أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


السنيد يحذر الاسلاميين من وضعهم كواجهة لتمرير " الغاز الاسرائيلي"

13-10-2016 01:30 PM
كل الاردن -
وجه النائب السابق علي السنيد رسالة خطيرة الى رئيس قائمة التحالف الوطني للإصلاح الدكتور عبدالله العكايلة حذره فيها من مغبة وضع الاسلاميين كواجهة لتمرير صفقة الغاز الاسرائيلي مع ما ينطوي عليه المشروع الاستعماري الخطر من مس بسيادة واستقلال المملكة، ومن مصادرة للقرار الوطني الاردني، ووضع الاردن تحت الهيمنة والوصاية الاسرائيلية، وافقاده لحرية قراره السياسي والوطني.

ودعا السنيد قائمة التحالف الوطني للإصلاح لتكثيف وتحشيد الجهود النيابية لإبطال المشروع، والزام الحكومة بالتراجع عنه لعدم دستوريته او مغادرة المشهد البرلماني.

وكان النائب السابق السنيد قاد في المجلس السابع عشر حملة استقالات نيابية جماعية احتجاجا على حكومة الدكتور عبدالله النسور ولإلزامها بوقف المشروع .

وتاليا نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم


معالي الدكتور عبدالله العكايلة حفظه الله تعالى،،،

يدفعني الخوف لأن اخاطبك معالي الاخ واخوانك في قائمة التجمع الوطني للإصلاح لأحذر من مغبة، وخطورة ان تكون المخططات الرسمية تستهدف وضعكم في هذه المرحلة كغطاء لتمرير صفقة الغاز الاسرائيلي ، وكي تكونوا شركاء الحكومة لإتمامها في هذه المرحلة الدقيقة، والحرجة، والتي انهارت فيها مقاومة الامة بعد تدمير مراكزها وجيوشها الرئيسية، وليصار الى فرض واقع الهزيمة والتجزئة عليها، وخاصة على الجانب الاردني، وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.

وقد كنا واجهنا الحكومة السابقة التي اذعنت لمتطلبات اتمام الصفقة باستقالات نيابية بلغت نحو عشرين استقالة اشتملت على شخصيات نيابية بارزة من ضمنها السادة عبدالكريم الدغمي، وعبدالهادي المجالي، وامجد المجالي ، ومحمود الخرابشة، وخليل عطية ، ومحمد الرياطي، ومصطفى الرواشدة، وإبراهيم الشحاحدة، وهند الفايز ، وعساف الشوبكي، ورلى الحروب ، وتامر بينو ، وطارق خوري، وقد جاء هذا التحرك البرلماني للوقوف في وجه هذا المشروع الاستعماري الخطر ، وغير المسبوق في تاريخ العلاقات الرسمية مع الصهاينة، والذي سعى لإتمام اكبر عملية تطبيع في تاريخ المملكة ، وبحيث يصبح كل بيت اردني او مرفق عام، او مؤسسة او شركة او مصنع مطبعاً، ويعتمد على هذا الغاز، والذي ستضطر الحكومات الاردنية ولغاية تأمين وصوله بشكل يومي الى المملكة الى تقديم التنازلات المتواصلة للكيان الصهيوني، وبما يفقد الاردن ارادته الوطنية، ويصادر حرية قراره السياسي ، ويمس باستقلاله، وبأمنه الوطني، وبسيادته.

وقد جاء هذا المشروع الخطر لإحداث الربط القسري بين الاقتصاد الاردني والاقتصاد الصهيوني، ولوضع الشعب الاردني تحت رحمه العدو الاسرائيلي في مجال الطاقة.

وكنا اعددنا بياناً للشعب الاردني نحذر فيه من خطورة وضع الاردن تحت الهيمنة والوصاية الاسرائيلية، ونعلن فيه اننا امام
اذعان الحكومة للخضوع لرغبة جهات داخلية وخارجية في امضاء هذا المشروع الاستعماري فأننا سنخلي مسؤوليتنا امام الله تعالى، وامام الشعب الاردني، والتاريخ عن هذا المس بكيان المملكة واستقلالها، ونشرع باستقالتنا الجماعية ، ونسلم مفاتيح مكاتبنا للأمانة العامة.

واننا لا يمكن لنا ان نواصل دورنا النيابي الاعتيادي بعد ان نكون فشلنا في حماية القيم الوطنية للشعب الاردني، والتفريط بكرامته الوطنية، وبسلامة موقفه من العدو الاسرائيلي. وهذا ما افضى في حينه الى توقف الاجراءات التي كانت شرعت بها الحكومة السابقة على هذا الصعيد وكذلك فقد تم توقيع مذكرة نيابية ذات اغلبية برلمانية رافضة له.

