أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


قطيشات: البطاقة القديمة معتمدة للانتخاب

02-07-2016 02:19 AM
كل الاردن -
كانت الانطلاقة الأولى، من خلال زيارة جلالة الملك إلى دائرة الأحوال المدنية والجوازات التي تزامنت مع الإعلان عن انطلاق «مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية»، حيث استصدر جلالته بطاقة أحوال شخصية، لينعكس بذلك دعم جلالته للإجراءات الهادفة لتسهيل الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
وبعد الإعلان الرسمي برعاية ملكية سامية عن إطلاق مشروع بطاقة الأحوال الذكية، دارت عجلة آلتها نحو التنفيذ العملي، حيث أعلن مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات مروان قطيشات أنه تم اصدار (450) بطاقة ذكية أمس الأول الخميس وهو اليوم الأول من اطلاقها من خلال مكاتب الأحوال والجوازات الـ(84) في محافظات المملكة.
واستقبلت الأحوال المدنية بمكاتبها كافة مئات المواطنين في يومها الأول لإطلاق البطاقة، فيما استغرق وقت اصدار كل بطاقة ما يقارب (12) دقيقة، بعد اتخاذ ما يلزم من اجراءات يجب أن يقوم بها حامل البطاقة نفسه، كونها تتطلب أخذ بصمة العشرية وصورة القزحية، وصورة شخصية حيّة للمواطن، وبعض الأسئلة الشخصية التي يجب أن يجيب عليها بنفسه.
«الدستور» وفي جولة ميدانية في دائرة الأحوال المدنية والجوازات خلال اليوم الأول من إطلاق مسروع البطاقة الذكية، رصدت عددا من الآراء بشأن اجراءات استصدار البطاقة، حيث وصفها مواطنون بأنها سهلة رغم تعددها، فيما لم تلق قبولا من آخرين في ظل تأخر استصدارها من جانب، وتعدد الإجراءات المطلوبة وحالة الإزدحام التي شهدتها مكاتب الأحوال نتيجة لذلك.

مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات مروان قطيشات أكد لـ»الدستور» أن الدائرة تمكنت من إصدار (450) بطاقة ذكية في اليوم الأول من اطلاق المشروع، لافتا إلى أنها طول مدة استصدارها بسبب الازدحام ونظرا لحداثة المشروع، الذي ما يزال يتطلب مزيدا من الخبرة، مشيرا إلى أن (25) مكتبا للأحوال ستصدر البطاقة الذكية فورا، فيما يتم تقديم الطلب في (59) مكتبا ويتم استلامها في اليوم الثاني، مؤكدا أن العمل جار لتسريع خطوات إستصدارها.
وشدد قطيشات أن بطاقة الأحوال القديمة سارية المفعول، ولم تلغ ويمكن الإنتخاب من خلالها، وكذلك تسيير أي معاملات، إلى حين الحصول على البطاقة الذكية، لافتا إلى أن رسوم البطاقة لم يتغير وبقي كما هو ديناران كما كان للبطاقة السابقة.
وعن الديانة واسم العشيرة والعائلة بين قطيشات أن الديانة ألغيت من المعلومات الظاهرة في البطاقة، في حين إسم العشيرة والعائلة موجود ولم يلغ كما أثير مؤخرا، كون هذا الجانب موجود بنص قانوني لا يمكن الغاؤه، لافتا إلى وجود شريحة يمكن حفظ المعلومات الرقمية والأبجدية بها الخاصة بالمواطنين.
وأكد قطيشات أن الدائرة ملتزمة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك بأن يمر المواطن بمراحل استصدار البطاقة وحتى استلام الوثيقة بكل سهولة ويسر، وبسرعة إنجاز تختصر الوقت والجهد على المراجعين، وأن يمر المواطن بهذه المراحل بعيدا عن أية تعقيدات بيروقراطية، إلى جانب إبداء كامل التعاون من قبل الموظفين القائمين على خدمة المواطن.
وفي محطة «الدستور» التالية كانت في القاعة التي خصصت لإستقبال المواطنين لإصدار البطاقة الذكية حيث كانت تعج بالعشرات منهم، فيما وزّعت الكاميرات المخصصة لصورة «قزحية العين» على ما يقارب عشرة موظفين يقفون وراء «الكاونترات»، في حين وزعت شاشات لإلتقاط الصورة الحية للمواطنين على الموظفين خلف الكاونترات، وكان واقع الحال ينقل حركة تسابق الوقت حيث حرص الموظفون على تلبية طلبات المواطنين بالسرعة الممكنة، ودون إعاقتهم، فضلا عن أنه تم تخصيص هذه القاعة فقط لغايات استصدار البطاقة الذكية، في ظل ازدحام أجندة الأحوال بعشرات المهام الأخرى والتي من أبرزها خلال الأيام الحالية استقبال الاعتراضات الشخصية على جداول الناخبين لإنتخابات المجلس النيابي الثامن عشر.
وفي محطتنا هذه، التقينا في لقاء خاص مدير دائرة البطاقة الذكية طارق مراد الذي تحدث عن مراحل إصدار البطاقة التي يمر بها المواطن، والتي ما تزال تتطلب بعض الإجراءات التنظيمية لحداثة المشروع، مشيرا إلى أن أولى هذه الخطوات مراجعة خدمة الجمهور ومن ثم تعبئة النموذج لإستصدار البطاقة، ومن ثم يتم التأكد من الشخصية لغايات اتمام المعاملة من قبل الموظف المسؤول.
وبين مراد أنه بعد هذا الإجراء يتم تحويله للمحاسبة لدفع الرسوم البالغة ديناران، ومن ثم تبدأ إجراءات أخذ صورة القزحية بداية، ومن ثم البصمة العشرية لأصابع اليدين، يلي ذلك صورة شخصية حيّة للمواطن، ولكل من هذه المراحل موظف خاص بها، وبعد ذلك ينتظر المواطن لمدة (12) دقيقة لحين استلامه البطاقة، مؤكدا أنه تم تدريب 15 موظفا من موظفي الدائرة، ليقوموا بالعمل على هذا النظام بكفاءة.
وبين مراد أن هذه الإجراءات ستكون أكثر سرعة وتنظيما بعد بدء تطبيق الدور الالكتروني المتوقع تطبيقه قريبا على المشروع، والذي من شأنه ايضا الإسراع بإنجاز المعاملات، إضافة إلى أن تمكّن الموظفين بشكل أكثر حتما سيقلل من مدة إنجاز البطاقة واستلامها.
وفي ذات القاعة، التقت «الدستور» بعدد من المراجعين، الذين تباينت آراؤهم بين الرضا من عدمه نظرا لتعدد الإجراءات المطلوبة لحين الحصول على البطاقة، فقد أكد رائد أن الإجراءات سهلة وميسرة لكنها متعددة وهذا أمر شاق على كبار السن والسيدات، كون ذلك يتطلب مشقة والكثير من الوقت.
فيما اعتبر سمير الأمر سهلا، سيما وأن البطاقة ستكون بمثابة ملف شخصي كامل للمواطن يحمله أينما ذهب يختصر وثائقه كافة، ويسهّل مهامه، كما أن مثل هذه البطاقة باتت مستخدمة في عدد كبير جدا من الدول العربية.
يشار إلى أن البطاقة الذكية هي بطاقة بلاستيكية تحتوي على شريحة يمكن حفظ المعلومات الرقمية والأبجدية فيها، وتتوافق مع الأجهزة الحاسوبية، وتستطيع قراءة البيانات داخل الشريحة وتحويلها إلى معلومات مقروءة تعتمد على طبيعة البرنامج والشيفرة الإلكترونية المحفوظة بها، كما يتم من خلالها إنجاز خدمات الأحوال المدنية والجوازات، وتلك التي يتطلبها استصدار وثائق متعددة، وخدمات متعلقة بالبيانات الجمركية والمتعلقة بالإعفاءات، وموافقات البيع والشراء، إلى جانب خدمات أخرى مرتبطة بتسهيلات الاستثمار، والحصول على مختلف أنواع التراخيص.
وتحتوي البطاقة على 16 علامة أمنية، تجعلها غير قابلة للتزوير، مضاف إليها بصمات أصابع اليد وأيضا تقنية التوقيع الإلكتروني.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2016 05:32 AM

الاهتمام بالبطاقة الذكية من اعلى المستويات يدل ان هناك شئ ما لما وراء البطاقة الذكية لايقتصر على حمايتها من التزوير فقط، اظن ان منها سهولة اصطياد من يكتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي بما لايروق لجهات عدة؟!!!

2) تعليق بواسطة :
02-07-2016 07:44 AM

هي بطاقة احوال مدنية تحتاج الى عطاءات جديدةلادخال
خدمات اخرى عليها رخصة القيادة التأمين الصحي وغيره مما تتحدث به الجهات المعنية يا ريت يتمتوجيهة نفقات العطاءات لأمور اخرى اهم من البطاقة الذكية مثل تخصيصها لسداد الديون مش كتير مهم موضوع رخصة القيادة والتأمين الصحي المهم سداد الديون حتى المواطن والبلد ترتاح

3) تعليق بواسطة :
02-07-2016 11:11 AM

ذكيه والا غبيه لن اصوت مشاركا بانتخاب نواب من قلة الموت .المواطن قرف عيشته وكل مسؤول يتبجر فيه من جهه حتى صار طابة شرايط تركلها كل الارجل وصار للاجئى السوري حقوق اكثر منه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012