إن من أكثر جرائم الحروب التي لم ياحاسب عليها القانون هي جريمتا قصف ناغازاكي وهيروشيما وإن هذا ليشير بأننا نعيش كما الحيوان في الغاب يكون فيه النصر للقوي ولا يجوز للضعيف أن ينبس ببنت شفة. ينبغي على الأمم ألا تنسى هاتين الجريمتين ومهما امتد الزمن وينبغي أن تعاقب الولايات المتحدة إن آجلا أو عاجلا على هذه الفعلة الشنيعة، لا والأدهى والأمر أنهم يجيزون لأنفسهم امتلاك هذا السلاح المدمر ويحرمونه على غيرهم مع أنه بانتشار السلاح النووي فإن التوازن للرعب سيمنع قيام الحروب.

لا أحد يدري ما هو الامل الذي حمَله الرئيس 44 اوباما من الحزب الديموقراطي على إثر ما حمله الرئيس 33 ترومان من الحزب الى اليابانيين وهما من قاما بترسيخ قوة عدوة الامم المستترة في جيتو محصن على أرض مغتصبة حيث ان الاول أنعش الارهاب والثاني ظهرت قوته على نعش النازية التي كانت تنتعش بمال العائلات الامريكية واليهودية التي ما زالت تبدو للغاية محترمه .

استعمال اميركا للسلاح النووي ومقتل مئات الالاف من المدنيين الابرياء هو اكبر جريمة وحشية بهذا الكون

والشعب السوري الان من يقتله كل يوم أليس السلاح الروسي والجيش الروسي وقد تجاوز عدد القتلى مئات الآلاف من الشعب السوري وهو أكثر بكثير من خسائر اليابان في هيروشيما ونجازاكي