أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


المعارضة والحكومة تحشدان لـ"معركة الحسم" في حلب

08-08-2016 05:29 PM
كل الاردن -

تحشد فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري قواتهما من أجل ما باتت تسمى 'معركة الحسم' في حلب، لا سيما بعد تمكن مقاتلي المعارضة من فك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة، ومحاصرة القوات الحكومية غربها.

وقد واجه تحرك قوات المعارضة في الساعات القليلة الأخيرة صعوبات، بسبب كثافة القصف الجوي على المناطق التي تم طرد الجيش السوري منها، خاصة منطقة الكليات العسكرية.

إلا أن ذلك لم يمنع فصائل المعارضة المسلحة من استقدام المئات من المقاتلين مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها، كما دفع الجيش السوري بعناصر من حزب الله ومسلحين إيرانيين إلى مناطق القتال، استعدادا لمعركة 'مصيرية' يسعى الطرفان من خلالها للسيطرة الكاملة على المدينة.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، عن اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في منطقة الدباغات بالراموسة بأطراف مدينة حلب، ترافقت مع قصف طائرات حربية على مناطق الاشتباك.

مكاسب استراتيجية

وتسعى دمشق للسيطرة على حلب بالكامل، التي كانت كبرى المدن السورية قبل الحرب من حيث عدد السكان، وتنقسم الآن إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى خاضعة لسيطرة المعارضة.

وقد تغيرت المكاسب التي حققتها قوات المعارضة في مطلع الأسبوع ميزان القوة في حلب، بعد أن قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حصار القوات الحكومية للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب منذ مطلع يوليو، هو تمهيد لاستعادة السيطرة على المدينة بالكامل.

وتكمن أهمية السيطرة على حلب في أن موقعها الاستراتيجي بالقرب من الحدود التركية، بالإضافة إلى أهميتها الرمزية باعتبارها ثاني أكبر المدن السورية، وبالتالي فإن من يسيطر عليها يفوز بالحرب، كما يقول بعض المحللين.

مساعدات

وفي تطور آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات السورية قامت بتوصيل الغذاء والوقود إلى أحياء تسيطر عليها في مدينة حلب، الاثنين، عبر طريق بديل بعد أن قطع مقاتلو المعارضة طريق الإمداد الرئيسي لهذه المناطق.

وقطع تقدم فصائل المعارضة طريق الإمداد الرئيسي الذي تستخدمه الحكومة من الجنوب إلى داخل المدينة، وطرح احتمال أن يحاصر مقاتلو المعارضة منطقة غربي حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وقال المرصد إن الجيش وحلفاءه نقلوا المساعدات عبر طريق الكاستيلو، الذي يمتد من الشمال إلى داخل حلب. وكانت القوات الحكومية قد استعادت السيطرة على طريق الكاستيلو الشهر الماضي بعد أن كان طريق الإمداد الرئيسي للمعارضة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-08-2016 06:27 PM

المعارصة السوريه السلمية وثوار سوريا من التركمنستان والشيشان والايغور والفلسطينيين والاردنيين والليبيين والمصاروة والصهاينه والاتراك ..
جميعهم سيتم الدوس عليهم وقتلهم شر تقتيل وسنسمع .......في ارجاء المعمورة ..
............

2) تعليق بواسطة :
08-08-2016 10:01 PM

نبارك للأمة العربية والإسلامية حلول الذكرى 28 لانتصار الشهيد صدام حسين على إيران المجوسية الخمينية
وتجرع المجرم الخميني كأس السم
ونهني الثوار السوريين على انتصارهم على تحالف القوى الشيطانية من مجوس وروافض ونصيريين وروس
فلم ينفعهم لا طيران ولا قنابل فسفورية ولا قنابل عنقودية
لماذا لم يستطع طيران أبو علي بوتين إنقاذ جيش بشار
أم أنه كان يغني عالروزانا عالروزانا

3) تعليق بواسطة :
09-08-2016 01:40 AM

الطريق الى حلب الشرقية مغلق بسبب تراكم الجثث العفنة و حضور حماة الديار.
من يريد الدخول الى حلب الشرقية غازيا متسللا الحوريات بانتظاره .

4) تعليق بواسطة :
09-08-2016 01:58 AM

هذه بداية تقسيم سوريا شاهدوها عن كثب يا سوريين ...
هناك من يدعم المعارضة و هناك من يدعم النظام الفاشي ... لكن تم الإتفاق على تقسيم سوريا حلب ستكون للمعارضة و دمشق ستبقى بيد النظام الهزيل المجرم ...
من الأن أتحدى أي أحد ينكر بأن المعارضة هي التي ستنتصر في هذه المعركة و تخليص حلب من النظام إنتظروا و شاهدوا ...

5) تعليق بواسطة :
09-08-2016 10:46 AM

أي معارضه تلك
لا بل تحشد
أمريكا
وإسرائيل
والحلف الأطلسي
وتركيا الناتو الاسلامي
وقطريم يوشع
والسعوديه غشقي الاورشليمي
هؤلاء هم من يحشدون
وما زعرانهم إلا أدواتهم
فإن كانوا هؤلاء معارضه
فعلى هذه الدول واردة الذكر
أن تقر من يطلق الرصاص ببلادهم أنهم معارضه معتدله
حتى وإن كانوا يملكون صواريخ جهنم ودبابات ومدرعات وصواريخ تاو وتجهيزات عسكريه مختلف
معارض مسلحه ويقولون أنهم معتدله
فمن حق كل إنسان أو جماعه تحمل السلاح أن تسمى معارضه معتدله
وما يفعله نتنياهو مع الفلسطينين
إن رمى حجر أو يحمل سكين إجرام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012