أضف إلى المفضلة
السبت , 11 أيار/مايو 2024
السبت , 11 أيار/مايو 2024


العدوان يكتب...حلول عاجلة في خطط الرئيس .. ولكن ..!

بقلم : موسى العدوان
09-07-2016 08:00 AM

إن قوُننة سوق العمل والتركيز على استحداث وظائف للأردنيين بالدرجة الأولى، هي خطوة إجرائية بالاتجاه الصحيح. ولكنها تحتاج إلى نوايا مخلصة وإمكانيات وجهود حثيثة ينفذها القطاعين العام والخاص، لمواجهة تشغيل آلاف الشباب الذين تفرزهم الجامعات والمدارس سنويا. وهذه الحالة تفرض الاعتماد على قاعدة بيانات معلوماتية دقيقة، تصنّف طالبي العمل كل حسب اختصاصه ودرجة مهارته. ومن خلالها يجري تزود كل طالب عمل بشهادة يبرزها لصاحب العمل عند تشغيله، لكي لا يقع المواطنون فريسة للغش والخداع.


دولة رئيس الوزراء الأفخم،

أعرف بداية بأنكم ورثتم من سابقكم تركة ثقيلة لا تُحسدون عليها. ولكن اسمح لي أن أبوح بما في النفس من خلال هذه المقالة، انطلاقا من مشروعية الحوار بين المواطن والمسئول. فقبل أن يمضي الشهر الأول على توليكم المسئولية، سرتم على نهج من سبقكم في ارتكاب الخطايا المعهودة، وتوجهتم إلى جيوب المواطنين. فشرعتم في مستهل عهدكم الميمون برفع أسعار بعض الحاجيات، ثم قمتم باستنباط ضريبة ثابتة تضاف إلى تسعيرة المحروقات المتصاعدة شهريا.

وإمعانا في ذلك النهج الذي لا نريده، رفعتم رسوم الجمارك على السيارات المستعملة والمستوردة حديثا، علما بأنها وسيلة النقل البسيطة، التي يسعى ذوي الدخل المحدود لاقتنائها وقضاء حاجاتهم. ثم ختمتم أعمالكم في الشهر نفسه بإرسال القوى الأمنية لهدم خيمة اعتصام سلمية، أقامها شباب ذيبان المطالبين بحقهم في تأمين سبل العيش الكريم لهم. لن أسألكم عن الاختراقات الأمنية المؤسفة التي وقعت في الآونة الأخيرة لأنها خارج اختصاصكم. ولكن ما سبق يذكرني بالمثل الشعبي القديم : ' من أول غزواته كسر عصاته '.

أما في الجانب الإصلاحي، فقد أصدرتم خطة اقتصادية سريعة، احتوت على ثماني نقاط نشرت في وسائل الإعلام المختلفة. هذا بالإضافة إلى الإعلان عن استقطاب ألفي طالب من الصفوف الثانوية وتوجيههم نحو التعليم المهني. كما أعلنتم عن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لتبسيط قواعد المنشأ، وعقدتم اتفاقا آخر بين وزارة الأشغال ومستثمرين سعوديين، تهدف جميعها لتنشيط الوضع الاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة.

لاشك بأن هذه خطط محمودة ومبشّرة نظريا بعلاج جانب من الأزمات العالقة. ولكن الخشية أن تكون هذه الخطط تكرارا لما فعلته حكومات سابقة، حيث أعلنت عن مثيلتها ولم تنفذها. فهل سيكون مصير هذه الخطط الجديدة كمصير سابقاتها، أم ستظهر نتائجها الإيجابية إلى حيز الوجود ويلمسها المواطنون في وقت قريب ؟ لا نريد الإجابة على هذا السؤال في الوقت الحاضر، بل سنتركه لنرى ما تفرزه الأشهر والسنوات القادمة من حقائق عملية على الأرض.

دولة الرئيس،

لا أعرف إن كان حسن أو سوء الحظ قد جاء بكم إلى هذا المنصب، المثقل بالقضايا الشائكة في هذه الظروف العصيبة ؟ وعلى كل حال فربما تكون فرصة لإظهار مواهبكم في التعامل مع تلك القضايا والتغلب عليها. وقد قيل قديما بأن الظروف الصعبة هي التي تصنع رجال الدولة. وفي هذا السياق قال المارشال مونتجمري ما يلي:

' لقد أثبت التاريخ أن الحوادث الجسام هي التي تصنع الرجال دون أن يكون لعمر الإنسان أثر على ذلك. فقد تسنح الفرصة سريعا للبعض ولكنها قد تتأخر للبعض الآخر. وقد تأتي الفرصة لشخص ما فينتهزها ويقبض عليها بكلتا يديه، في حين يدعها شخص آخر تفلت من بين يديه بسهولة. ولا شك بأن هناك أشخاصا أكثر حظا من غيرهم، وهناك الكثيرون ممن لم تتح لهم الفرصة لإظهار مواهبهم وقدراتهم القيادية '. فهل جاء الاختبار لصنع رجال دولة في هذه الأيام، بعد غياب رجالاتها الأوائل وصفي وهزاع وعبد الحميد شرف ؟

إن قوُننة سوق العمل والتركيز على استحداث وظائف للأردنيين بالدرجة الأولى، هي خطوة إجرائية بالاتجاه الصحيح. ولكنها تحتاج إلى نوايا مخلصة وإمكانيات وجهود حثيثة ينفذها القطاعين العام والخاص، لمواجهة تشغيل آلاف الشباب الذين تفرزهم الجامعات والمدارس سنويا. وهذه الحالة تفرض الاعتماد على قاعدة بيانات معلوماتية دقيقة، تصنّف طالبي العمل كل حسب اختصاصه ودرجة مهارته. ومن خلالها يجري تزود كل طالب عمل بشهادة يبرزها لصاحب العمل عند تشغيله، لكي لا يقع المواطنون فريسة للغش والخداع.

