أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


رفع رسوم النفايات يثير استياء سكان في إربد

15-08-2016 01:43 AM
كل الاردن -
أبدى سكان في منطقة غرب محافظة إربد استياءهم من رفع رسوم النفايات على فاتورة الكهرباء للشهر الماضي بمعدل دينار واحد شهريا، وسط عدم تحسن في مستوى النظافة الذي تقدمه البلدية.
وكانت الحكومة قررت مؤخرا رفع الأسعار مقابل جمع النفايات ونقلها والتخلص منها اعتبارا من الشهر الماضي لتصبح 36 ديناراً عن بلديات الفئة الأولى، و24 ديناراً عن بلديات الفئة الثانية، و20 ديناراً عن بلديات الفئة الثالثة، علما بأن الرسوم كانت كالتالي: 24 دينارا بلديات الفئة الاولى، الفئة الثانية 15 دينارا، بلديات الفئة الثالثة والرابعة ثمانية دنانير.
وأشار المواطن سمير يوسف الردايدة ان بلدية غرب إربد أصبحت تتقاضى 3 دنانير بدلا من دينارين، مؤكدا أن مستوى النظافة خلال الشهرين الماضيين لم يتحسن مقارنة بالسابق وبقيت على حالها، ما يستدعي خفض الرسوم وليس رفعها.
ووصف الردايدة قرار الحكومة بـ'الجباية' في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مؤكدا ان امور النظافة تزداد سوءا في منطقة كفريوبا ولم يطرأ عليها تحسين خلال السنوات الماضية.
ودعا الردايدة البلديات الى البحث عن مشاريع استثمارية بدل اللجوء الى جيب المواطنين لسد العجز فيها، مشيرا الى انه لا يوجد في البلديات اي مشاريع اسثمارية في الوقت الحالي من اجل رفد موازنتها وتعتمد على المساعدات والضرائب.
وأكد عضو مجلس بلدية غرب اربد الاسبق محمود الهزايمة ان رفع الرسوم لم يقابله تحسين وضع النظافة في الشوارع وداخل الاحياء السكنية، مبينا ان النفايات تبقى متراكمة امام المنازل أكثر من اسبوع لحين قيام عمال النظافة بجمعها بكابسة النفايات.
وأشار الى انه وبالرغم من المبلغ الضئيل الذي تم فرضه على فاتورة الكهرباء، الا ان هناك بعض المواطنين غير قادرين على تسديد ثمن الفاتورة جراء الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن.
وأكد محمد التميمي ان تراكم النفايات أمام منزله مشكلة تؤرق القاطنين في الحي، مشيرا الى ان تراكم النفايات وتبعثرها مضى عليه اكثر من اسبوعين دون قيام آليات البلدية بجمعها، مما تسبب بانتشار الروائح الكريهة والحشرات.
وانتقد قرار الحكومة برفع رسوم النفايات في الوقت الحالي في ظل تراجع النظافة وعدم قيام البلديات بواجبها تجاه التخلص من النفايات، لافتا الى انه كان بالأولى ان تعالج مشكلة النظافة وبعدها اللجوء الى رفع الرسوم على النفايات.
بدوره، قال مدير شركة كهرباء اربد المهندس احمد ذينات إن الشركة لا علاقة لها برفع رسوم النفايات على فاتورة الكهرباء، لافتا الى ان الشركة تطبق ما يأتيها من قرارات البلديات التابعة لها سواء بالرفع او التخفيض.
وأكد ان البلديات يترتب عليها شهريا مبالغ مالية لصالح الشركة بدل اثمان استهلاك الكهرباء وإنارة الشوارع ونقل الاعمدة وغيرها يتم استيفاؤها من رسوم النفايات التي يتم جمعها على الفاتورة، لافتا الى ان رسوم النفايات التي يتم جمعها عادة لا تكفي كمية الاستهلاك، الامر الذي ادى الى وجود ديون تقدر بالآلاف على البلديات.
وأشار الى ان بعض المواطنين الذين يسكنون خارج التنظيم ولا تصلهم خدمات البلديات يتم اعفاؤهم من دفع رسوم النفايات بموجب كتب رسمية موجهة من البلدية الى الشركة.
من جانبه، اكد رئيس بلدية غرب اربد عصام الشلول ان قرار رفع رسوم النفايات هو قرار من رئاسة الوزراء تم تطبيقه الشهر الماضي وشمل جميع البلديات في المملكة.
وقال إن البلدية وبالتعاون مع الوزارة بدأت قبل اسبوع حملة نظافة شاملة شملت الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، مؤكدا أن وضع النظافة في غرب اربد تحسن عما كانت عليه في السابق بعد أن تم رفد البلدية بأسطول آليات وكابسات جديدة.
وقال مساعد الأمين العام لوزارة البلديات المهندس عبدالفتاح الابراهيم، إن تكلفة جمع ونقل ومعالجة طن من النفايات يصل إلى حوالي 50 دينارا، مشيرا الى ان المواطن لا يدفع التكلفة الحقيقية لجمع النفايات وهي رسوم رمزية اذا ما قورنت بالتكلفة الفعلية.
وأشار إلى ان مبلغ 36 دينارا سنويا مقابل جمع النفايات سنويا مبلغ قليل لا يغطي كلفة انارة الشوارع وحدها، لافتا الى ان المواطن في الدول الاخرى يدفع رسوما عالية على النفايات، مبينا ان القرار شمل جميع مناطق المملكة بعد دخول النظام الجديد لمنع المكاره ورسوم جمع النفايات داخل البلديات حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وفيما يتعلق بعدم تحسن النظافة بعد قرار الرفع، اكد الابراهيم ان ادامة النظافة من واجبات البلديات؛ فهناك بعض البلديات مقصرة في عملها وسيتم محاسبتها وأخرى سيتم مكافأتها نظرا لحفاظها على الواقع البيئي وعدم وجود شكاوى حول مشكلة النظافة.
وأكد أن جل عمل البلديات ينطوي على أمور النظافة، الأمر الذي يستهلك الكثير من موازنتها من صيانة الآليات ورواتب عمال الوطن وغيرها.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-08-2016 07:52 AM

