أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ما جدوى وجود هيئة لمكافحة الفساد ؟!

09-06-2011 07:55 AM
كل الاردن -


المحامي عبدالوهاب المجالي
القضاء على الفساد يتطلب نية صادقة ، قانون عادل فوق الجميع ، قضاء مستقل قادر على صيانة المال العام وحماية حقوق الأفراد ، ومراقبة تنفيذ أحكامه دون تدخل من أي جهة .
الدستور كفل ذلك الى حدٍ ما .. حيث نصت المادة 97 منه على ان “القضاة مستقلون لاسلطان عليهم بقضائهم لغير القانون” ، ونصت المادة 101 فقرة 1 على ان “المحاكم مفتوحة للجميع ومصونة من التدخل في شؤونها” ، ولكن على أرض الواقع شيء آخر .
مكافحة الفساد مناطة بعدة جهات تحت عدة مسميات إدارية وأمنية .. دوائر ومديريات وإدارات ومكاتب ودووايين وجميعها ترتبط بصورة مطلقة بالحكومة وأجهزتها تحت عدة سقوف ، بمعنى آخر الحكومة تراقب نفسها ، وبوجود هذه المؤسسات ترعرع الفساد ونما ، ومنذ أنشاء هيئة مكافحة الفساد عام 2006 إزدهر وإرتقى لمستويات أرفع !
هيئة مكافحة الفساد كغيرها من حيث الإرتباط والتبعية ، المادة “3 فقرة أ” من قانون الهيئة تنص على انه تنشأ في المملكة هيئة تسمى (هيئة مكافحة الفساد) ترتبط برئيس الوزراء أي تستظل تحت عباءة الحكومة ، وتقع تحت سلطة الرئيس المطلقة ، تأتمر بأوامره ، والأصل ان تكون مستقلة إستقلالا تاماً بعيداً عن الحكومة محور العملية برمتها ، ومن الأولى ان ترتبط بالسلطة القضائية او التشريعية صاحبتا الإختصاص .
قانون الهيئة تضمن الأهداف التي أنشئت من أجلها وجاءت عامة ، فضفاضة يرفع عنها صفة الخصوصية ، وحوى بعض المغالطات ، ويتداخل عمل الهيئة مع عدة جهات تحت عنوان التنسيق ونصت المادة “4″ على ان “تهدف الهيئة في مجال مكافحة الفساد الى : الفقرة “أ” من نفس المادة “وضع وتنفيذ وترسيخ سياسات فعالة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة الفساد والوقاية منه” ، ناهيك عما ورد في المادتين “7 و 11″ من واجبات تنوء الجبال عن حملها ، ولايتسع المجال لذكرها ! لذلك نجد ان ماورد كلام نظري تثقيفي يحتاج لإنجازه أجيال وتسخير كل الهيئات والجهات الرسمية والشعبية ، وقد لايتحقق ذلك في المستقبل المنظور ! ويكون الفساد قد أتى على ما تبقى ! ولأهمية الموضوع وخطورته يحتاج الأمر لإجراء سريع وآني .
اما فيما يتعلق بالفقرة “ب” كلفت الهيئة “الكشف عن مواطن الفساد بجميع اشكاله بما في ذلك الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية اذا شكلت اعتداء على حقوق الغير حفاظاً على المال العام .”
وحسب النص سالف الذكر الواسطة والمحسوبية عمل مباح أساساً ، ولإعتبارها فساداً مشروط ان تشكل إعتداء على حقوق الغير وهي في الأساس كذلك ، وهذا يتناقض مع ما ورد في الفقرة “ج” من نفس المادة والذي تؤكد على “توفير مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة”  والواسطة والمحسوبية بطبيعتها تجاوز على تلك المبادىء ، وتكرر الإشارة الى الواسطة والمحسوبية في المادة “5 فقرة (و) والفقرة (ج) المادة 11″ وفي هذا السياق إعتبرت “م . 5 . و” قبول الواسطة والمحسوبية التي تلغي حقاً او تحق باطلاً فساداً” ، اما “الفقرة (ج) م . 11″ فإعتبرت الفساد والواسطة والمحسوبية صنوان يشكلان خطر على مؤسسات الدولة وإدارتها ، وما التأكيد على ذلك في أكثر من مادة إلا على إعتبار الواسطة والمحسوبية فساداً غير مشروط ، وببساطة لانعرف كيف يمكن فهم وتفسير هذه النصوص مجتمعة !؟