أما قصة الاستثمار في الأردن، فلابد من دراستها بعمق وبصورة مشتركة، بين هيئة تشجيع (أو تطفيش) الاستثمار والمستثمرين أنفسهم، ومعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت الكثيرين منهم يفرون باستثماراتهم خارج البلاد. ومع علمنا بأن أسبابها الظاهرة تتمثل في البيروقراطية الحكومية والضرائب المتعددة، إضافة لقضايا ( الكومشن، والابتزاز، والشريك المضارب ) التي يمارسها بعض الموظفين، فلابد من إيجاد حلول مناسبة لها، تشجع الاستثمارات الجديدة والمهاجرة بالعودة إلى الوطن.

دولة الرئيس،

لقد بدأت حكومتكم أولى خطواتها النظرية في مسيرة الألف ميل، بغرض معالجة أزمة البطالة التي تقض مضاجع المواطنين والمسئولين على حد سواء، لما لها من آثار سلبية على الأمن الاجتماعي والأمن الوطني، وهي خطوات مقدرة ومشكورة. فإن استطعتم تحقيق ما نسبته خمسين بالمائة على الأقل من النجاح في هذه الخطط، سنعتبر أنكم سرتم على الطريق الصحيح. ولكن . . لابد من الأخذ بالاعتبار أن هذه الخطط لن يكتب لها النجاح، إذا لم يرافقها تقييم ومراقبة دقيقين ومتواصلين، لكي لا تودي التسهيلات الجديدة بصغار المستثمرين إلى الفشل في مشاريعهم الصغيرة، وتورطهم بديون يعجزون عن تسديدها في المستقبل.

من المعروف أن هناك الكثير من الأزمات الخانقة التي يعاني منها المجتمع الأردني، وهي بانتظار الحلول. ونأمل من حكومتكم التعامل معها بمهنية، وتفكيك حلقاتها واحدة بعد أخرى على وجه السرعة، دون تكرار الخطايا المعهودة في جرأة الحكومة على مدّ يدها الطويلة في جيوب المواطنين. فدولتكم تقعون الآن تحت دائرة الضوء، وعليكم إثبات مقدرتكم في حسن إدارة أمور الدولة، في ظل ظروف معقدة تجتاح الساحتين المحلية والدولية.

ومع كل الظروف الصعبة التي نعيشها في هذا البلد، يبدو أن هناك نور في آخر النفق يبعث على الأمل. فدعونا نتفاءل بمستقبل أفضل ونعطي الفرصة لهذه الحكومة، إلى أن يظهر الدخان الأبيض من قلعة الدوار الرابع، معلنا نجاحها في خططها الاقتصادية، ونقل المواطنين إلى وضع معيشي واقتصادي لائق، يبعد عنهم شبح الفقر والبطالة في المستقبل.

التاريخ : 10 / 7 / 2016


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-07-2016 04:33 PM

الى رفيق السلاح موسى العدوان انك حقا تعبر عن مدرسة شهيدنا وصفي التل التي لاتحل المشاكل بطريقة ارادوية غير علمية فالنزعة الارادوية المثالية غير العلمية هي حل ضيق الافق فعلا حتى على مستوى الامراض

2) تعليق بواسطة :
10-07-2016 05:05 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
10-07-2016 05:18 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
10-07-2016 05:28 PM

الشكر بداية للصديق موسى العدوان على هذاالمقال المعبرعن ضفائر كل الشرفاء في هذاالوطن.وهذا ليس بغريب على أبي ماجد، وما زلت أذكركتاباتك في جريدة العرب عندما كنت طفلةاكتب على صفحاتهافي بريدالقراءوركن الأحباب الصغار

5) تعليق بواسطة :
10-07-2016 05:33 PM

اراهنكم ان كل ما يقال عن الخطط والشراكة بين القطاع العام والخاص وتشجيع اﻻستثماراو اﻻستعمار كله كﻻم ﻻ يسمن وﻻ يغني من جوع فالحل لدى الحكومات جيب المواطن ﻻ سواه ﻻنه الطرف الضعيف الذي يجب ان يدفع الثمن باستمرار . ولن تتخذ الحكومه وﻻ تستطيع ان
تتخذ قرارات يمكن ان تمس الكبار في القطاعين العام والخاص ﻻنهما من يستنزف الجزء اﻻكبر من الخزينه ويتسبب بالمديونيه المتراكمه كماا
ان الحكومة غير قادره على محاربة الفساد وكسر احتكارات البعض للطاقه وغيرها من المواد اﻻساسيه وسرقة اﻻثار وما بقي في الديار .

