الحركات اليهودية تسعي لتدمير الاقصى وبناء الهيكل المزعوم واستغلت نومة الامة وهي في كل ساعة تستبيح الاقصى وتداهمه وتدنسه وتحت حماية ومراقبة حيش الاحتلال الصهيوني فاين قادة هذه الامة واين علماء هذه الامة افبقوا جميعا فاولى القبلتين في خطر وسيسألنا الله عنه عما قريب ماذا فعلنا لاجله وماذا قدمنا له ونحن نراه بيستغيث ونحن نصم الاذان ولا نستطيع البوح ولو بكلمة استهجان

اي انت مما يدور في المحيط لم نسمع لك راي ؟

ياريت ما عطلت كل دائرة قاضي القضاه وعطلت اشغال الناس الذين أموا الدائره مراجعين بقضاياهم فوجدوها قلعة حصينه باجراءات أمنية مبالغ فيها من ضمنها اغلاق كل موظفي الدائره بما فيه المحكمه ابوابها في وجه المراجعين
استغرب ما شاهدته يوم أمس وأنا أحد المراجعين من أجل تصديق اوراق لا تتحمل دقائق ولا علاقة لها بزوبعة المؤتمر الذي جعل الموظفين المشارك وغير المشارك يغلق بابه في وجه المراجعين
أطلب تفسير لهذا العمل غير المبرر
مثلا لو كان هناك مؤتمر في الأمن العام هل يغلق ابوابه كما حدث أمس واليوم

تركنا القدس والأقصى ومعاناتهما وانصرفنا الى أعداء جدد اشغلنا انفسنا بهم لنتلهى عمدا عن المقدسات وما يجري فيها يوميا وانشغلنا بالخطب الرنانه والمؤتمرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهي مجرد تكرار وترديد لسياسات ونهج ندفع ثمنه ويصر على بقائه على الساحه بكل السبل التي لم تخدم وطنا ولا أمه .
اؤكد على ما جاء في تعليق 3 هاني العمري فقد كنت مراجعا وذهلت من الإجراءات التي تسيئ للوطن ولراعي الحفل في مؤتمر يعقد تحت ظل الحراب وموظفين هجروا مكاتبهم في وجه المراجعين بسبب الستار الحديدي المفروض على الدائره