الواسطة والمحسوبية مورست على نطاق واسع ، وهناك تجاوزات وإستثناءات عديدة  شكلت إستغلال للوظائف العامة ، وإعتداءً على حقوق الغير ، وهدر للمال العام لأغراض شخصية ، وأوصلت من مارسوها الى مجلس النواب اكثر من مرة ، وعلى الرغم من الإشارة إليها في أكثر من مناسبة لكن للأسف لم يحرك أحد ساكناً بما فيهم الهيئة !
المادة “6″ أضعفت الهيئة على أهمية دورها وحجمتها بعدم قدرتها على ملاحقة أشخاص هم محور عملية الفساد ، وحسب منطوق المادة يحظر على الهيئة إستدعاء “الأشخاص الذي إستوجب الدستور او التشريعات إجراءات خاصة لملاحقتهم قضائياً” ، وعلى هذا ذهاب البخيت وغيره للهيئة ممن حددتهم تلك المادة على خلفية ملف الكازينو ” وغيره لم يكن للإستجواب ، والصخب الإعلامي الذي رافق الزيارة  كان من باب الدعاية ، وما قاله رئيسها حول تعاون البخيت بأن وضع الهيئة في صورة الظروف التي أحاطت بالقضية كلام ليس له معنى ، وفي نهاية المطاف أحيل الملف لمجلس النواب الإجراء الذي أغضب رئيسه المعني الأول بالقضية .
حفظ ملفات الفساد في أدراج الحكومة ، وإحالتها للهيئة متى شاءت ، وحسب الظروف والضغوط ، او لأي إعتبارات أخرى ، وقبول الآخيرة تلك الملفات المتورط فيها من يمنع عليها التحقيق معهم ، ماهو إلا مضيعة للوقت والإستهلاك المحلي ، وستنتهي كل الملفات المشابهة لدى الهيئة الى ما إنتهى إليه ملف الكازينو .
وحول ماورد في المادة “14″ التي أجازت لرئيس الهيئة “الطلب من المجلس القضائي إنتداب عدد من المدعيين العاميين للهيئة لممارسة مهامهم وصلاحياتهم وفقاً للتشريعات السارية المفعول” ، المادة “8″ من قانون أصول المحاكمات الجزائية حددت من يقوم بوظائف الضابطة العدلية على سبيل الحصر وهم رئيس النيابة العامة والنائب العام ومعاونوه والمدعون العامون وقضاة التحقيق في حين نصت المادة “9 فقرة 1 و2″ من ذات القانون  على ان “يساعد النيابة العامة في إجراء وظائف الظابطة العدلية …… وجميع الموظفين الذين خولوا صلاحيات الضابطة العدلية بموجب قوانيين وأنظمة خاصة في نطاق الصلاحيات المعطاة لهم في هذا القانون والقوانيين الخاصة بهم .“
صلاحيات الضابطة العدلية الممنوحة للمذكورين في المادة “8″ من قانون أصول المحاكمات الجزائية على سبيل الحصر ، وحسب ماورد في المادة من غير المنطقي إعتبار رئيس وأعضاء الهيئة والموظفين اللذين يحددهم مجلس الهيئة من الضابطة العدلية والأصل ان يتم تفويظهم تلك الصلاحية من قبل  النائب العام ، وإن كانوا كذلك على أي درجة وبأي صفة من جسم النيابة العامة ؟
وهل يجوز ان يرفع المدعون العامون المنتدبون لدى الهيئة قراراتهم لرئيسها ؟ وهل يملك صلاحيات النائب العام بصددها ؟ مع العلم ان المادة “4″ من قانون الهيئة نصت على مايلي “ان المدعيين العاميين المنتدبين للهيئة يمارسون مهامهم وفقاً للتشريعات السارية المفعول” وفي مقدمتها قانون أصول المحاكمات الجزائية الذي يستمدون منه مهامهم وصلاحياتهم ، ووفقاً لذلك قراراتهم لابد وان ترفع للنائب العام .
ولم يتم الإكتفاء بذلك بل اجازت المادة “15″ “للرئيس طلب أو إعارة أي من الضباط أو أفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية أو أي موظف من أي وزارة أو دائرة أو مؤسسة رسمية للعمل لدى الهيئة وفقاً للتشريعات النافذة .
وآخيراً لابد من أن نقرّ ان من أهم أسباب إستشراء الفساد ، تحصين بعض الأماكن والأشخاص ، التمييز وعدم المساواة بين المواطنيين وتصنيفهم درجات ، رفع يد المحاكم النظامية عن بعض القضايا ، وخرق إستقلال القضاء بإنشاء محاكم خاصة تخضع لهيمنة الإدارة من حيث الإشراف وتصديق الأحكام ، مما يعني تغييباً للعدالة ، ومخالفة لأحكام الدستور ، وهو الفساد بعينه .