6) تعليق بواسطة :
10-07-2016 05:40 PM

المطلوب من العناني ان يفتش و ينبش ويخترع اساليب جديدة للجباية على ان يتفوق عن النسور وهذه هي الوظيفة الرئيسية للحكومة ،،زيارات الىرئيس للدوائر و المؤسسات المعنية بالجباية مثل امانة عمان ،، وين في شغله نسيها النسور عاى العناني ان يتفطن لها
حكومة بدأت عهدها برفع جمرك السيارات ورسوم نقل ملكية السيارات ورفع قيمة مخالفات السير واذر الرماد بالعيون رفعت اسعار الدخان والكحول

7) تعليق بواسطة :
10-07-2016 05:41 PM

المطلوب شيء واحد فقط : العدالة العدالة

8) تعليق بواسطة :
10-07-2016 05:52 PM

لكنك نسيت ايها المبدع رفع رسوم نقل ملكية السيارات الجائر الذي يمس جيبة كل مواطن
مع أنني أشك في تنفيذ ونجاح أي خطط لأي حكومه بسبب ثبات النهج المتبع في ادارة الدوله فأي قرار مزاجي وكثيرا ما يحصل يعصف بأي خطة من اركانها وما أكثر القرارات الفرديه غير المدروسه التي تلاقي التصفيق والتسحيج وتخريب كل شيئ بما فيه الدوس على القوانين
قرار توسيع صلاحيات وزير الداخليه بخصوص المستثمرين سيتحول الى سوق مفتوح للنهب وتجارة حره للكسب وبيع الاقامات والجوازات المؤقته ومن لم يتعض من تجارب الماضي فو فاشل ونحن كذلك

9) تعليق بواسطة :
10-07-2016 07:18 PM

الخيمه التي ذكرها الأخ موسى وصار عليها لغط وتحريف من بعضهم وتأولت كلٌ حسب إتجاهاته فهي من واقع وشخصيات لا مجال بالتشكيك بها أو بمواقفها المبخونه على مر الزمن بأنها خيمة اعتصام بسيطه وبأغاني أردنيه الكل يرقص ويدبك عليها وبكل كلمه هناك تعييش وتمجيد .....والوطن والشباب بسطاء عبروا عن حاجتهم لمن همه الأمر وتعنّى وذهب ورأى وسمع ما حدث وبأول يوم وثاني يوم ولكن من يطالب بحقه أصبح إرهابي بحق الدوله ويصبح كذاب ومقصده شوشره وكيل من التهم لا تنتهي إلا براهئن ومطارده ...

10) تعليق بواسطة :
10-07-2016 07:18 PM

نعم ايها الكاتب الكببر لقد كسر هذا الرئيس عصاته من اول غزواته و قبل ان يطلع على مهام رئيس الوزراء و ربما قبل ان يستلم كامل موجودات مكتبه انقض على جيوب الناس و فرض الضرائب و رفع الاسعار كعربون ثقة او دفعة تحت الحساب الى ان يستكمل جلوسه في كرسيه ليكمل مهامه الواضحة المعالم من بدايتها... المقال يقرأ من عنوانه كما يقال، و ليس في مقال و مقدمة هذه الحكومة ما يبعث على التفاؤل مع ذلك نضم رجائنا الى رجائك بان تتبدل الاحوال و ان نرى النور في آخر النفق

11) تعليق بواسطة :
10-07-2016 07:21 PM

اغلب المقالات والتعليقات تتمحور حول الطعن في اي قرار تتخذه اي حكومة,وكان السادة الكتاب والمعلقين ينتمون لشعب اخر بل وبلد اخر.كما انهم يطرحون ما يعتبرونه قصورا في الاداء العام,ولا يكلفون انفسهم باقتراح بدائل وحلول قابلة للتطبيق.نطالب بالتوظيف-رغم الترهل الهائل في القطاع العام- كما نطالب بزيادة الرواتب ثم ننتقد زيادة المديونية,بل ان المهندس الجعافرة يرى ان القروض تذهب لحسابات المقترضين وليس للخزينة دون ان يطرح دليلا موثقا.ايها السادة:كتاباتكم وتعليقاتكم لا تعدو ان تكون فشة غل,ولن تقدم او تؤخر شيئا

12) تعليق بواسطة :
10-07-2016 07:24 PM

لم تبادرالحكومةلإيجادمشاريع فعلية تحد من الفقر والبطالة وتخلق فرص عمل جديدة.وهل تملك الحكومة خطة لترشيد الاستهلاك الحكومي،إذ ما زال عدد المؤسسات الخاصة يتجاوز 65 مؤسسة،وما زالت الرواتب الفلكية لبعض الموظفين في المؤسسات الرسمية على حالها،كما لم تربط رواتب الموظفين والمتقاعدين بمعدل التضخم المالي.ومع هذا يقول يبشرون أن اقتصادنا الوطني استطاع تجاوز الأزمة العالمية بنجاح.
أمابالنسبة لشركات النصب والاحتيال التي أجهزت على مدخرات غلابى المواطنين، مثل شركات البورصة والبيع الآجل ، فماذافعلت الحكومة؟

13) تعليق بواسطة :
10-07-2016 07:31 PM

دائما تتحفنا بشيء جديد كما عرفناك وطني وغيور ورمز من رموز الوطن

14) تعليق بواسطة :
10-07-2016 07:34 PM

سيطرته على الحكومة ضعيفة وحصته فيها ثلاثة وزراء فقط ،، وبقية الوزراء ليسوا في جعبته

