أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


الكرك: الحراك الانتخابي يفتتح نشاطه بالاجتماعات العشائرية

20-06-2016 01:44 AM
كل الاردن -
بدأت الاجتماعات العشائرية بالنشاط التدريجي بمختلف مناطق محافظة الكرك، كمؤشر على بدء الحراك الانتخابي، وإن غابت حتى الآن اجتماعات العشائر الكبرى وهو ما يرجعه البعض لطبيعة قانون الانتخاب الجديد.
وبدأ العديد من المرشحين المحتملين بدعوة أبناء عشائرهم إلى اجتماعات فرعية وأخرى رئيسية، وخصوصا ألوية المزار الجنوبي والاغوار الجنوبي والقصر.
ويتوقع أن يشهد اليومان المقبلان مزيدا من الاجتماعات العشائرية للوصول إلى مرشحي اجماع.
وتشير المؤشرات الاولية للترشيح من قبل العديد من العشائر الكبرى بالمحافظة إلى تزايد أعداد المرشحين من مختلف العشائر الكبرى التي اعتادت ان يكون لها مرشح واحد، او اثنان أحدهما يسمى مرشح احتياط في العرف العشائري بالكرك.
ويؤكد ناشطون بالكرك انه، وعلى غير العادة في كل المرات السابقة في الانتخابات النيابية، ستتغيب الاجماعات العشائرية الكبرى عن الساحة الانتخابية لوجود خلافات عميقة بين التكتلات العشائرية التي انقسم بعضها الى عدة تجمعات كما هو الحال مع التجمعات الرئيسية، وخصوصا بعد تحويل محافظة الكرك الى دائرة انتخابية واحدة مع القانون الجديدة للانتخابات.
وقد شهدت المحافظة بروز ظاهرة الولائم الانتخابية قبيل ومع بدء شهر رمضان المبارك من قبل اشخاص يرغبون في الترشح للانتخابات.
ومن المتوقع ان تشهد الانتخابات هذا العام بروز قوى اجتماعية عشائرية جديدة لم تحصل على اي مقعد نيابي طوال فترة الحياة النيابية الاردنية من خلال ايجاد تحالف بين مجموعة من العشائر، والتي تفرز مرشحا وحيدا للمرة الاولى منذ عدة دورات نيابية، ويبدو ان التوجه بين هذه العشائر الاصغر في عدد ناخبيها للاجتماع للخروج بنائب يمثلها بعيدا عن اقطاب المنافسة التقليدية في المحافظة، حيث يتطلب القانون الجديد تشكيل قوائم انتخابية، ما يجعل هذه القوائم بالكرك تظهر على شكل قوائم عشائرية بين مرشحي العشائر.
ومن المتوقع في ظل القانون الجديد أن تترشح أعداد كبيرة من المرشحين للانتخابات دليلا على المنافسة الشديدة والاختلاف الكبير في وجهات النظر، من خلال وجود اكثر من مرشح في كل عشيرة من العشائر ذات الحضور التاريخي بالمجالس النيابية.
ويؤكد رئيس بلدية الكرك الاسبق خالد الضمور أن ترشح بعض الاشخاص من ذوي الفرصة الضعيفة بالفوز، سيكون بالضرورة تدخلا من القوى الانتخابية الكبرى لإقصاء اصوات انتخابية عن منافسيهم.
ويعتقد انه خلال هذه الانتخابات سوف ترشح بعض العشائر الصغيرة بالمحافظة سيدات على مقعد الكوتا، لتوفر فرصة للفوز لاي من السيدات المترشحات بالمحافظة بنسبة بسيطة من الاصوات المتوفرة لدى العشائر الصغيرة في حال انضمام اي منهن الى قائمة انتخابية ذات وزن.
وتسود المحافظة حالة من الخوف من بروز توترات اجتماعية وحدوث اعمال شغب قبيل وبعد موعد الانتخابات النيابية؛ بسبب الخلاف الشديد بين بعض الاطراف المشاركة بالانتخابات وخصوصا أن مواجهات قد حدثت خلال الانتخابات الماضية.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-06-2016 11:54 PM

انا داري والله يا كركيه خلوا العقل منكم ما فيه داعي تذبحوا بعض ما فيه جوز يتهاوشن عليه الضراير ابشروا بمجلس مثل المجلس السابق واقل نواب يدعوا تمثيل الشعب وبعد ما ينجحوا بمثلوا عليه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012