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2011 03:11 PM

الى الاستاذ المحترم المجالــــي

الجواب على سؤالك هو

لنلتهي ونفكر ونناقش ونتوقغ وننسى الفساد والمفسدين

لكم دينكم ولى دين

صدق الله العظيم

2) تعليق بواسطة :
09-06-2011 03:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
عندي ملف فيه فساد بالدليل القاطع قاضي شرعي وقع بالخطأ المهني الجسيم
وقاضي القضاة لم يتخذ أي إجراء بحقه

3) تعليق بواسطة :
09-06-2011 05:28 PM

كيف تكافح اي افة حتى لو كانت زراعية بدون ارادة المزارع نفسة بتوفيرة المبيد والالة.
كيف تكافح اي وباء ساري بدون بدون تحديد المنطقة والمصاب والعلاج الاجباري
كيف تكافح اي فساد بدون ارادة البحث والتقصي وجمع الادلة وتقديم الفاسد للقضاء المختص
كيف تكافح الفساد وأنت تجد عشرات الهيئات المتخصصة بالتدقيق تمارس عملها بالتثاؤب
كيف تكافح الفساد وعشرات التقارير بدواليب مجلس النواب تراكم الغبار عليها لطول العمر

4) تعليق بواسطة :
09-06-2011 08:11 PM

الى المحامي المجالي

يا حضرة الكاتب ، أنا اتفق معك ان استقلالية القضاء أساسية. ولكن من سيحاسب الفساد في المجلس القضائي الذي ادى الى فساد المحاكم و القضاة . فان بعض القضاة و المجلس القضائي يعملون لحساب اصحاب البنوك. فتجمعهم مصالح خاصة مشتركة. فمثلا هناك قرار قطعي ضد بنك الاتحاد منذ عام ١٩٩١ لم يتم تنفيذ حتى اليوم بسبب الفساد في المجلس القضائي الذي افسد قاضي الاجراء و منع تنفيذه حتى اليوم.  هذه القضية معلومة عند جميع القضاة . و السبب هو الفساد و المحسوبية و التجارة و القروض. التي تربط هذا البنك بالمجلس القضائي و بعض القضاة الفاسدين. انت تلوم الحكومة لفساد المحاكم و تترك المجلس القضائي خارج اطار المحاسبة مما يجعلني اشك ان من وراء هذه المقالة هو اعضاء المجلس القضائي الذين لا يريدون ان يكونوا تحت طائلة المسائلة. انت تساهم بتقوية الفاسدين في المحاكم لأنك تلوم الحكومات لفساد اقترفه القضاة و المجلس القضائي لانهم خارج اطار المسائلة من قبل المجلس التشريعي الأعيان و النواب. ارجوا ان تكون وصلت .

 

5) تعليق بواسطة :
09-06-2011 10:16 PM

شاهين مئة بالمئة عندما قال لا مكان للشرفاء بهذا البلد. و ارى كل يوم كيف الأردنيون يعرضون انفسهم للبيع. و الفساد هو الحاكم في هذا البلد .القضاة اصبحوا يعملون لحساب اصحاب البنوك، يحكمون دون مراعاة نصوص القانون لصالح البنوك و غيرهم من المتنفذين. ان محاكمنا فاسدة بسبب فساد المجلس القضائي الذي ليس مراقب من لا من نائب ولا عين ولا صحافة. فكلام شاهين الخبيث صحيح. فهو يعلم علم اليقين مدى فساد بعض القضاة في محاكمنا. فهذا كان الملعب الذي كان يلعب فيه مع رفاقه . لكن لا حياة لمن تنادي. ولن يتغير شيء قبل إصلاح المحاكم و محاسبة القضاة الفاسدين الذين لا يحكمون بنصوص القانون بل على أهوائهم . ان تهديد البخيت بالمدعي العام ما هو الا وعد بالانتقام من يجرأ على فضح اي فاسد لان القضاء الفاسد لن يقبل اي أدلة ضد رجال الدولة و المتنفذين و كما انهم لن يحكموا بنصوص القانون. فلقد تم تقديم دراسة بهذا الموضوع البخيت بشهر شباط ولكن ليس هناك نية لاصلاح اي فساد او محاسبة اي فاسد.  الكثير منا القضاة يعلم و لكن الترهيب بتحويلنا للاستيداع هو ما يسكتنا. الشكر لقاضي المحكمة لكشف المجلس القضائي و من وراء هذا المقال و السلام

6) تعليق بواسطة :
10-06-2011 04:29 AM

يا سيد مجالي، كيف تكتب لحماية مصالح مجلس قضائي فاسد يحول على للاستيداع القضاة الشرفاء الذين يرفضون كسر القوانين لارضاء اوامرهم؟ كيف تريد استقلال قضاء لمجلس قضائي يتدخل في القضايا التي يدرسها القضاة و من ثم يتدخل باصدار القرار الذي يناسبها؟ يا أيها المحامي ، استقلال القضاء مشروط بتطبيق القوانين الاردنية و عندما يخالف المجلس القضائي و القضاة الفاسدين أحكام القانون، فلا استقلالية للقضاء و يجب محاسبتهم و لكن لا يوجد دور لمجلس الأعيان او النواب في مراقبة عمل المجلس القضائي و كفاءة القضاة في الحكم بنصوص القانون. أنا اتفق مع قاضي المحكمة ، ان هذه المقالة مدسوسة من المجلس القضائي لاعطاء الفكرة ان مسائلة المجلس القضائي في فسادهم يعد تدخل في القضاء. فهي لعبة لا اكثر للضحك على الأردنيون و محاولة حماية المفسدين في المجلس القضائي و حماية القضاة الفاسدين الذين لا يحكمون بنصوص القانون بل يحكمون على أهوائهم دون حسيب او رقيب.
اخجل يا رجل 