15) تعليق بواسطة :
10-07-2016 09:12 PM

يا عجايب يا عجايب
أرهقونا بالضرايب
ظهري حودب راسي شايب
من حكومات وسبايب
يسلخو جلد الفقارى
نتفوا لحية وشارب
رَكبوا ظهرا لشعب"ن"
أَكثروا فيه المصايب
دَبَروا ظهراً بحمل
فوقَ ثُقل الحمل راكب
حسبُنا الله وكيلا
في حكومات الضرايب

16) تعليق بواسطة :
10-07-2016 09:15 PM

والله يا بو حسام اختلطت علينا الرموز فقد تشابه علينا، يسعد مساك

17) تعليق بواسطة :
10-07-2016 09:28 PM

اخي مع احترامي لرأيك لو فتح المجال لمشاركة حقيقية للشعب في القرارات لوجدت مئات الشخصيات من ابناء الشعب اكثر معرفة و خبرة و قدرة من كل المسؤولين الحكوميين و لتقدموا بالاف الحلول الناجعة، ولا اعتقد ان اي كان بحاجة لبحث و تدقيق ليرى و يشعر بالتخبط الاداري و المشاريع الفاشلة و هدر المال العام و القطاع العام المترهل كما ذكرت و سياسة التعامل مع اللاجئين الفاشلة و التي بدأنا بدفع ثمنها و التراجع الاقتصادي.. اما فشة الغل فتأكد ان التغيير يبدأ بالوعي و التعبير كما قال الرسول(ص) فبيده..فبلسانه..فبقلبه..

18) تعليق بواسطة :
10-07-2016 10:46 PM

النزعة العلمية هي النظرة التي ينتمي اليها فكر الشهيد وصفي التل وهي التي يسير عليها رفيق السلاح موسى العدوان التي هي عكس النزعة الارادوية المثالية التي تعتمد الارادة بدون قانون للاشياء ومسبباتها فلا فض فوك يارفيق السلاح موسى العدوان

19) تعليق بواسطة :
10-07-2016 10:52 PM

فكر شهيدنا وصفي التل وفكر رفيق السلاح موسى العدوان هو يقول الجواهر الحقيقية فالنزعة العلمية للشهيد وصفي التل نقيضة للنزعة الارادوية التي ينتقدها رفيق السلاح موسى العدوان في مقاله الرائع فذلك هو السحر الحلال

20) تعليق بواسطة :
10-07-2016 11:04 PM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
10-07-2016 11:26 PM

نعتذر

22) تعليق بواسطة :
11-07-2016 01:41 AM

ابتداء أشكر عطوفة الآخ العزيز موسى باشا العدوان على رسالته الموجهة الى رئيس الوزراء و لكنني لست متفائلا ابدا في موضوع ايجاد حلول مناسبة لمعضلة البطالة بين الشباب المتعلمين و السبب غياب العدالة في التوظيف في كل من القطاعين العام و الخاص . ففي القطاع العام و على الرغم من وجود الدور في ديوان الخدمة المدنية الا انه دور تعجيزي لا تعرف أوله من آخره . بالنسبة للوظائف العليا فيحكمها امران الواسطة و المحسوبية و معهما الشللية و على المتقدم لها ان يكون مصنفا من قبل جهة ما انه صالح للتوظيف !!! يتبع

23) تعليق بواسطة :
11-07-2016 01:48 AM

و الحال لا يختلف كثيرا في القطاع الخاص بالاضافة الى مواصفتين لن أذكرهما الا انها باتت معروفة و عينك عينك و اللي مش عاجبه يبلط البحر .
للأسف فاني اشعر بالاسى و انا اشاهد طوابير المتعلمين من كل الاختصاصات عاطلين عن العمل في الوقت الذي اصبح فيه خريجو مدارس " محو الأمية " وزراء و قادة و انت و غيرك تعرفهم مثلما اعرفهم .
إذن العدالة غابت منذ زمن . و في غياب العدالة و النزاهة يصبح كل شيء ممكنا .
البطالة في الاردن قضية مزمنة لا الرئيس و لا غيره قادرون على حلها . شكرا لكم مرة أخرى و بارك الله فيك

24) تعليق بواسطة :
11-07-2016 09:51 AM

تحية طيبة للأخ العزيز الباشا موسى العدوان حفظه الله ورعاه
وتحية لموقعنا الوطني الأول كل الأردن إدارة ومحررين وعاماين ، معلقين ومتابعين وكل عام وأنتم والوطن بخير.
كما عودتنا أخي أبو ماجد مقال طيب من قلم حر مبارك يترجم هموم الوطن والمواطن إنسان وكيان وهذا ليس بغريب على قامة وطنية تمثل الأصالة وطيب المنبت متجذرة في التراب المقدس شجرة طيبة وفرعها في السماء .
أتمنى كما غيري من المواطنين أن يسمع المعني ندائك وألا يذهب صداه كما عودنا من سبقوه أدراج الرياح ، ويبقى الأمل قائما رغم عدم التفاؤل فالمكتوب

25) تعليق بواسطة :
11-07-2016 10:01 AM

ياعزيزي يقرأ من عنوانه ولاأعتقد أن فرقا ملحوظا سيحدث بين رجل اليوم ومن سبقوه فكل هؤلاء خريجو مدرسة واحدة وعلى رأي المثل الشعبي (كلهم قاريين على إيد شيخ واحد) .
مشكلتنا ياسيدي في المدرسة ونهجها والتلاميذ فيها مختارين من قبل الشيخ والمحظيين منهم من يتسلمون سدة صنع القرار للتمويه ويمثلون دور العرايس التي يحركها الشيخ
ولا أعتقد أن أحدهم سيشذ عن النهج وإلا لما وصل لمنصبه.
التغيير ياسيدي تصنعه الشعوب ولا يؤتى كمكرمة والتاريخ شاهد على ما أقول .

