أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


هل سيتم اغتيال جريدة العرب اليوم

19-06-2011 07:19 AM
كل الاردن -

 

 
 
عبد الهادي الراجح
جريدة العرب اليوم من الصحف اليومية التي يفخر بها الوطن ، ومنذ انطلاقها اختارت مسارا مميزا لها عن الصحافة اليومية الأخرى وأستطيع أن أقول بأمانة الضمير أنها الصحيفة اليومية الأكثر حضورا لدى المواطن الأردني لأنها الأكثر صقفا للحرية وبالتالي وجد فيها المواطن الأردني شيئا مختلفا عن الصحافة اليومية الأخرى من حيث المهنية العالية التي تمتعت بها العرب اليوم ولذلك وجدناها حاضرة لا تغيب في كل حراك شعبي على مستوى الوطن ، وكانت تغطيتها المهنية الراقية والمتوازنة قد سببت الكثير من الإحراج للحكومات الأردنية المتعاقبة التي اعتادت على صحافة من نوعية قال وأكد ونقل وجهة النظر الرئيسية أي وجهة نظر الحكومة .
 
لذلك سببت العرب اليوم سواء بتغطيتها للأحداث أو المقالات الرائعة لنخبة الكتاب المحترمين أمثال مع حفظ الألقاب أحمد أبو خليل وفهد الخيطان وموفق محادين وغيرهم من الأقلام المستنيرة ، ولا ننسى التغطية المستمرة للأخت أمل الضامن محررة شؤون العمال هي  ظاهرة في الصحافة اليومية وأصبحت العرب اليوم هي دون غيرها زاد الجماهير اليومي الذي لا غنى للمواطن الأردني عنها ولكنها في المقابل شكلت إزعاجا للفساد والمفسدين ولمن اعتاد على سماع الرأي الواحد الذي لا يقبل الآخر واستطاعت العرب اليوم بخطها الليبرالي المحترم أن تحجز لها مكانا لدى القارئ الأردني والعربي وأن تنقل الرأي الآخر بشرف وأمانة وبمهنية عالية .
 
 
 
ولذلك بدأت الحملة على العرب اليوم مبكرا حيث اضطر مؤسسها الدكتور رياض الحروب لبيعها ومع المالك الجديد حافظت العرب اليوم على خطها الليبرالي ، رغم أنها جاءت في وقت تتحدث كل الحكومات التي تعاقبت على الدوار الرابع بعد معاهدة العار في وادي عربه ، عن حرية الصحافة وقال قائلهم أن سقفها السماء والحقيقية غير ذلك تماما وها هي العرب اليوم يضطر مالكها للمرة الثانية لبيعها بعد الحرب الشرسة التي تعرضت لها المتمثلة بشح الدعايات والاشتراكات التي هي رأس مال أي صحيفة .
 
 
 
وقد استمرت العرب اليوم طيلة السنوات الماضية معتمدة بشكل رئيسي على كم التوزيع وقارئها الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام وهذا وحده لا يكفي وبالتالي دخلت العرب اليوم في أزمة مالية واضحة تهدد بقاءها وشيء طبيعي  أن تتعرض بموجب ذلك للاغتيال والموت البطيء أو تغير خطها كاملا لكي تصبح مثل الصحافة اليومية الأخرى بلا لون ولا رائحة ، ولذلك اختارت العرب اليوم الموت وهي واقفة كالأشجار العظيمة ولكن أليس هذا الاغتيال الجبان لمنبر حر وصمة عار على كل من يتشدق بالديمقراطية وحرية الرأي الآخر ولو كان لدى الجهات المعنية درجة من الشفافية والحرص على وجود منبر ديمقراطي حر لما سمح أن تصل العرب اليوم إلى ما وصلت إليه وأن يعلن مالكها عن بيعها وكلنا يعلم أن الجهات الرسمية تخص صحف معينة بالإعلانات والدعايات لمؤسساتها الرسمية المختلفة أو الدوائر الخاصة المرتبطة معها بمصالح البزنسس ، ونحن نعلم أن أغلب حكومات ما بعد وادي عربة تمثل رأس المال الطفيلي أكثر مما تمثل الوطن أو حتى الرأس المال الوطني .
 
