متسولات واطفال يغزون مجمع سفريات مجمع عمان الجديد باربد

الخميس , 02 أيار/مايو 2024

متسولات واطفال يغزون مجمع سفريات مجمع عمان الجديد باربد

21-06-2016 02:08 AM
كل الاردن -
غزت افواج كبيرة من المتسولات والاطفال مجمع سفريات مجمع عمان الجديد باربد، حيث بات تركز المتسولين داخل المجمع من خلال الدخول للحافلات الكبيرة والباصات قبل انطلاقها حيث بات يتعرض الركاب لمضايقات كبيرة وشتائم واهانات من قبل المتسولين اثناء انتظار وسائط النقل وخلال الصعود لها ما يسبب ايضا ارباكات للسائقين والسماسمرة ومنظمي حركة النقل بالمجمع.
وناشد السائقون والركاب الجهات المسؤولة باربد بضرورة معالجة مشكلة التسول داخل المجمع الذي اصبح مكانا رئيسا لتجمع عشرات النساء والاطفال وصغار السن الذين يقومون باهانة كل من يرفض مساعدتهم علاوة على اطلاق الفاظ بذئية بحق كل من يحاول ابعادهم عن الركاب.
واعتبر المواطنون ان هذه الظاهرة تفاقمت بشكل كبير منذ بداية شهر رمضان إذ إن الاعداد الكبيرة التي غزت المجمع تؤكد ان العملية تسير بشكل منظم من قبل هؤلاء المتسولين، مطالبين التنمية الاجتماعية بضرورة القاء القبض عليهم واتخاذ قرار جدي بحقهم حتى لا يستمروا بمضايقة الركاب والسائقين في المجمع الذي يعتبر نقطة انطلاق لمحافظات الشمال ويؤمه يوميا الالاف من الركاب.

ويقول احد منظمي حركة الحافلات والباصات في المجمع وحيد حايك ان مشكلة التسول اصبحت تسبب مضايقات وارباكات للسائقين وللركاب ولعملنا داخل المجمع حيث تقوم المتسولات بالدخول للباصات والحافلات لطلب النقود من الركاب وهنا تقع مشاكل مع هذه المتسولات اللواتي يقمن باهانة وشتم كل من يرفض مساعدتهن كما انهن يرفضن الخروج من الحافلات الا بعد انتهاء مهمتها بطلب المال.
«الدستور» بدورها نقلت المشكلة لمدير التنمية الاجتماعية بمحافظة اربد وليد عبيدات حيث اشار الى ان مكافحة التسول في مجمع عمان الجديد هو مسؤولية مديرية التنمية الاجتماعية للواء بني عبيد.
من جهتها قالت مديرة التنمية الاجتماعية للواء بني عبيد خلود صبيحي ان المديرية تلقت شكايات بخصوص وجود اعداد من المتسولات والاطفال الذين يمارسون مهنة التسول في المجمع، مبينة انه توجد ثلاثة حملات لمكافحة التسول يوميا وذلك في الفترة الصباحية والمسائية وبعد صلاة التراويح، منوهة الى ان هذه الظاهرة اصبحت منتشرة و متزايدة بطريقة كبيرة .
وبينت ان الاجراء المتبع حين القاء فرق مكافحة التسول على الحدث فانه يحول لمحكمة الاحداث وفوق 18 عاما يتم تحويله للمتصرف ولكن ذلك ليس حلا ولا يوجد أي اجراء قانوني رادع لهم اذ يتم وضع تعهدات عليهم ويعودوا للممارسة التسول معتبرة ان الاجراءات والقوانين المعمول بها حاليا لمكافحة التسول غير مجدية نهائيا وليست رادعة على الاطلاق.
واكدت ان معظم المتسولات والمتسولين في المجمع هم من السوريين والنور ومن المكررين أي ان ذات الاشخاص يمارسون التسول كل يوم وهذه مشكلة طويلة ولن تحل الا بتشديد العقوبات عليهم بحيث تكون عقوبات قانونية مشددة بحقهم في المحاكم الامر الذي يتطلب تغيير التشريعات المعمول بها حاليا بخصوص هذه القضية.
واضافت صبيحي ان موظفي التنمية ليس له أي حماية ويتعرض لحيل مختلفة من المتسولين مبينة ان احد الموظفين خلال الفترة الماضية تعرض للدهس اثناء محاولة امساك احد المتسولين وخضع لعملية زراعة صفائح بعد ان انكسر كاحله علاوة على سقوط موظف اخر في المديرية قبل ايام اثناء احدى الحملات ما تسبب بتلف جهازه الخلوي وحدوث الام في رجله .