أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


"الفريج" في داريا والمسلحون وصلوا إلى إدلب

27-08-2016 07:26 PM
كل الاردن -
توجه وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج إلى مدينة داريا، في ثاني يوم من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إخلاء المدينة من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة والأهالي.


وقالت وكالة الأنباء 'سبوتنيك'، السبت 27 أغسطس/آب، إن الفريج زار داريا ظهر اليوم وهو أول مسؤول سوري يزورها بعد تطبيق الاتفاق.

إلى ذلك بدأت صباح، السبت، المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإخلاء مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية من السلاح والمسلحين.

ودخلت عشرات الحافلات مدينة داريا لإخراج الأهالي والمسلحين، حيث يتم نقل الأهالي إلى مراكز إقامة مؤقتة جهزتها اللجنة الفرعية للإغاثة لاستقبال المدنيين بينما يتم نقل المسلحين وعدد من أفراد عائلاتهم إلى ريف إدلب.

وأفادت وكالة الأنباء السورية أن المسلحين قاموا بإحراق العديد من مقراتهم داخل المدينة بما فيها من حواسيب وأجهزة اتصال وكل ما يمكن أن يدل على جهات ارتباطهم الخارجية.

وكان قائد ميداني قد أفاد، الجمعة، في تصريح للصحفيين أن هناك عددا من المسلحين طلبوا تسوية أوضاعهم وأن الحكومة السورية وافقت على تسوية أوضاع كل من يطلب ذلك وفق القوانين والأنظمة النافذة.

من جهته، قام محافظ ريف دمشق، المهندس علاء إبراهيم، بجولة في بعض أحياء مدينة داريا، اطلع خلالها على الوضع العام في المدينة، حيث أكد في تصريح للصحفيين أن المحافظة ستعمل على إرسال الفرق الهندسية إلى المدينة لدراسة وضع خطط لإعادة إعمار المدينة بمشاركة الأهالي.

وأشار المحافظ إلى أن مركز الإقامة المؤقتة في قرية الحرجلة بمنطقة الكسوة، التي نقل إليها الأهالي، يضم 724 شقة سكنية منها 300 جاهزة للسكن مباشرة ومزودة بجميع المستلزمات.

هذا، وأفاد نشطاء بوصول دفعة أولى من مسلحي داريا وعائلاتهم إلى مدينة إدلب بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية على ترحيلهم إلى هناك.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن نحو 5 حافلات، إضافة لعدد من سيارات الإسعاف التي تحمل الجرحى والحالات المرضية، أقلت المسلحين وعائلاتهم، وذلك ضمن الدفعة الأولى من عملية إخلاء مدينة داريا من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة والأهالي إليها.

وهذه أول مجموعة تصل إلى إدلب منذ بدء عملية إجلاء المسلحين من داريا يوم الجمعة 26 أغسطس/آب بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والمعارضة.

وكانت المفاوضات بين السلطات السورية والمسلحين في داريا قد انتهت بتسوية تقتضي بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للجيش السوري.

ويقتضي الاتفاق بخروج 4000 شخص ونقلهم إلى مراكز إيواء، كما ينص على ترحيل 700 مسلح إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

ويتضمن الاتفاق أيضا قيام الحكومة السورية برعاية المدنيين العالقين في داريا، مع السماح للمسلحين المرحلين باصطحاب عائلاتهم معهم.

المصدر: وكالات
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-08-2016 08:07 PM

العرب هم الوحيدون يرفعون علامة النصر في حالة النصر
-الذي لم يحدث على مدى 400 سنة ماضية حتى الآن-
وحالة الهزيمة.
يخرج المسلحون مطرودين من داريا يرفعون علامة النصر,
مع ان المدينة سلّمت لاعدائهم.
خرج ياسر عرفات من بيروت رافعا علامة النصر بعد ان
طردته اسرائيل من لبنان.
شعب غريب هذا الشعب العربي,فهو لا يفرّق بين النصر والهزيمة.

2) تعليق بواسطة :
27-08-2016 08:56 PM

الفريج لم يكن يحلم بأن ينظر الى داريا ولو من بعيد
لو اراد الثوار الاستمرار لفعلوا
ولكن الحرب كر وفر
وسيعود الثوار الى داريا ويطردون المستوطنين الفرس والهزارة والباكستانيين
ان ترفع شارة النصر وانت منهزم خير من اعلان الهزيمة وانت لم تنهزم بعد
عام 67 اعلن حافظ اسد سقوط القنيطرة قبل وصول الاسرائليين اليها ب17 ساعة
مما دفع احد الجنرالات الاسرائيليين للقول
تعودنا ان يعلن العرب عن انتصارات لم تتحقق ولكن حافظ الاسد اعلن عن هزائم للجيش السوري قبل ان تحصل

3) تعليق بواسطة :
27-08-2016 10:14 PM

الظاهر ان هناك من يجلس مع الجنرالات الاسرائيليين ويعرف
ما يقولون.
وهؤلاء انفسهم من تصيبهم"ديزنطاريا"عندما يسمع كلمة اسد او حافظ الاسد او بشار الاسد,وهذا واضح فالاسرائيليون وعملاؤهم لا يطيقون سماع هذه الكلمات.
هؤلاء انفسهم الذين يقولون الحرب على الاسد وحلفائه اولى
من الحرب على حبايبهم اليهود.

4) تعليق بواسطة :
27-08-2016 10:38 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
27-08-2016 11:04 PM

ههههههههههههههه

6) تعليق بواسطة :
28-08-2016 12:14 AM

الاسد لم يكن يحكم سوريا عام 67 وانما جاء للحكم بعد عام 70 يا جماعه صححوا معلوماتكم .الاسد اشرف من غيره بكثير فقط ارجعوا للتاريخ الماضي وصحافة الغرب وتعرفوا مدى عمالة العربان لليهود وصلتهم بهم لا بل تضحيتهم وتطوعهم الدائم لخدمة اسرائيل .بالضفه الغربيه اعطيت الاوامر للجيش الاردني بالانسحاب قبل بداية المعركه ووصل مجموعات منه الى شرق النهر قبل ان تطلق اول رصاصه (حرب الدقائق الست )اشي بخزي

7) تعليق بواسطة :
28-08-2016 02:43 AM

من كبر الكذبة وشدة كره المذكور لآل الأسد,فقد اخترع قصة حافظ الاسد عام ال 67 والرجل لم يستلم الحكم الا عام 70.
نحن الاردنيون لا ننسى موقف حافظ الاسد عندما رفض ضرب القوات الاردنية التي واجهت قوات الصاعقة(فلسطينيون يعملون تحت امرة الدولة السورية), وقام باعادتها الى داخل سوريا,وهذا ما دفع حافظ الاسد باستلام الحكم وقد دفع الاتاسي ثمن تآمره على الاردن.
نحن اوفياء لكل من يقف معنا,ولسنا كالبعض يخونون كل من يساعدهم.
وكما قال المتنبي:اذا انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت اكرمت اللئيم تمردا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012