ولذلك وحتى لا نطيل نطالب الحكومة إذا كانت تمثل الوطن حقا كما نطالب كل رجال الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الأحزاب والنقابات الوقوف لجانب صحيفة العرب اليوم ودعمها بكل ما هو ممكن ، صحيح أن مشروع البيع قد توقف مؤقتا ولكن الفكرة لا زالت موجودة ولذلك نطالب بدعم هذه المؤسسة الوطنية العرب اليوم ووجود صحيفة يومية مثل العرب اليوم وأخرى أسبوعية مثل جريدة المجد ضرورة وطنية لا غنى للمواطن الأردني عنها ، فمثل هذه الصحف هي ملح الوطن وزاده اليومي وأتمنى كمواطن أن لا يسجل التاريخ لأي حكومة مهما اختلفنا معها أن يشهد عصرها اغتيال منبرا ديمقراطيا حرا مثل العرب اليوم ، ولذلك نطالب الجميع بالوقوف لجانيها ودعمها فهي كما أسلفت ملح الوطن وزاده .
 
 
 
 
 
alrajeh66@yahoo.com
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-06-2011 08:30 AM

نعم العرب اليوم تتعرض لعمليه اغتيال جبانه والمسؤول هي الحكومات التي قررت قصف كل منبر حر والعرب اليوم تدفع ثمن مواقفها الوطنيه الشريفه ولذلك مسؤوليه انقاذ العرب اليوم من الاغتيال الجبان مسوؤليه جماعيه على المجتمع وموسساته الوطنيه واشكر الكاتب المعروف عبدالهادي الراجح على هذه الصرخه الوطنيه الحره وحرصه على كل منبر حر

2) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:02 AM

تحيه للاسره جريده العرب اليوم واتمنى لها طول البقاء فهي كما تفضل الكاتب ملح الوطن وزاده اليومي والعرب اليوم صحيفه تستحق الدعم والمسانده واشكر اسره كل الاردن على طرح الموضوع

3) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:22 AM

بصراحه العرب اليوم صحيفه احرار الوطن ونهايه منبر مثل العرب اليوم يعني نهايه كل اكاذيب الديمقراطيه التي يتشدق بها كبار الحراميه في وطني

4) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:34 AM

الحكومه تريد لنا صحافه على مزاجها واعلام لا يسبح الا بحمدها ولذلك العرب اليوم والمجد مستهدفات وكل كاتب حر مستهدف انظروا ماذا حصل لسيد عبدالهادي الراجح في عمله الذي احتضنته معان لاكثر من عام بالمناسبه الحمد لله على سلامه السيد علاء الفزاع

5) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:48 AM

العرب اليوم من الصحف التي يفخر بها الوطن صدقت ايها الكاتب الوطني الحر والوطن اليوم وموسساته امانه في اعناقنا جميعا والعرب اليوم احدى المنابر المستهدفه من حكومات البيع السريع 0

6) تعليق بواسطة :
19-06-2011 10:57 AM

الحكومه لا تدعم الا صحف الشبيحه الذين اعتدوا على مكاتب وكاله الانباء الفرنسيهولذلك العرب اليوم مستهدفه لانها ليست من صحف الشبيحه

7) تعليق بواسطة :
19-06-2011 11:34 AM

عفيه ابا خالد عفيه

8) تعليق بواسطة :
19-06-2011 03:23 PM

هنا يبرز دور الشعب في دعم اعلامه الوطني اضافه لذلك اين هي احزابنا السياسيه هل تلاشت لهذه الدرجه

9) تعليق بواسطة :
19-06-2011 03:25 PM

انا عتبر العرب اليوم صحيفتي المفضله ولذلك نحيي الاخ عبدالهادي الراجح على ندائه الوطني واتمنى لا يقصف او يحجم هذا المنبر الحر

10) تعليق بواسطة :
19-06-2011 03:28 PM

تحيه للاسره العرب اليوم تحيه خاصه للاستاذ احمد ابوخليل وموفق محادين وبصراحه العرب اليوم صحيفه وطن وليس صحيفه نخبويه

11) تعليق بواسطة :
19-06-2011 05:29 PM

أيها الشعب الاردني الحر نحن من هذا الموقع المميز ندعم ونؤاز استمرار صدور جريدة العرب اليوم نحن أحق بأن نحميها من كل عدو متربص لها لا لبيع العرب اليوم لا لبيع العرب اليوم وخروجنا للدفاع عنها أكبر شرف لنا