26) تعليق بواسطة :
11-07-2016 02:02 PM

أتقدم بالشكر إلى المعلقين والقراء الكرام وأرغب ببيان الملحوظات التالية:

1. عنوان المقال ينتهي بكلمة ( ولكن ) وهذه الكلمة تجب ما قبلها وتثبّت ما بعدها. فأنا شكرت على الخطط التي وضعت وذكرت محاذيرها.

2. لا ألوم المتشائمين ( وأنا أحدهم ) لما عانوه من حكومات القهر، ولكي لا يقول الاتهاميون أننا دائما ننظر إلى السلبيات ونهمل الإيجابيات، أردت أن أكون متفائلا ولو بنسبة 5 %.

27) تعليق بواسطة :
11-07-2016 02:05 PM

3. تضمن المقال 3 محاور هي:

أ‌. لوم الحكومات السابقة وهذه الحكومة على زيادة العبء على الناس ومد يدها إلى جيوبهم.

ب‌. النصح بعدم اللجوء إلى هذه السياسة وزيادة الاحتقان لدى المواطنين.

ت‌. تحفيز المسئولين على انتهاج سياسة حكيمة تخدم الأمن الوطني والشعب في آن واحد.

28) تعليق بواسطة :
11-07-2016 02:06 PM

4. أعرف أن الحكومة لن تتجاوب مع أي رأي أو نصيحة، تغلق عينيها وتصم أذنيها عن الكلام المباح، لأنها هي وحدها من يمتلك الحقيقة ويرى الصواب. ومع هذا لابد لنا قول كلمة الحق خدمة للوطن، وإبراء للذمة وامتثالا للحديث الشريف: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ". ولعدم قدرتي على الأولى لجأت للثانية.

29) تعليق بواسطة :
11-07-2016 02:08 PM

5. أما الصديق طايل البشابشه المحترم ( تعليق 24، 25 ) فأشكره على مداخلته القيمة وأوافقه على ما جاء فيها. ولكن لي سؤال على آخر جملة وردت بها : إذا كان التغيير تصنعه الشعوب ولا يؤتى كمكرمة كما تفضلت، فلماذا لا يصنع الشعب الأردني التغيير المطلوب في بلاده، رغم شكواه المريرة من كل الحكومات السابقة واللاحقة ؟ أعتقد أن الإجابة تحتاج إلى أطروحة إن لم يكن مجلّد.

30) تعليق بواسطة :
11-07-2016 03:05 PM

اخي ورفيق السلاح موسى العدوان نحن مدرسة الشهيد وصفي التل ظلمنا من بعض منظري العدالة الاجتماعية فاتهمنا بالطوباوية والارادوية والمثالية الذاتية مع فكرنا فكر الشهيد وصفي التل اكثر المدارس علمية في التحليل للواقع وللتاريخ وماتفضلت به هو عين التحليل العلمي بل اكثر من بعض مدارس اليسار الستاليني والمغامر التي افترت علينا الكذب ووضعت اوهاما ضللت بها الكثير من الشباب بغير علم ولكن دائما يقول المثل الي مابعرف الصقر بشويه

31) تعليق بواسطة :
11-07-2016 03:37 PM

للاسف كما شوه الدين من بعض الخوارج والتكفيريين والماسونيين شوهت الوطنية والعدالة الاجتماعية من مدارس ستالينية ميكانيكية ويسار طفولي مغامر افترى علينا نحن ابناء مدرسة الشهيد وصفي التل واتهمونا بالطوباوية والمثالية الذاتية والارادوية والماخية ونحن اقرب للعلمية من هؤلاء

32) تعليق بواسطة :
11-07-2016 06:02 PM

تحية للصديق العزيز أبو ماجد
أوافقك القول بأن الإجابة على العبارة الأخيرة في التعليق تحتاج لمجلدات كأمثلة للشعوب التي أحدثت تغييرا جذريا في حياتها .
ولكني أورد مثلا واحدا فقط وحدث بالأمس القريب وجاء ذكره في ثنايا المقالة وأعني به (خيمة ذيبان ) والتي نحمد الله أن انتهت أحداثها على خير وبحكمة من رقعوا وراء من اتخذ قرار اقتحامها وهدمها واعتقال من كان فيها بتشغيل 5 عاطلين شباب أو 10 ولاأعرف عددهم بالضبط والإفراج عن المعتقلين الذين انتصروا لهم .
تصور أخي أبو ماجد لو أن المسؤلين ركبوا رؤوسهم

