أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


مهادنة الثور ومقاضاة بلفور ... !!!

بقلم : أيمن الشبول
26-07-2016 03:23 PM
في كلمته امام القمة العربية في موريتانيا ، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدعم العربي لمقاضاة بريطانيا ، لاصدارها وعد بلفور ولجلبها للمستوطنين اليهود الى فلسطين قبل مائة عام ...
الرئيس الفلسطيني يعود مائة عام إلى الوراء ويتناسى المجازر والجرائم التي قام ارتكبها ولا زال يرتكبها الثور الاسرائيلي الهائج بحق الفلسطينين في لبنان وفي غزة وفي كل مكان ...
لا خلاف بأن الرئيس عرفات قتل مسموما بعد تمسكه بورقة المقاومة الفلسطينية للاحتلال وبعد بثه اليومي للحماسة في قلوب الشعب الفلسطيني عندما كان يكرر : نحن شعب الجبارين ... ويا جبل ما يهزك ريح ... وقريبا سصلي بالقدس ... واللي ما يعجبه يشرب من بحر غزة ... إلخ .
ولكن وبعد قتل اليهود للرئيس عرفات آلت الرئاسة الفلسطينية إلى أبو مازن ، فجاء وهو يعي تماما” المطلوب منه يهوديا وامريكيا وغربيا ... فأسقط ورقة المقاومة وورقة عودة اللاجئين ... ونحن شاهدناه وهو يخاطب اليهود بقوله : شالوم ..ثم قال لهم : انا لست سوى لاجيء من صفد وان اعطتموني فيزا لزيارة اهلي في صفد فساكون شاكرا لكم ... وقال أيضا : إنني اتعهد بعدم قيام اي انتفاظة فلسطينية جديدة في الضفة خلال رئاستي ... لذلك فأنني لا أعتقد أن بإمكانه مقاضاة بريطانيا أو حتى مقاضاة أي كان في هذا العالم .. أراها قفزة سريعة إلى الوراء بغية الهروب من واقع الاحتلال السيء والمأزوم ... ولكن ان كان أبو مازن جادا فيما يقوله ؛ فعليه أن يبين للشعب الفلسطيني كيفية قتل الرئيس عرفات ... وقبل مقاضاته لبلفور عليه السماح لشعبه بمقاومة الثور ... وبعدها لكل حادث حديث .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-07-2016 05:38 PM

أبدعت في خيارك لكلمات العنوان المعبر الذي يغني عن قراءة المقال

2) تعليق بواسطة :
29-07-2016 03:31 PM

لا ادري كيف رأى المسموم الطريق الى القدس والصلاة فيها عام 1991 في تصريح له على حدود رويشيد إثناء عودته من زيارته الى بغداد تحت القصف الدولي والعراق سائر تحت مراحل الدمار قبل الحصار ..ولا ادري كيف سقطت طائرته في الاراضي الليبية وموت الطيّار قبالة السواحل الاوربية في الوقت الذي كان ربعه يجتمعون سرا في اوسلو..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012