أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


قلق من تشكيل قوائم انتخابية "شبه وهمية"

03-07-2016 01:04 AM
كل الاردن -
يسود أوساط مرشحين للانتخابات النيابية قلق من طرق تشكيل القوائم في الدوائر الانتخابية، اعتمادا على انتقاء مرشحين ذوي ثقل انتخابي فقط لكسب الأصوات، دون الالتفات إلى التوافق الفكري والاتجاهات السياسية وتشكيل ائتلافات واسعة في أكثر من دائرة انتخابية، وصولا إلى بلورة كتلة برلمانية ذات ائتلافات برامجية طال انتظارها تحت قبة البرلمان.

أما خلاصة التخوفات فيما يتعلق بالقائمة الانتخابية المشكلة على النحو السابق، فتتمثل في كونها أقرب ما تكون إلى 'القائمة الوهمية'، حيث لا يستطيع أي مرشح تقديم نفسه بصفة فردية، نظرا لأن الإشكال الأكبر هنا، أن من ينجح من نحو 1800 مرشح متوقع هم 130 فقط، وعلى كل مرشح قوي يبتغي ضمان النجاج بمقعد واحد فقط، الاستعانة بعدد إضافي من المرشحين الضعفاء أو 'الأضعف'، ممن ستكون مهمتهم أقرب إلى جمع الأصوات، حتى يفلت رئيس أو زعيم القائمة بالمقعد المتاح.

على هذا الأساس، فإن المرشح القوي الذي سيضحي بقية المرشحين في القائمة الواحدة بوقتهم وأصواتهم من أجله، سيكون هو، على الأرجح، 'الأقدر ماليًا'، ما يترتب على ذلك سيطرة أكبر للمال السياسي، وظهور قوائم من دون أساس 'سياسي'، تتميز بأن فيها مرشحًا واحدًا فقط قويًا ومتمكنًا.

وتحظى الانتخابات النيابية المقبلة، بزخم كبير فى الأوساط السياسية والاجتماعية، باعتبارها الاستحقاق الانتخابي الثاني في عهد الهيئة المستقلة للانتخاب، خاصة مع الجدل حول قانون الانتخاب وقوائمه، إذ يمنع قانون الانتخاب الجديد المرشحين من خوض الانتخابات بشكل فردي، ويشترط الترشح من خلال قوائم، حيث أبدى البعض تخوفهم من استنساخ تجربة الانتخابات السابقة و'قوائمها الوهمية'.

ويدخل الأردنيون، مرشحين وناخبين، انتخابات مجلس النواب الثامن عشر، بصورة ضبابية وصعوبة في التكهن بالنتائج التي ستؤول إليها الانتخابات، في ظل ما تشهده باعتمادها نظام التمثيل النسبي (القائمة النسبية المفتوحة) الذي يعتمد على تحالفات جديدة، لتندثر معها ألوان تقليدية للمشهد الانتخابي الفردي.
وينص القانون الانتخابي على تشكيل قوائم لا يقل عدد المرشحين في الواحدة منها عن ثلاثة مرشحين، ولا تزيد على عدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية.

وجاءت الأسباب الموجبة لقانون الانتخاب لمجلس النواب 2016، لتعزيز النهج الإصلاحي السياسي، ولتمكين القوى السياسية من التآلف في كتل أو تجمعات انتخابية لغايات انتخاب مجلس نواب يمثل الفئات الاجتماعية والاتجاهات الفكرية والسياسية، ولضمان سلامة العملية الانتخابية بإدارة الهيئة المستقلة للانتخاب.

ويرى المؤيدون لقانون الانتخاب الحالي ان جوهر القانون يتمثل بالخروج من قانون الصوت الواحد، الذي أفسد الحياة السياسية في الأردن على مر تاريخ الحياة التشريعية السابقة.
وبين هولاء، أن الأثر السياسي للقائمة النسبية المفتوحة، أنه يشجع المرشحين على التحالف فيما بينهم، للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات، وبالتالي الحصول على فرص أكبر للفوز بالمقاعد، وهذا الأمر في حال تحققه، سيمكنهم في المستقبل من تكوين كتل سياسية سيكون لها دور في دفع العمل البرلماني إلى الأمام، استناداً إلى تحقيق 'الجماعية'، بعيدا عن الفردية.

وبموجب القانون، يقوم الناخب بالإدلاء بصوته لإحدى القوائم المرشحة أولا، ثم يصوت لعدد من المرشحين لا يتجاوز عدد مرشحي القائمة التي صوت لها ابتداء دون غيرها من القوائم الأخرى، علما أنه لا توجد دائرة انتخابية يقل عدد مقاعدها عن 3.

ومن الناحية النظرية، منح القانون الناخب، حق انتخاب كل أعضاء القائمة التي يختارها، لكن من الناحية التطبيقية فإن القانون يحتم على من اختار قائمة دعما لمرشح بعينه، أن يحجب صوته عن بقية المرشحين داخل القائمة، لضمان أن يحوز مرشحه أعلى الأصوات داخلها، وهذا ما يعتبره بعض المراقبين أشبه ما يكون بـ'القوائم الوهمية'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-07-2016 01:50 AM

الهدف الاسمى لقانون الصوت الواحد هو نفس الهدف لهذا القانون ،وهو إفساد الحياة السياسية او عدم السماح بايجاد اية قوة سياسية فاعلة على الساحة ،وهو ما ستتبلور الانتخابات القادمة عنه ،وسيتحسر الناس على قانون الصوت الواحد مثلما يتوقون لوزارة عبد الله النسور ، بعد أن يجدوا معادلة الانتخابات والتعديل الوزاري هي نفسها ،" زيت ولبن " و " لبن وزيت"!!!!!!!!!!!

2) تعليق بواسطة :
03-07-2016 09:21 AM

لقد اصبح واضحا بان هذا القانون هو قانون الصوت الواحد لكن بطريقه ملتويه خداعه . لانك مجبر ان تصوت اولا لقائمه واحده فقط وهنا المشكله في بداية التصويت . ثانيا ممكن ان تصوت ل اكثر من مرشح ضمن نفس القائمه .لماذا هذه القوائم الخداعه ولماذا لايكون كل مرشح مستقل لوحده وعندها نصوت لاكثر من مرشح . بضحكوا على هذاالشعب المسكين .

3) تعليق بواسطة :
03-07-2016 09:54 AM

انا شايف ومنذ الان بان النواب الجدد سيتكلمون عن رفع الاسعار والغلاء وسوء معيشة الشعب لكنهم سيقولون للحكومه ثقه و نص . اضافة انهم سيقولون للحكومه عدلوا الدستور ايضا عشرين مره واعملوا ما تريدون المهم ان نبقى نواب .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012