عاد الهدوء الحذر، فجر اليوم الجمعة، إلى لواء ذيبان التابع لمحافظة مادبا، بعد سلسلة احتجاجات نفذها متعطلون عن العمل من أبناء المنطقة، بلغت ذروتها منتصف الليلة الماضية، بمواجهات مع قوات الأمن.

وأكد مصدر رسمي ، أن الاجهزة الرسمية ستعمل بكل طاقتها اليوم الجمعة لتطويق الأزمة ومنع استغلال المطالب المشروعة لعدد من المتعطلين عن العمل من قبل 'جهات لا تروق لها حالة الأمن والأمان التي ينعم بها البلد وسط إقليم ملتهب'، بحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن إسمه.

وأضاف أن 'اي مساع حكومية للسيطرة على التوتر الحاصل في ذيبان لا تعني بحال من الأحوال التهاون في محاسبة قلة قليلة خرجت عن القانون، وعن منهج الاحتجاج السلمي الذي يمتاز به الأردنيون'.

من جهة أخرى نفى مصدر في الدرك فجر اليوم الجمعة انسحاب أفراده من ذيبان في محافظة مادبا، وذلك بعد تأكيدات صدرت عن الموقع الالكتروني للجيش العربي الأردني.

وقال المصدر إن أفراده متواجدون في المحافظة التي تشهد هدوءاً منذ ساعات اليوم الأولى لحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وكان الموقع نسب الى مقرب من رئيس الوزراء انه امر بانسحاب الدرك الامر الذي نفاه المصدر.