نهب وجبايه وتراجع مستوى الخدمات
ينهبوا الفقراء للصرف على احياء عمان
انا ادفع مثل ابن دابوق نفايات لماذا لا تقدم لي نفس الخدمه وعوائد تعبيد وتنظيم في جرش ولا ارى اي خدمه سوى الخرط والعرط
اين الصرف الصحي اين رسوم الجامعات اين رسوم التلفزيون
كفاكم نهبا وسفرات على ظهور الفقراء
تحلبوهم ولا تقدمون لهم ختى النخاله

2) تعليق بواسطة :
15-08-2016 07:55 AM

شارع عبدالله غوشه عندما فتح الاسفلت فزعت الدوله كلها لحل المشكه وسخرت كل امكانيات الامانه التي تنهب كل فلس يدفعه المواطن وشوارع في جرش متهالكه وتتعرض لاراحه ونتقدم للبلديه ويكشفون عليها ولا ساكن يتحرك
كله كذب ومظاهر حظاريه فارغه المظمون

3) تعليق بواسطة :
15-08-2016 11:29 AM

جاء في التقرير بأنه تتم معالجة النفايات فكيف يتم ذلك؟وماذا نستفيد منها بعد المعالجة؟وثانيا ذكر أيضا بأن التكلفة الحقيقية الجمع والنقل والمعالجة هي أكثر بكثير مما يدفعه المواطن... فما هو مصدر الدعم؟؟؟ سكان غرب إربد لاتعتقدوا بأن حظ بعض القرى هو أفضل من حظكم بالنظافة فمجرد المرور من النعيمة وبليلا الى طريق جرش ترى أكوام النفايات خارج الحاويات أكثر بكثير مما في داخلها... فالزيادة في أعداد السكان كبيرة.لماذا يعامل صاحب الدكان مثلا كم يعامل المواطن العادي برسوم النفايات بفارق كبير بين الكميتين

4) تعليق بواسطة :
15-08-2016 11:43 AM

اذا كان القرار شمل كل مناطق المملكه ساوونا بالمناطق التي تصرفو ما تحصلوه منا عليهم

5) تعليق بواسطة :
15-08-2016 02:01 PM

هناك معضلتان تؤأم تتسبب بوجود أزمات على مستوى المملكه بكافة مدنها عامةً وإربد خاصةً وهي كالتالي؛

كدوله بمؤسساتها هناك التخبط والفزعه والوجاهه التي تغلب على العمل والتنظيم

والأخر هو المواطن الذي لا يتحمل مسؤولية نظافته خارج إطار بيته فالإتكاليه على الدوله بتنظيف زبالته وتكنيس أوساخه وما يرميه من نوافذ سيارته وبلكونته وباب بيته جعل الشارع بأزمه أخلاقيه تدل على أن مقولة النظافه من الإيمان هي ضرب من الخيال ولم يصل المواطن الأردني بعد لأبسط أبجديات المواطنه التي تبدأ بمحافظته على نظافة بلده ومدينته.

6) تعليق بواسطة :
15-08-2016 05:01 PM

كانت سرقات الحكومات السابقه علنيه فترفع اسعار المواد جهارا نهارا .حكومة الملقي تسرق باحتراف وبطريقه اقرب للسريه فتقوم بالزياده على بدل الخدمات بفواتير المياه (المبلغ الاضافي )او مقطوعيه او على لتر البنزين والكاز وخلافه او على فاتورة الكهرباء نفايات .المواطن مهتري ومستوي والنظافه عدم لا بل ان المدن التي تستعر بها الحروب انظف من مدينتنا اربد .اربد مذبلة الشمال وليس عروسها عداك عن الفوضى بتنظيم المرور من قبل البلديه ومهندسها .يكفي اليوم .

7) تعليق بواسطة :
15-08-2016 05:06 PM

البلديات اصبحت مضافات وما تحصله .....ويصرف منه رواتب موظفين وبها ترهل بالمستويات العليا وانقراض المستويات الدنيا المنتجه.الفشل يجب ان يتحمله رئيس البلديه وليس عامل النظافه ولا المواطن .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012