33) تعليق بواسطة :
11-07-2016 06:17 PM

وأخذتهم العزة بالإثم وبطشوا في أهل ذيبان وفي هذا الجو المحتقن ووجود الألاف الباطلة عن العمل من الشباب الأردني وقاموا بما قام به شباب ذيبان وبوادر ذلك لاحت ورأينا بعض منها كحراك الطفايلة والمفرق واربد وغيرها الذين لايلامون لو فقدوا عقولهم عندما رأوا حكومتهم تجيز العمل لمائتي ألف لاجئ سوري وتمنحهم تراخيص مجانية ..ماذا كان سيحدث ؟
النار من مستصغر الشرر ياسيدي والجوع كافر والفقر وخيمة ذيبان وهدمها واعتقال من فيها كادت أن تهدم وطن وتحدث التغيير لكن للأسوأ نرجوا الله أن يتعض ولاة الأمر
مما حدث

34) تعليق بواسطة :
11-07-2016 11:38 PM

لابدمن شكرجزيل للنصائح الذهبية التي يقدمها الباسالدولةالرئيس لتنفيذخططه العاجلةفي حل معصلةالفقروالبطالةونتمنى على دولته ان يتيح الفرصةللباشالتطبيق نصائحه البليغةوانطباعاته الألمعيةوذلك بتمكينه للباشامن الوصول لموقع قريب من دولته ليتمكن من خدمته بوفاءشديدوبحيث تكون أسفارفكرالباشاالتي حملهامن زمان موضع تطبيق لينعم بثمارها المفيدةأبناءوسباياالوطن الغالي على يدمفكريدخروسعافي الوصول لمايريده.فبارك الله بفكرتك غيرالمسبوقةوخيالك المحلق على أجنجةالكتابةوالإنشاء

35) تعليق بواسطة :
11-07-2016 11:45 PM

النشمي طايل البشابشة وين زمان ماقرينالك،الحمدلله عالسلامةفكرتك بعدك مسافر.واختنافاتتن التل ما قرينالهاتعليق عغيرالعادة انشالله الموانع خيرواسلم عليكوكلكو انا فايزالشلول

36) تعليق بواسطة :
12-07-2016 12:24 AM

كتب سعادة السفير فؤاد البطاينه مقالا تحت عنوان " مهمة النخبة السياسية ". ولكون ما جاء بمقاله يخالف ما ورد في مقالي أعلاه، ولكونه قد حجب التعليقات على مقاله، وجدت نفسي مضطرا لمحاورته هنا، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. فقد انتقد سعادته من خلال مقاله المواطنين الذين يطالبون الحكومات بالإصلاح معتبرين أنها لا تعرفه. ثم بين أساليب اتخاذ القرارات الحكومية والتي لا تتم وفق معيار سياسي ولا تخضع للمشاركة الشعبية.

37) تعليق بواسطة :
12-07-2016 12:25 AM

وأضاف سعادته بأن " أي قول أو عمل سياسي اجتماعي اقتصادي كفرد أو كحزب، هو بمثابة العبث مع وجود النهج السياسي القائم ". وخلص في آخر المقال إلى القول: " نتطلع لنهج جديد فيه بيئة سياسية صالحة تسمح بالإصلاح، وهذه هي مهمة النخبة ومعيار مسماها . . . "

38) تعليق بواسطة :
12-07-2016 12:27 AM

وإن كنت أتفق مع سعادته في معظم ما تفضل به، ومع علمي بأن رؤساء الوزارات عبارة عن موظفين كبار منفذين لا راسمي سياسات، إلا أنني أخاطبهم باعتبارهم قبلوا ولو اسميا أن يكونوا أصحاب ولاية عامة في الدولة. وعلينا أن نخاطبهم ونبين لهم نواحي القصور في أدائهم كما يفرضه علنا الواجب الوطني، حتى ولو لم يستجيبوا للخطاب.

39) تعليق بواسطة :
12-07-2016 12:28 AM

وليسمح لي الصديق أبا أيسر أن أوجه له الأسئلة التالية : من هي النخبة التي تتطلعون إليها والقادرة على تغيير النهج السياسي ؟ وما هي المدة الزمنية التي سيستغرقها هذا التغيير، وهل ستحسبه بالسنوات أم بالعقود ؟ هل ترى أن نبقى خلال هذه المدة سواء طالت أم قصرت أن نبقى مغمضين أعيننا ومغلقين أفواهنا، لا ننصح ولا ننتقد أية ممارسات خاطئة للحكومات المتعاقبة ؟ في الختام أقول بأن لكل منا رأيه وتجاربه، ولك كل الاحترام والتقدير.

40) تعليق بواسطة :
12-07-2016 01:20 AM

تحية واحتراما لك أخي العزيز فايز وشكرا جزيلا لك من القلب لسؤالك عني وكل عام وأنت والوطن بخير ٠
أطمأنك عني فأنا بخير بحمد الله عز وجل غيابي كان فقط بإجازة العيد حيث كنت مضيوف وجل وقتي كان معهم أما عن المقالات ابشر انشاء الله تصح لنا فكرة
أو حدث طيب حتى يستفزنا ونكتب عنه ٠
لك شكري وامتناني وأشاركك فقدان صوت الوطن الحر الأخت فاتنة التل والغايب عذره معاه نرجوا أن تكون بخير ٠

41) تعليق بواسطة :
12-07-2016 02:01 AM

صدق والله معالي فؤادحصاونةفي ضرورةالبدءبنهج جديدلطريق الإصلاح مع ضرورةبناءنخبةصادقةجديدة.....