7) تعليق بواسطة :
10-06-2011 04:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
محامي بوكالة لا تخوله وبخطأ مهني من قاضي شرعي تم الإحتيال على القضاء أولا وتم هضم حقي الشرعي من مهام من محاسبة القاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أطلب حقي الشرعي ولا أستجديه
دعوة للإعتصام يوم الأحد أمام دائرة قاضي القضاة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ياقاضي القضاة حاسب قبل أن تحاسب
كنت تبحث عن المظلومين لرفع الظلم الأن يأتي المظلوم لبابك فلا ترفع الظلم

8) تعليق بواسطة :
10-06-2011 08:21 AM

ما لا افهمه كيف لمحامي او قاضي لاينادي بإستقلال القضاء ولا اعرف كيف فهم هذا المقال انه دفاعاً عن المجلس القضائي ومدسوس على رأي النظام السوري بالمعارضيين
عنوان المقال دال على مضمونه وموضوعه قانون هيئة مكافحة الفساد كيف حجم دورها حيال الفاسدين الكبار ونزع عنها صفة الخصوصية بأن حملها واجبات هي مهمة الجميع
اما موضوع فساد القضاء فهو غير مطروح في هذا المقال لامن قريب او بعيد وإذا توفرت لدي معلومات صحيحة لن أتردد في فضح الموضوع وبإسمي الكامل وليس من خلف حجاب
ما إستفزني صاحب التعليق تحت إسم المحامي خالد إذ ليس من عادتي الرد على من يختلفون معي في الرأي وقد أكون أخطأت مما يعمم الفائدة ، وعلى الرغم ان من يدعي انه المحامي خالد كالببغاء ردد ماورد في التعليقات التي سبقت تلعيقة فهو الأولى بالخجل من غيره لأنه نزع عنه ثوب الحياء وخرج عن الموضوع.

9) تعليق بواسطة :
10-06-2011 01:00 PM

الاخ المجالي ، بعد قراءة مقالك و التعليقات، كان من الواضح ان مقالتك كانت تنتقد هيئة الفساد بأنها غير دستورية و انك تريد إرجاع القضايا للمحكمة و التي هي مسيطر عليها من قبل مجلس قضائي غير مراقب و فوق المحاسبة. و هذا ما فهمه الاخوان انه محاولة لخلق شك في أحقية هيئة الفساد بالتحقيق و مسائلة القضايا و المجلس القضائي و القضاة في ما يخص قضايا يشوبها الفساد كما علق قاضي المحكمة فيما يخص قرار قطعي غير منفذ على بنك الاتحاد منذ ١٩٩١. من الواضح ان هناك مشكلة حقيقية في ان المجلس القضائي لا يخضع للمحاسبة من قبل مجلس الشعب الذي يحاسب القضاة و يعينهم في البلاد الأخرى كأمريكا و بريطانيا. كان من المهم أيها المحامي المجالي ان تشدد ان استقلال القضاء مشروط بتطبيق القانون . فلا يجب التركيز على استقلال القضاء دون جعل القضاة معرضون للمسائلة من قبل المجلس التشريعي الذي واجبه ان يتابع و يحاسب مدى كفاءة القضاء في تطبيق القوانين التي هو يقرها. من الواضح ان الفساد تغلغل الى المجلس القضائي الذي يمارس ضغوطات غير قانونية على القضاة مما يشكل اساءة استخدام السلطة ولكن لا يوجد من يحاسبه . ان سقط العدل فالدولة تلحقه 

10) تعليق بواسطة :
11-06-2011 12:51 AM

اذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي....!!!!!!!

11) تعليق بواسطة :
11-06-2011 12:53 AM

قال مكافحة فساد!!!!
حبيبي هاي مش الي او الك
هاذي مشان يقال انه فيه مكافحة فساد مثل في مجلس نواب!!!!!
هل فهمت الجدوى اخي....

12) تعليق بواسطة :
11-06-2011 04:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
محكمة استئناف شرعية تأخذ قرار المفتش بدائرة قاضي القضاة سنتين مو عارف القصة بعد صدور القرار صار حجته منين عرف بالقرار إذا موهو طالب منهم ياخدوا هادا القرار

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012