أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


الطفيلة: الطريق الرئيس في "وادي زيد".. حفر عميقة وخنادق تمتد لمسافات طويلة

17-08-2016 01:06 AM
كل الاردن -
تسبب بطء أعمال إعادة تأهيل وصيانة وحفريات لسحب أنابيب للمياه وشبكة للألياف الضوئية بأضرار كبيرة لمركبات المواطنين، نتيجة تشكل حفر عميقة وخنادق تمتد لمسافات طويلة جعلت من السير على الطريق معاناة مستمرة، بحسب مجموعة من الأهالي وتجار وسائقين.
وقال المواطن عبدالله القيسي إن محلات تجارية على الطريق الذي تجرى فيه أعمال صيانة تضررت نتيجة عدم قدرة الزبائن على الشراء منها، إلى جانب تضرر الطريق الفرعي المؤدي إلى منزله ومنازل مجاورين له، حيث تشكلت أخاديد عميقة تحول دون قدرة المركبات على اجتيازها.
وبين القيسي أن العمل يجري ببطء شديد ودون مراعاة للنشاط السكاني طيلة النهار ، والتي من المفترض أن تتم ليلا في ظل قلة النشاط السكاني وقلة حركة المركبات.
ولفت المواطن راتب النظامي من سكان المنطقة أن العمل في الطريق جرى من خلال كشط سطح الإسفلت القديم ليحل محله طبقة إسفلتية جديدة، بعدما وصل الشارع إلى حالة كبيرة من التردي، مثمنا جهود وزارة الأشغال العامة في تعبيد الطريق وإعادة صيانته.
وأشار إلى أن أضرارا لحقت بالجميع سواء من سكان المنطقة المجاورين أو من أصحاب المحلات والبقالات والمهن الأخرى، حيث تنبعث الغبار والأتربة بشكل كثيف من أعمال الحفريات التي تسبب في قطع وعز لمناطق عن الشارع، كما تسبب تغيير واستبدال مواسير المياه بقطع المياه عن بعض الأحياء المجاورة.
وبين المواطن لؤي العمايرة أن عملية صيانة الطريق المار في منطقة واد زيد تسببت بأضرار في المركبات والممتلكات وقلصت من حركة التجار وعمليات البيع، نتيجة عدم قدرة الزبائن على الوصول إلى تلك المحلات.
ولفت إلى أن الطريق الذي كان بمسربين تحول السير فيه من خلال مسرب واحد ، بما تسبب بإرباكات مرورية وتأخر وبطء شديد في حركة السير، علاوة على ضيق المسرب الذي تتقابل فيه المركبات دون وجود مساحة كافية لمركبتين في آن واحد، بما يضطر إلى توقف السير من جهة للسماح بمرور مركبات من الجهة الأخرى.
وقال محمد المعايرة إن حفريتين للمياه والاتصالات تجرى في الشارع بالتزامن مع مد خطوط جديدة ناقلة للمياه على أحد جوانب الطريق وحفريات للاتصالات لمد شبكة الألياف الضوئية من جانب الطريق على المسرب الآخر وتتسببان بإرباكات مرورية وتأخير على حركة السير، علاوة على الفوضى التي تتركها تلك الحفريات وما ينجم عنها من انبعاث للغبار والـتربة وتجميع التربة في أكوام عدا عن مواد البناء التي تلقى في الشارع وتحاصر السكان والتجار من جهة.
وأشار إلى أهمية تسريع العمل في صيانة الطريق ، قبل حلول موسم الشتاء ، لتجنيب المواطنين والتجار تبعاتها التي أضرت كثيرا بالعديد منهم.
من جانبه بين مدير مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون أن عملية استبدال خطوط المياه بأقطار 4 انشات إلى جانب خطوط فرعية بأقطار نصف إنش وإنش للمنازل والمحلات، مؤكدا أنه من الضروري استبدالها قبل عملية إعادة تأهيل الطريق وتعبيده لتلافي الاضطرار للحفريات من جديد بعد عملية تعبيد الطريق.
وبين أن خطوط المياه الناقلة التي يجرى استبدالها قديمة ومهترئة نتيجة الصدأ الذي لحق بها على مر السنين، والتي باتت تتسرب منها المياه، في ظل الأنابيب الجديدة المصنعة من البلاستيك المقوى الذي لا يتأثر بعوامل الصدأ ويقاومه ليظل فترة طويلة دون حدوث تسرب فيها، مؤكدا أن مشكلة تسرب المياه كانت بسبب اهتراء الخطوط القديمة المصنعة من الحديد.
وأكد مدير الأشغال العامة في الطفيلة المهندس حسام الكركي أن عملية تأهيل الطريق الواصل بين تقاطع التموين ومستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري جاء بعد أن بات الطريق عرضة للحفر والتشققات والمطبات التي جعلت منه طريقا مترديا لا يصلح للسير عليه إلا بصعوبة كبيرة وتسبب بأضرار لمركبات المواطنين.
وبين أنه جرى تقديم تعهد من قبل متعهد الحفريات في إدارة المياه وشركة الاتصالات بإنجاز كافة أعمال الحفريات لغايات مد الخطوط سواء للمياه أو الاتصالات التي تنجز مشروعا وطنيا ضخما لمد شبكة للألياف الضوئية، وتضمن التعهد أن لا تقوم تلك الجهات بأي حفريات بعد عملية تأهيل الطريق وتعبيده، وإلا فإنها ستتعرض للمساءلة القانونية والغرامات في حال مخالفتها الشروط المنصوص إليها في الاتفاق.
وأكد الكركي أن وزارة الأشغال منحت تلك الجهات التي تعمل في مشروعات على الطريق مدة ثلاثين يوما لإنجاز العمل، ومضى منها عشرة أيام، ليكتمل عملها في مدى عشرين يوما على الأكثر، ليتم استكمال عملية التعبيد بعدها وبسرعة كبيرة، حيث أنجزت المرحلة الأولى من عملية التأهيل والتي تضمنت كشط طبقة الإسفلت بعمق 10 سنتمتر، ليتم تعبيدها بطبقة اسفلتية سمكية تسهم في إيجاد طريق آمن خال من المطبات والحفر والتشققات، وتضمن سير سلسا وآمنا عليها، خصوصا وأنها طريق يمر في وسط المدينة ويعتبر نافذا إلى محافظات أخرى.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012