42) تعليق بواسطة :
12-07-2016 02:04 PM

لاشك بأن تعليقات المثقفين تثري الموضوع المطروح وتقدم معلومات مفيدة للقراء سواء كانت مؤيدة أو معارضة. ولكن عندما تصل الأمور إلى من يدعي بأنه أستاذ جامعي في آخر الزمان ( حتى وإن تخفي تحت اسم حركي) لينفث حقده بكلام هابط على كاتب المقال من خلال هذا الموقع المحترم، دون أن يبين رأيه التحليلي بنواحي الخطأ التي يراها، فهذا يعني أن مستوى الأخلاق قد أصبح تحت علامة استفهام. ونحن نعرفه مهما استعمل من أسماء حركية ونعرف إنجازاته العملية وطموحاته التي لن تتحقق.

43) تعليق بواسطة :
12-07-2016 02:07 PM

لم نسمع ردا من سعاد البطاينه لكن بعد قراءتي لمقاله وجدت الاجابه على سؤالك بنفس مقاله فهو يقول أن العمل السياسي الافضل والصادق هو أن تقوم نخبه صادقه او حزب صادق بمهمة ايقاظ الشعب ليتولى الشعب عملي الضغط السياسي لتغيير النهج السياسي . وقد ايدت انت كلامه ونحن نؤيده حين يقول أن من نطالبهم بالاصلاح من مسئولين هم انفسهم منتوج النهج الفاسد وهم الفسده والمستفيدين . أما المده الزمنيه سواء طالت او قصرت فشلت او نجحت فهي السلوك الوحيد الصادق . احزابنا كلها تسلك نفس سلوك مقالات الاصلاحيين العبثيه

44) تعليق بواسطة :
12-07-2016 02:39 PM

اخي ابو ماجد تحية واحتراما . لقد تحدثنا عن الموضوع واستمعنا لبعضنا بالهاتف . مقالي لا يلغي ما جاء بمقالك بل يشكل رديفا |أساسيا له . لا بأس من مطالبة المسئولين بالاصلاح فذلك يبقي المسأله حيه ولكن على ان لا نتأمل منهم كادوات للنهج ولا يقتصر عملنا على المطالب .وقلت
نتطلع لنهج جديد فيه بيئة سياسية صالحة تسمح بالإصلاح ، وهذه هي مهمة النخبة ومعيارمسماها ، ومهمة الاصلاحي ومعيار جديته ، تبدأ بايقاظ الشعب واعاد ثقته بنفسه ليصعد على خشبة المسرح السياسي كلاعب أساسي في تقريرحاضره ومستقبله ومستقبل وطنه

45) تعليق بواسطة :
12-07-2016 04:06 PM

أيها الكرام ما جاء في مقاليكما هو وجهات نظر متطابقه كل منكما صاغها بطريقته الكل يعلم أن لا اصلاح في الوطن بيد مؤسسة واحدة فقط...
الحكومات والنواب والاعيان ومؤسسات الدوله غير قادرة على فعل خطوة واحده في الإصلاح ما لم يتغير النهج ولكن ما داموا وضعوا انفسهم بالواجهه يجب ان نحملهم المسؤوليه الكامله كل ضمن موقعه في ادارة الدوله ولا نسكت بحجة ىان الاصلاح بيد واحدة وليتحملوا اوزار مواقعم في ادارة الدوله وننتقدهم بشده

46) تعليق بواسطة :
12-07-2016 04:37 PM

نعتذر

رد من المحرر:
اولا موقع "كل الأردن" يتمتع بمصداقية بشاهدة متابعيه و محبيه و منتقديه حتى. ثانيا سياسة الموقع واضحة كوضوح الشمس "لا تعليقات تحرف سير المضمون". اسرة الموقع لا تتلقى تعليمات من احد او من جهة او من معلق او كاتب الخ..اذا كانت تتعارض مع سياسة الموقع. رابعا اذا كان لديك اثيات بما طرحته يرجى تزويدنا بها وسترى سيدي الكريم هل ننشر الراي الاخر او لا ، حيث ان الراي الاخر يجب ان يكون مبني على نقد المضمون خاليا من الغمز واللمز والشخصنة. اخيرا وكما تعلم تشهد ساحة الاعلام الالكتروني تطورا هائلا حيث اصبح من الممكن تتبع مصدر التعليق هو ما يحمي حق المعلق و والكاتب و الموقع. عذرا للاطالة و شكرا لكم

47) تعليق بواسطة :
12-07-2016 05:05 PM

الفقروالبطالةصاراموضةعان مطروقان يخوض فيهماكل عابرسبيلومدون خواطر،إن توفرالصدق واللشجاعةالحقيقيةفأخطرمايكتب فيه الصادقون كشوف الناخبين وما احتوته من أسماءرعايا السلطةالفلسطينية ومسؤوليهابأرقامهم الوطنيةمن صفراءوخضراءوبكل الألوان،فمن ادرج اسمه ناخباحق له الترشيح،فأين خبراءالإستراتيجيةوالفكرالدستوري من شرعية التسجيل والانتخاب والتصويت والعمليةبرمتهاكي لايأتي يوم يعتلي السرج فيهمن حمل السلاح بوجه الدولةذات يوم ليس ببعيد،لابل وحامل اكثرمن جنسيةمزدوجة آخرها الأردنيةولغايات الإنتخاب فقط

