه تم توزير سيده بالاردن وكل موهلاتها هي فعل الخير فقط لا غير والقائمة تطول..

2) تعليق بواسطة :
05-06-2016 12:01 PM

لو في محاسبة كان تم محاسبة الكردي الذي صدر علية حكم قضائي والرئيس الاسبق الذي كان يصرح انة صاحب ولاية عامة لم يفعل شيىْ والناس تتوقع من الرئيس الجديد
ان يرجع المال المسروق لدولة ديونها اكثر من 35 مليار دولار وغارقة في مفاوضات شاقة مع صندوق النقد الذي يطالب بحزمة جديدة من رفع الاسعار
كثير من الناس غير قادرين على فهم ان دولة مديونة بالمليارات ومسوْولين الصف الاول يعيشون حياة البذخ ويسكنون الفلل في ارقى الاحياء
هل دخل الوظيفة العامة تكفي هكذا معيشة

3) تعليق بواسطة :
05-06-2016 12:13 PM

كيف مستلم اربع شركات ووزير شو هو ام اربعه واربعين ما فيه موضفين كفوين في الاردن والى النسوان بطلت تنجب رجال

4) تعليق بواسطة :
05-06-2016 12:32 PM

وصف رئيس الديوان الملكي الاسبق الدكتور جواد العناني حكومة سمير الرفاعي بانها حكومة رفاهية مشددا على ضرورة التخلص من الحالة النفسية الاحباطية التي تسود اوساط المجتمع الاردني الناجمة بحسبة عن سوء الادارة وتعودنا ان الحكومات هي التي تحل المشكلات.
واجمل تحديات الاقتصاد الاردني خلال ندوة عقدت في مركز شراكة من اجل الديمقراطية في مادبا تحت عنوان "تحليل الوضع الاقتصادي الراهن في الاردن واتجاهاته " في المدى الراهن بتحديين الاول العجز الكبير في الموازنة لافتا الى ان ما تنفقة الموازنة من اكبر

5) تعليق بواسطة :
05-06-2016 12:46 PM

لنسب في العالم بحيث انه يشكل ثلثي الناتج المحلي الاجمالي ومشددا على ان الحكومة هي حكومة رفاهيه.
اما التحدي الثاني بحسب العناني الذي كان يحاضر مساء امس الاول في مركز شراكة من اجل الديمقراطية في مادبا فهو العجز الخارجي الذي بلغ 4،7 مليار دولار تمكنت حولات الاردنيين في الخارج التي قدرها 2،9 مليار دولار ان تغطي جزءا من العجز مؤكدا ان الاردنيون مبدعون من خلال التنوع في الكفاءات والخبرات.
وبين انه يحمل نظرة مستقبلية متفائلة للوضع الاقتصادي الاردني مستندا على حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على تنفيذ

6) تعليق بواسطة :
05-06-2016 12:49 PM

سلسلة من المشاريع الكبرى الحيوية قدر كلفتها التقريبية بـ 40 مليار دولار ستنفذ حتى عام 2025 ومن شأنها ان تخلق انتعاشا اقتصاديا وفرص عمل واسعة.
وطرح العناني حلولا لما يعاني منه الاقتصاد الاردني بالتاكيد ان الحلول متاحه لان اقتصادنا صغير واذا تخلصنا من حالة نفسية احباطية تسود اوساط المجتمع الاردني ناجمة بحسبة عن سوء الادارة وتعودنا ان الحكومات هي التي تحل المشكلات.
ومن ابرز الحلول التي اقترحها العناني تحويل الاردن الى مركز تعليمي تدريبي والتركيز على السياحة الصحية العلاجية وصناعة الادوية والاسمدة

7) تعليق بواسطة :
05-06-2016 12:52 PM

وتبقى ثالثة الاثافي هجومه على الدولة الاردنية والاسطوانة المشروخة لاصحاب الحقوق المنقوصة
ملاحظة في كتاب اسد الاردن الموجود في الاسواق رفض الملك حسين وبشدة تعيينة رئيسا للوزراء عندما عرض علي الاسم وهو في مايو كلينك
لارهان على اقتصاد الخدمات ولاتتوقعوا الكثير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012