23-06-2016 03:20 AM
كل الاردن -
سليمان الحراسيس
إنسحاب ام إقصاء ؟ ، إجابه لم تتضح بعد لخروج النائب السابق ردينة العطي من كتلة 'الاقصى' الانتخابية.
الاعلان عن اول كتلة تنوي خوض الانتخابات النيابية القادمة جاء على لسان 'العطي' ، لكن ما إن اعلن النائب السابق طارق خوري والعضو المرشح في الكتلة عن اسماء التشكيلة الرسمية حتى تفاجئ الوسط الشعبي في الزرقاء بعدم تضمن القائمة لمن إستبق الاعلان عنها.
أحاديث تسربت من قبل مقربون للعطي ، تفيد انها انسحبت بعد علمها بوقوف القيادي في حركة فتح محمد دحلان خلف الكتلة، وهو مجرد حديث لم يثبت انه صدر عن العطي.
النائب طارق خوري من جهته استهجن في حديث لـ'كل الاردن' بعد استفسار عن دعم 'دحلان' قائلا ' دحلان مين !؟ الجميع يعلم موقفي منه'.
واستطرد خوري قائلا 'لا يوجد في الكتلة اي دحلاني'،على حد وصفه.
وحول انسحاب 'العطي' ، اكد خوري ان الاعلان الاولي عن الكتلة لم يكن بتوافق الجميع،وان اعضاء الكتلة رفضوا انضمامها ، بسبب موقفها في التصويت لصالح السماح للشركات الاسرائيلية بالاستثمار في الاردن،في جلسة اقرار قانون الاستثمار الاردني أبان المجلس النيابي السابق.
لكن ومع إزدياد اتهامات استغلال القضية الفلسطينية وكسب فئة معينة من المجتمع الزرقاوي، وبعيدا عنها ، اتخذت كتلة 'الاقصى' اللون الاحمر والاخضر لشعارها ، وهي ذات الالوان التي يرتديها لاعبين نادي الوحدات الذي يرأسه خوري.
suliemanalharasis@gmail.com