أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية مطلع أيلول الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة عبر إيريز أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


حراك انتخابي خجول في مأدبا

17-06-2016 02:45 AM
كل الاردن -
يتراوح المشهد الانتخابي في مأدبا بين مرحلة جس نبض القواعد الانتخابية من جهة، والنخب السياسية التي تجهد من أجل بناء كتل انتخابية على مستوى المحافظة التي خصص لها خمسة مقاعد من جهة أخرى، وبينما ترى اوساط سياسية ان الحراك الانتخابي في مأدبا لا زال في بداياته رغم انه لا يفصلنا عن موعد الانتخابات سوى ثلاثة شهور.
وتعول اوساط وناشطون على تحديد موعد ثابت لاجراء الانتخابات النيابية لانتخاب المجلس النيابي الثامن عشر في العشرين من ايلول القادم، لتبديد الحراك الانتخابي «الخجول» الذي يسود دائرة المحافظة مادبا بمقاعدها الخمسة.
الناخبون في المحافظة، الذين يصل عددهم بحسب انتخابات عام 2013 الى نحو 71731 ناخباً وناخبة وترشح آنذاك 27 مرشحا من بينهم سيدتان، يعولون على المترشحين لتحريك الاجواء الانتخابية، وبث روح التفاعل خصوصا وان نسبة المشاركة لانتخابات المجلس السابع عشر وصلت الى نحو 70 بالمئة، وهو الامر الذي يعني ان القواعد الانتخابية تعول كثيرا على المترشحين لقيادة وتفعيل الدعاية الانتخابية خلال الفترة المقبلة.
ناخبو المحافظة الذين سجلوا نسب مشاركة عالية في انتخابات 2013 وصلت الى نحو 70 بالمئة، لا زالوا يعولون على المترشحين لتحريك عجلة الانتخابات في الشارع المادبي، رغم ان مراكز الدراسات والنخب السياسية تتحدث بإسهاب عن المشهد الانتخابي وحصة مأدبا في القانون الجديد للانتخاب، لكن هذا لا ينفي وجود تحركات لمترشحين على مستوى العشيرة والاهل، وان لجأ البعض الى اعلان ترشحه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لجس نبض القواعد الانتخابية.
الناشط الاجتماعي فوزي الخزور يرى ان « الانشغال بالشأن الانتخابي لا يزال ضعيفا ويكاد ان يكون في اضيق الحلقات» ، موضحا ان « الموضوع له علاقة عما يبدو بأشخاص مشاريع المترشحين المطروحين لغاية الان وبعضهم لا يحظى بالتأييد».
ولا يخفي الخزوز « تخوفه من تأثير التجارب الانتخابية السابقة وما افرزته من نواب لم يكونوا على مستوى التحديات والمسؤوليات التى اوكلها الناخب» ، مضيفا ان « تداعيات الانتخابات الاجتماعية في الدورات السابقة كانت سلبية للغاية من ناحية تأزم العلاقات الاجتماعية داخل العائلة الواحدة والعشيرة الواحدة».
ويعتقد مروان منصور «تربوي» ان هناك عزوفا عاما عن الانشغال بالانتخابات لاعتقاد 80 بالمائة من الناس ان المجلس النيابي السابق وما قبله « لم يقدموا المأمول منهم للناس»، مضيفا ان « بعضاً من الناخبين فتحت شهيتهم على المال السياسي بوجود مشاريع مترشحين رأسمالهم المال»، والشريحة التى تفكر هكذا يراها المنصور «صاحبة منظور ضيق للبرلمان «.
ولا يعتبر عدنان التعمري «سائق »حال الانتخابات في حالة عزوف بقدر ما ان لشهر رمضان المبارك وقعاً خاصاً ينعكس على حركة المترشحين وفي اجواء حارة ومصاريف مكلفة تعيق حركة المترشحين « الفقراء» وتنشط حركة مشاريع المرشحين الاغنياء.
ويرى مواطنون انه اذا كان واقع الانتخابات في دائرة محافظة مادبا يشوبه العزوف فأن اطلاق الشائعات الانتخابية مقلق ويجري على قدم وساق، خصوصا فيما يتعلق ببناء التحالفات والتفاهمات والاعلان عن ترشيحات ذات مرجعية حزبية سياسية وترشيحات عائلية عشائرية ايضا تجري على قدم وساق وترشيحات متأرجحة.
مدير مركز ميشع للدراسات والابحاث ضيف الله الحديثات يقول «ان العملية الانتخابية ومجرياتها تجري على استحياء في محافظة مادبا ولواء ذيبان، متوقعا استمرار الحال حتى نهاية شهر رمضان ، مشيرا الى انه عضو في لجنة في لواء ذيبان مهمتها اختيار النائب الذي نريد ولم نتقدم خطوة واحدة لغاية الان «.
ويرى ان « الاحباط من تجارب سابقة يلعب دورا في هذه الحالة»، متوقعا ان يكون هناك تدنٍ في الاقبال على صناديق الاقتراع مثلما سيكون هناك تدنٍ في عدد المترشحين عما كان عليه في انتخابات المجلس السابع عشر وبالتالي نسبة الاقتراع لن تتعدى الـ 50 بالمائة ».
ويعتقد عضو الهيئة الادارية لهيئة شباب كلنا الاردن حازم الفقهاء ان الامر يتعلق بالخوف من تكرار تجارب الانتخابات السابقة بافرازاتها الاشكالية ملاحظا وفي مادبا تحديدا تخوف الناخبين من المال السياسي وتكتله.
ويضيف: « لغاية الان الصورة غير واضحة الناخب عاجز عن فهم القانون وكذلك المرشح لهذا مطلوب وبالحاح عقد دوارت وورش توضحية يتوفر فيها الضبط لا الفوضى وحسن الاستماع والذكاء والحزم في ادارتها».
ويذكر ان عدد ناخبي مادبا حاليا وصل قرابة 110 ناخبين وناخبة من اجمالي عدد السكان الذي وصل حسب اخر احصاء رسمي 190 الف نسمة.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012