12) تعليق بواسطة :
19-06-2011 05:30 PM

آزروا جريدة العرب اليوم

13) تعليق بواسطة :
19-06-2011 05:40 PM

لا شك أن الجريدة الاكثر مصداقيه هي جريدة العرب اليوم وتحيه لكتابها المبدعين المخلصين وخاصة الى الكاتب الوطني والفدائي أحمد أبو خليل والى كتابها المحترمين ونتمنى من الله لها الاستمرار رغم انوف الحاقدين

14) تعليق بواسطة :
19-06-2011 08:28 PM

اليوم العرب اليوم وغداكل صحيفه تحترم نفسها والمطلوب صحافه اهل الكهف كما تفضل الراجح واسماهم في احدى مقالاته الصريحه

15) تعليق بواسطة :
19-06-2011 08:39 PM

لماذا العرب اليوم مستهدفه سوال ملح الجواب وباختصار الحكومات الاردنيه لا تريد ان تسمع غير رايها وابواقها المحسوبين صحفيين وواحدهم ثمنه مجرد اعلان وهدا الاعلام المطلوب من حكومات 00000000

16) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:15 PM

الى كل شرفاء الوطن الغالي نحن ضد كل من يريد بيع هذه الصحيفة اليوميه العرب اليوم وان شاء الله ستبقي شامخه في وجوه من أرادوا طمسك ومحيك عن الوجود

17) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:36 PM

تاكد يا اخ عبدالهادي ان العرب اليوم قلعه لن تسقط ولكن سيسقط المتامرون عليها وعلى الوطن ولك كل احترامنا وتقديرنا

18) تعليق بواسطة :
20-06-2011 08:22 AM

تحية خالصة إلى الاستاذ والزميل عبد الهادي الراجح والذي يكتب ويعبر ما يدور في خلدنا وقلوبنا تجاه ما يحدث بحق هذه الصحيفة الغراء وأتمنى وأرجو من الله أن يجنب هذه الصحيفة كل شر وأن تبقى من المنابر الوطنية الحقيقية وليس كمثل الصحف الصفراء.
وأخيراً وليس آخراً أتمنى للأستاذ عبد الهادي التوفيق

19) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:19 AM

شكرا للاخ المناضل عبدالهادي الراجح الذي تجده في كل قضيه وطنيه حاضر لا يغيب موصولا لصحيفه كل الاردن الكترونيه التي اصبحت صوت الوطن الحر الذي لا يقبل اقصاء صاحب راي والى الامام

20) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:35 AM

اتمنى من الله ان تكون جريمه بيع العرب اليوم انتهت والى الابد لان العرب اليوم حقا صحيفه وطن بنوع وليس الكم واتمنى بيع الحف التي يقولون انها رسميه التي لا تمثل الا كل قاطن بدوار الرابع حتى لو كان لص مثل الاخوين ذهبي او فاسد وحرامي مثل الحكومات الرفاعيه الابن والابن والجدووووالخ وتحيه للكاتب الوطني الرائع عبدالهادي الراجح

21) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:57 AM

كفى تباكي على العرب اليوم,من يريد ان تبقى هذه الصحيفة قوية عليه الاشتراك بها,فأنا رغم انها متاحة لي الكترونيا الا اني مشترك بها,ازمة الصحيفة مالية,ادعموها اذا اردتموها ان تصمد,لماذا لا تنشر النقابات اعلاناتها فيها وهي الاقرب لهم فكريا وهي المدافع الاول عنهم وعن قضاياهم؟

22) تعليق بواسطة :
20-06-2011 12:09 PM

لا يا استاذ ازمه الصحيفه غير ماليه وبلاش مزاوده وضحك على بعض ولكن ازمع العرب اليوم سياسيه بدرجه الاولى وثم الا تعلم ان هذا المقال اهم من كل اشتركاتك لانه مخاطبه الراي العام وثم اشكر ربك انه لديك قدره ماديه وغيرك لا يوجد حتى له دخل بسبب 0000 ولك تحياتنا ايها الصديق

23) تعليق بواسطة :
01-06-2012 07:06 AM

الى الامام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012