أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ملتقى «أردننا حمانا» يوصي بصياغة منظـومة تكفل حق الاختلاف

02-10-2016 12:30 AM
كل الاردن -
اوصى المشاركون في ملتقى «اردننا حمانا» على ضرورة صياغة منظومة تكفل حق الاختلاف للجميع يتوافق عليها كافة اطياف المجتمع الاردني لحماية الجميع وحماية لجبهتنا الداخلية التي يشكل كل الاردنيين جزءا لا يتجزء منها.
واكد المشاركون في الملتقى الذي دعا اليه حزب الوسط الاسلامي واقيم امس في غرفة تجارة عمان على ضرورة التركيز على الشباب وتوعيتهم من خطورة هذه الافكار التي تهدد عقولهم، مشددين على ضرورة العمل بشكل جماعي وتحت رعاية رسمية لحل مشكلة التطرف من الجذور بعد تفصيلها والوقوف على اسبابها وتداعياتها.
واكدوا على ان السياسة السليمة هي التي تحفظ الوحدة الوطنية ، مشددين على ان الأحزاب يجب ان تتنافس في خدمة الوطن والشعب وان لا تختلف داخل الدولة ولا تختلف على الدولة نفسها ليكون العمل في صالح الوطن والمواطن.
رئيس الدائرة السياسية في الحزب الدكتور هايل الداود قال ان الهدف من اقامة الملتقى هو نبذ كل الاحداث المسيئة التي عصفت بمجتمعنا والتاكيد على انها لن تؤثر على وحدة الصف الاردني الذي يلتف حول قيادته الهاشمية بكل اصرار وولاء.
واكد ان ما جرى يتناقض بشدة مع سمات وطبيعة المجتمع الاردني الطيب المتصف بالاعتدال والسماحة وقيم ومبادئ الدولة الاردنية القائمة على العيش المشترك بين ابناء الشعب الواحد، وقيم الدين الاسلامي الحنيف الذي حرم قتل النفس البشرية دون وجه حق.
وقال ان اللجوء الى العنف والاغتيال باسم الإسلام هو اجرام ضد الإسلام وإساءة بالغة لدين الرحمة، مؤكدا ان الاردن سيبقى بلد الأمن والأمان تحمينا حكمة القائد ونهج قيادتنا القائمة على العدل وتطبيق القانون.
واعتبر ان ما حدث مؤخرا غير مشرع قانونا وشرعا وهو مدان بكل المقاييس الدينية والانسانية والاخلاقية، مشيرا إلى أننا في ظل دولة القانون والمؤسسات نحكم قضاءنا النزيه الذي يزيد من تماسك الاردنيين بقيم العدل والحق وتعزيز قوة وسيادة الدولة .
من جهته قال القيادي في مبادرة «زمزم» ارحيل غرابية ان التطرف ظاهرة مقلقة ما زال التعامل معها يفتقر الى الرؤيا الواضحة وهو ما يجب من خلال التوافق على وجود هذه الظاهرة اولا ثم توحيد مسار المعالجة ابتداء لحلها.
واضاف ان التطرف له اسباب كثيرة اولها العامل السياسي والذي ينتج عنه الشعور بالاقصاء والتهميش اضافة الى العامل الاجتماعي والذي يولد الشعور بالجنوح، فكل هذه الاسباب تولد التطرق كردة فعل يدافع بها الشخص عن نفسه ويهاجم بها الاخرين.
من جهته قال وزير الاعلام الاسبق سميح المعايطة ان التعامل مع اسباب التطرف وحلها فالمفاهيم الموجودة الان والمعنية بالتطرف تحتاج الى وقفة حقيقية من الجميع لفهمها وحلها .
واكد ان ثقافة الكراهية والعنف كانت مخفية في مجتمعنا واصبحت تظهر بشكل واضح خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر فضاء مفتوحا امام الشباب ومن يحاول اصطيادهم.
الوزير الاسبق منذر حدادين قال ان الهوية الاردنية هي عنوان المستقبل فالجميع يندرج تحتها وهو ما يجب ان نحافظ عليه لنتخطى كل العوائق التي تحدث الان.
واضاف حدادين ان المجتمع الاردني بكل اطيافه ومكوناته يسكن في هذه الهوية التي تعرفنا جميعا على اننا اردنيين دون اللجوء الى دين او منطقة ، مؤكدا ان الاسلام بريئ من كل تلك الافكار الظلامية التي اجتزأت النص وفسرته على هواها.
العين كمال ناصر قال ان الدستور الاردني حث على التعددية واوجدها اصلا فقد نص في بنوده على ان الجميع امام القانون سواء وان المواطن هو الذي يصنع السلطات دون تحديد دين او جنس المواطن.
واكد على ان الهوية الفردية موجودة لكن يجب ان لا تطغى على الهوية الوطنية الجامعة وهي واجب الجميع في حماية الهوية الوطنية وجعلها الاساس في التعامل مع الاخر.
من جهته قال الكاتب حمادة الفراعنه ان وعي الانسان وصياغته يتشكل من خلال ثلاث وسائل هي البيت والتربية والتعليم ثم الاعلام ثم الانتماء الى حزب سياسي او تيار سياسي ،مؤكدا اهمية تمكين تلك الوسائل بما يحقق وعيا صحيحا لدى المواطن.
واضاف الفراعنة ان الوعي وتشكيله بالطريقة الصحيحة هو الاسلوب الاضمن ليفكر الانسان بالشكل الصحيح ويبتعد عن الطرف والتكفير ورفض الاخر.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012