والله , لو اوجدنا لهم ولمن سبقهم وللعاطلين عن عمل , اعمال واشغال لأصبح عندنا إكتفاء ذاتي نستغني بها عن قروض البنك الدولى وصندوق مجلس النقد ونادي روما حتى ...
بدي اقول وبصراحة ...لا االشرطةبتدخل ..ولا االداخلية..ولا العمل ..منذ سنوات اأرىالوافدين يبيعون اأما مدارس البنات ..ولا تجد اأحدا مما اأسلفت يتدخل ..اإلااأنني كنت اطردهم ..والله هذا معيب بحق الوطن استهتار الوا فدين ..ومعيب
للأسف وزارة العمل تساعد على بقاء هولاء بدون تصاريح عمل وتضع العراقيل في وجه الشركات او الأفراد في استخراج تصاريح العمل . منذ عشرات السنين وملايين الوافدين يعملون بدون تصاريح عمل أمام سمع وبصر الوزاره وقد أضاعت الوزاره المليارات وخلقت سوق سوداء للتصاريح
وباعتراف الوزاره هناك 500000 وافد تبلغ ايرادات الدوله من تصاريح عملهم مائه وستون مليون دينارسنوياً ضاعت على الخزينه مما يعني إضاعة مليار ونصف دينار تقريباً خلال العقد الأخير غير الغرامات والسؤال لماذا لاتقوم بمنحهم تصاريح عمل !؟
العمالة الوافدة وخاصة فى الانشاءات تتقاضى اعلى الاسعار كما تفرض على صاحب العمل فى كثير من الاحيان تامينها بالمواصلات والطعام وذلك بسبب عدم وجود البديل من العمالة الوطنية ’الخلل موجود فى المواطن الذى يرفض العمل بمثل هذه المهن مما يجعل العامل الوافد يستغل الوضع بطريقة جشعة لانه يعرف ان لا بديل الا هو ’على الدولة ان تجد حلا لهذا الوضع وان تقنع المواطن بهذا العمل بعد تاهيله ’بالاضافة الى ضياع ملايين الدنانير نتيجة عدم دفع تصاريح العمل و90%من دخله يحوله بالعملة الصعبة لانه مصروفه قليل جدا جدا
وبحسبة بسيطة نجد ان مئات الملايين تخرج من البلد بالعملة الصعبة ونحن فى امس الحاجة اليها لبناء وطننا ومعظم شبايبنا يحلمون بوظائف حكومية او شركات وعلى كرسى دوار ’العامل الوافد يتقاضى يوميا حوالى 25 دينار اردنى والعامل الوافد الفنى يزيد دخله اليومنى عن 50 دينار مؤمنيين بالمواصلات والطعام وغير امرك يا سيدى لان السوق كما قلت اصبحت لهم وقد احتكروها لعدم وجود البديل ’للاسف واقولها وانا مضطر ان وجدت عاملا محليا اولا لا يعمل بجد ويعتبر نفسه كبيرا على هذا العمل ويجب مراعاة ذلك والا وقعت فى مشكلة
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .