طبعا حكومه البلتاجي تقرر لنفسها بنفسها

المخالفات هي نفط الحكومة ومن حق المواطن ان يعرف عوائد المخالفات و كم حصة الامانة منها وكيف و اين يتم صرفها وبصراحة صرنا نشعر مؤخرا انها جباية خاصة مخالفة ممنوع الوقوف ففي كل يوم نرى لوحات اشارات ممنوع الوقوف كنا نتمنى ان نجد لوحات تشير الى اماكن الوقوف ما اكثر اماكن ممنوع الوقوف و ما اندر اماكن الوقوف ,,, دبت المشاكل بين الامانة و البلديات و السير كل يريد الحصة الاكبر من لحمة الضحية حمى الله المواطن الاردني منهم يتسابقون على تجويعه و نهب جيبته

لماذا لا تذهب هذه الأموال الى خزينة الدولة فهي من الشعب و الى الشعب، و بذلك تتوقف الصراعات و المنافسات بين اجهزة الدولة؟؟؟

ﻻ ادري ما هي الكلف التشغيليه طالما ان ادارة السير هي من تقوم بالمخالفات . وكان على اﻻمانه ان تقدم هذه الخدمة مجانا لباقي البلديات . واﻻهم من ذلك أن هذه المخالفات تفتقد للشرعيه القانونيه واﻻخﻻقيه فقبل مخالفة السائق على الوقوف في مكان ممنوع يجب ان تجد له مكان مسموح بالوقوف به. دوائر الدوله ﻻ توفر المواقف لمراجعيها وتستأجر مباني على الشوارع الرئيسيه باجره باهظه بﻻ مواقف ويعاني المواطن الذي ﻻ يجد اين يقف واينما وقف يجد سيارته قد تخالفت ﻻ احترام للمواطن وعليه ان يدفع بﻻ مقابل.

لا يوجد ما يقدم للمواطن سوى اكاذيب عن الواقع الاقتصادي المر وعن مشاريع لا تنفذ الا باحياء الحيتان بعمان من بنيه تحتيه وخدمات
اكاذيب عن خدمات كلاميه وطموحات واحلام لا وجود لها
احاديت ووعود كوعود ثمار معاهده السلام المذله
اين تذهب اموال الشعب ومساعداته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

انفلات رجال السير ومخالفه المواطن وعدم توفير مواقف دليل دامغ على ان عوائدها لا تعود على المواطن وانما يتم تقاسمها
لهذا التسابق والصراعات بوتيره مرتفعه لاستنهاض الفكر الجبائي لتكون حصه المتقاسمين اكبر
ان الله لينصر الدوله الكافره العادله على الدوله المسلمه الظالمه
لهذا من نلعنهم ليلا نهارا نصرهم مؤزر

شارع المدينة المنورة صار اسنه شارع الطبيخ او شارع الجيعانين كيف يتم منح المطاعم ترخيص ولا يوجد مواقف سيارات مبررات التي ساثها احد كبار مسؤولي الامانة لا تقنع طفل صغير و الادهى ان هذا المسؤول وضع الحق على المواطن و نسي انه هو نفسه مواطن

الامانة تزرع يوميا مئات اشارات ممنوع المرور بقصد الجباية من حقنا ان نعرف وين بتروح المصاري التي تجبى من المخالفات سيما ان الخدمات التي تقدمها الامانة في تراجع ولا يلمس المواطن سوى صراعات بين كبار موظفي الامانة على الامتيازات و المناصب ولا يتسابقون في خدمة عمان و اهل عمان الا بالاستعراض الاعلامي

لاعجب اذا طالبت الامانه والبلديات ان يطالبوا حصه من الميراث ومشاركة الورثه بعد هذا الخلاف على اقتسام المخالفات
الكل ينهش بلحم المواطن بسيف السلطه المتسلط

ى كمال .من هنا ضاعت خزينة الدولة ..مثال؛-العقبة الخاصة ..الخدمات الطبية ..الهيئات المستقلة ...نظام المخالفات ..الطوابع البريديه ..وغيرها كلهم يحولون وارداتها لحوافز إضافة لرواتب في ظل دولة فقيرة ..ومدينة ..أهيب بالملك والمخلصين من أصحاب القرار أن يوقفو ذلك

إلى كمال يتبع ..لأن جميع ما ذكرته ..هم في الأصل موظفين قطاع عام ..