48) تعليق بواسطة :
12-07-2016 05:17 PM

أصيل يا باشا اصيل انت لا تتأخر بملايحك دائما ولن تتأخر اليوم حتى لو كان هناك صيام

49) تعليق بواسطة :
13-07-2016 09:36 AM

أتمنى على الأخ موسى -منخلال الموقع الكريم- التوقف عن مساجلة المعلقين الكرام،خاصةممن ينقدون بعض أفكاره أوتوقيتاتها.فقدأصبح من المعتاد أن يتعرض لأي رأي مخالف وبإسلوب(أصفه بأنه محترم)وعلى غرارتعليقه42 بعاليه.ولعله يوسع صدرا وإدراكاأن مسألة الفكروالثقافةلاتنطبق عليهاقواعدطوابيرالمشاة،والتي أعتزكثيرابممارستها خلال أدائي لخدمةالعلم

50) تعليق بواسطة :
13-07-2016 02:54 PM

لك الشكر على النصيحة الأخوية، وأنا لا ارغب بالمساجلات الفارغة ولكن هناك مرن امتهن التعليقات الحاقدة والمشخصنه ويحول الموضوع عن سياقه وينتقد مقالا بذل الكاتب في تحضيره جهدا كبيرا لمنفعة القرّاء ودون أن يتلقى عليه أجرا، فهذا نكران لجهد الكاتب، دون أن يُبين صاحب الأسطر المعدودة ما هي نواحي الخطأ وما هي مقترحاته. لو تابعت آخر ثلاثة مقالات لي وخاصة المقال الحالي وقرأت تعليق 41 قبل الحذف لعرفت المستوى الذي وصل إليه صاحبه. وأنا اعرفه شخصيا رغم اختبائه وراء إسما حركيا.لن يكون هناك تعليقات مستقبلا.

51) تعليق بواسطة :
13-07-2016 06:55 PM

كثيرون منا قادرون على لبس ثوب الحكماء للوصول لهدف
الحقيقه واضحه وهي أن هناك اصولا وقواعد للتعليق او التعقيب وهذا الموقع يبذل جهدا استثنائيا لغربلة التعليقات . ومع ذلك للكاتب حسه . المعلق له كامل الحريةة في البداء رأيه والتعقيب الا أن البعض يتجاوز الحدود لينتقص من قيمة المقال والهدف هو الانتقاص من قيمة الكاتب ا. مشكلتنا في الاردن هي شخصنة كل شيء بلا استثناء . متى نترفع عن الصغائر وملاحقة الاخر .كل الاردن الموقع الوحيد الذي ينشر الرأي الأخر بأمانه فهل هو مستهدف مثلا

52) تعليق بواسطة :
17-07-2016 05:11 PM

الف تحية للقامة الاردنيه الشريفة الباشا موسى العدوان على كافة مقالنك انت هرم مخلد للاردنيين امدك الله بالصحة والعافية . الف شكر على مقالك لهذا اليوم بعنوان .. لصوص السلاح وخطورة الفعل .. قزم المقال السادة ووجهاء الدولة فما بالك فعل باقزامها المعروفين فردا فردا .

53) تعليق بواسطة :
17-07-2016 06:58 PM

سيدي حتى لو حفزنا المسؤولين على إتباع سياسه حكيمه تخدم الامن الوطني والشعب في آن واحد ، فما المخرجات ؟ إذا كان المسؤول يفتقد الموارد ،فما الذي يديره؟ فيا سيدي لو نأينا بعوامل الفساد جانباً وتحدثنا عن منتجنا إن في الزراعه ، الصناعه ، التجاره والسياحه لوجدنا أن الناتج من مدخولاتها لا يكاد يغطي قدراً بسيطاً من النفقات حتى مع التضييق على منافذ الفساد ، وأي بلد مثل بلدنا لن يكون أحسن شأناً منه .

أما والحالة بهذا القدر من الصعوبه فإني لا أر أحداً بإستطاعته إن يغير الحال حتى ولو تداور الاردنيين...يتبع

54) تعليق بواسطة :
17-07-2016 07:15 PM

جميعا على منصب رئاسة الوزراء ، الا تحسين أحوالهم بالإسم لأنه لم يتبق شيئاً ينتفعوا به فقط هم الاوائل من فاز بالإبل .

بقي ملاذ واحد فقط لا غير هو ,, هبة,, أعطيه من رب العزه ، وهو عز وجل يعرف كيف تكون ، وما انا بالقانط من رحمة الله جل علاه .

وحتى ذلك الحين فلا بد من تنفيس بالونات كنا قد نفخناه في بداية السبعينيات ، ونحن عدم ، وتجبرنا وكان دينارنا يأتي بالثلاثة دولارات ونيف ، لا أعرف على اي إقتصاد كان يتكيء ، تنفيسنا للبالونات يعني عودتنا لوضع تتقارب فيه الطبقات في عيشها كما كنا ايام زمان ....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012