أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد "الأقصى"

08-08-2016 01:00 AM
كل الاردن -
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع اقتحام المستوطنين المتطرفين لباحات الأقصى، والاعتداء على المصلين.
وقالت الأنباء الفلسطينية إن 'قوات الاحتلال اعتقلت أحد حراس الأقصى، من منطقة 'باب الأسباط'، وذلك أثناء توجهه إلى عمله في المسجد المبارك'.
وأضافت أن 'السلطات الإسرائيلية قررت إبعاد الموظف المقدسيّ، ويدعى لؤي أبو السّعد، عن مكان عمله في المسجد الأقصى لمدة أربعة شهور، بعدما اعتقلته'.
وأضافت أن 'الموظف، أبو السعد، هو نفس الحارس الذي قامت القوات الإسرائيلية بدهسه داخل باحات المسجد في شهر رمضان الماضي من خلال سيارة كهربائية 'تراكتورون'، مما أدى إلى إصابته ونقله للمشفى للعلاج'.
وأوضحت أن 'قوات الاحتلال أشرعت 'باب المغاربة' أمام المستوطنين المتطرفين، وأمنت الحماية لاقتحامهم للمسجد، من خلال نشر القوات الخاصة المدججة بالسلاح بين المصلين المرابطين في باحات المسجد'.
وأشارت إلى أن 'أكثر من أربعين مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، وتجوّلوا في باحاته، كما تلقّوا شروحات حول 'الهيكل'، المزعوم، وسط تكبيرات المصلّين، وتصدّيهم لعدوان المستوطنين'.
وبينت أن 'المستوطنين حاولوا أداء شعائر تلمودية، إلا أن حراس المسجد تصدّوا لهم، مجبرين قوات الاحتلال على طرده من 'باب السلسلة'، في المسجد ألأقصى'.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، مؤخراً، عدداً من موظّفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، كما استدعت عدداً آخر للتحقيق في مراكزها بالمدينة المحتلة، إضافة إلى إبعاد اثنين من الموظفين عن المسجد الأقصى لعدّة أيام.
وشنّت قوات الاحتلال، في الآونة الأخيرة، حملة ضد موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، من خلال اعتقال عدد من العاملين من حرّاس وسدنة ولجنة الإعمار.
فيما أبعدت عدداً من الحرّاس، الذين يتصدّون للمستوطنين ولأداء طقوسهم التلمودية في المسجد الأقصى، وذلك أثناء قيامهم بعملهم وواجبهم، خلال شهر تموز (يوليو) الماضي، بينما ما تزال تعتقل في سجونها أحدهم، بتهمة الاعتداء على أحد أفراد عناصرها المحتلة.
وقد تزامن ذلك؛ مع قيام سلطات الاحتلال بشنّ حملة مداهمات واسعة في مختلف الأراضي المحتلة، إثر اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها وتخريب محتوياتها، واعتقال عدد من المواطنين تحت مزاعم أنهم 'مطلوبين، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد الجيش والمستوطنين'.
وطالت الاعتقالات عدداً من المواطنين من بلدة العيزرية، شرقي القدس المحتلة، بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، والعبيدية شمالي شرق بيت لحم، وبلدة الحشر قرب المدينة جنوبًا.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، واعتقلت عدداً من المواطنين، بعد مداهمة منازلهم والاعتداء على أصحابها، مما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-08-2016 10:47 AM

إهدموا الأقصى
إهدموا الصخره
أقيموا هيكلكم
سنذهب لمعابد هندوس
ونصلي لبوذى
خذوه اليوم فرصتكم
العربان الأشد كفرا ونفاقا
تتلهف للإرتماء بأحضانكم
يتاجرون بالإسلام تجارة الغانيات
إهدموه وذروا حجارته رمادا
لا تتركوا حجر على حجر
أمه في غاية إنحطاطها
أمه تحارب عن إستعمارها
وإحتلالها
وتعشق زناتها
أمة تتوضأ ببول بعيرها
ومن دون عباءآتها
تفوح غازات مأخراتها
الخزي والعار كرامتها
والبصق بوجوهها
بخورها
وعطرها
ولعنة الله تجللها
لن أقل صبرا أقصى
فهم جند الشيطان
فما قيمة الحجار
إهدموه ليعريهم الله
للقاص والدان

2) تعليق بواسطة :
08-08-2016 11:38 AM

جرش تتألق ثانية
ودموع اﻻقصى تتألم
وجموع اﻻمة واقفة
صما عميا ﻻ تتكلم
وفيروز ﻻ تأتي اخرى
والمنشد فيها يتلعثم
وزيوس قد اعلن انا
نرقص على اشﻻء وطنا
وان فساد في الماضي
كان على جرش القاضي

3) تعليق بواسطة :
09-08-2016 02:04 AM

كل ما يعمل الإحتلال الإسرائيلي المدرسة الإجرامية في الشرق الأوسط ... بالآخير يصب على تلاشيها و مسحها و ستحرر فلسطين لكن الله مع الصابرين.
زول إشرائيل هو بداية حل المشاكل في الشرق الأوسط ... فمفتاح الهدوء و العودة الى السلام مربوط بزوال إسرائيل ... فقضية فلسطين المظلومة التي تآمر عليها الجميع هس سبب من أسباب الظلم العالمي.

4) تعليق بواسطة :
09-08-2016 02:10 AM

الذي كان يضحكني في نظام بشار ... هو الممانعة الغريبة ألا و هي من يكون على جواز سفره فيزا دخول و خؤوج من إسرائيل ...ممنوع دخوله الى الأراضي السورية ..!! المشكلة وين ؟! المشكلة انه والده من قبله باع الجولان مقابل ضمان جودة كرسي آل حافظ الأسد في سوريا... و إبنه العميل حامي الجولان من السوريين لصالح إسرائيل ... و قال شو بحتفظ بحق الرد ... أحا أحا المشكلة العملاء المتآمرين بغافلوا على الناس و الشعوب و بفكروهم مغفلين ... هي القيادة عندهم بلبس البدلة و العطر الفرنسي ؟!؟ أحا مزقع هالوجه المصدي .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012