وها هي الحكومة الحالية، وفي خطوة استباقية توقع على اتمام الصفقة الكارثية قبل انعقاد دورة المجلس بأسابيع قليلة، ولوضعه امام الامر الواقع، ومصادرة حقه في الاعتراض، وهي تربط بين توقيع المشروع والمصلحة الوطنية، وتشكك بجبهة المعارضين له، والتي تتوسع يومياً في كافة ارجاء الوطن، ويتبجح وزير اعلامها بالقول بان جهات متضررة تقف من خلف الحملة الشعبية الواسعة التي تناوئ المشروع ، وكأنه يشكك بكرامة هذا الشعب المضمخ بدماء الشهداء. واودعوه للرجوع عن غيه، ولاستحضار التاريخ الوطني الاردني ، وكي يتأكد من اننا المؤتمنون على القيم الوطنية، واننا سنبقى بالمرصاد لأولئك المتاجرين بمصالح الشعب الاردني، والمتطاولين على كرامته الوطنية ، والبائعين لضمائرهم تحت نزعة السلطة، وشهوة الكراسي ومكتسباتها.

وبودي ان احذركم معالي الاخ الدكتور عبدالله وصحبكم الكرام في كتلة الاصلاح من ان يمر هذا المشروع الاستعماري، وانتم كإسلاميين نواب هذه المرحلة ، وكي لا تتحملوا وزره امام التاريخ، وادعوكم لحشد الجهود النيابية لإسقاط الحكومة، وهي التي ستتقدم بعد ايام لطلب الثقة منكم، وتخييرها بين الحجب او التراجع عن قرارها لعدم دستوريته.

وان اعلى اعتبارات المسؤولية الوطنية تتطلب منكم اليوم مواجهة المشروع الاقليمي المشبوه، وابطاله، او مغادرة المشهد البرلماني ، والتوقف عن لعب دوركم النيابي انتم واخوانكم من النواب الشرفاء في المجلس الثامن عشر، وممن يشاطرونكم ذات الرأي والمسؤولية هذا ان فشلتم في اقناع الاغلبية البرلمانية بمؤازرتكم لحماية الصورة الوطنية للأردن ، وللحفاظ على كرامة واستقلال، وسيادة شعبه الماجد.

متمنيا لكم التوفيق والسداد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم النائب السابق علي السنيد
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-10-2016 01:54 PM

أنا من جهتي مسلم والحمدلله ولكنني أخشى برعب من إستغلال " الحركات الإسلامية " ذات الظلال الشرعية والظلال الديموقراطية .. على إثر الرفع والرد بالكبس ..

2) تعليق بواسطة :
13-10-2016 02:07 PM

كلها مزاودات والوطن بحاجة الى هذه المادة الحيوية حيث وقفت دجماعة الاخوان المسلمين مع زلمتهم مرسي ابان فترة حكمهم لمصر ضد تصدير الغاز للاردن حيث فجروا الانابيب التي تصل الغاز الى الاردن اكثر من مرة وهؤلاء المعارضون للاتفاقية لن يتحملوا اسبوع واحد لو انقطع الغاز عن بيوتهم كما ان اشقائنا في بلدان الخليج العربي يبيعوننا الغاز باسعار العالمية لذا وجد الاردن مصلحته في اللجوء الى هذا الخيار الصعب

3) تعليق بواسطة :
13-10-2016 02:19 PM

ما اسهل ان تنظر وشغلة التنظير سهلة على الانسان وعلى الم سنظيرين ان يضعوا البديل وتكالبف البديل ولما تنقطع الكهرباء ساعة كيف تكون المنطقة والمثل بقول الى بوكل العسى مش مثل الى بعدها واللة مع هذا البلد رغم انف الى مش ع8اجبهم العجب هل بدكم نصير مثل غيرنا هداكم اللة لما يحبة ويرضاة

4) تعليق بواسطة :
13-10-2016 02:22 PM

قمة المهزلة تشعر بها وانت تستمع لوزير الاعلام يوجة كلام لرجال الاعمال وافتصادين مع اجبارهم على الابتسام في لقطات لاعلام مدروس !! يقول ان الغاز الاسرائيلي هو مطلوب من تركيا ودول عربيه نظرا لمواصفاته واسعارة اسلوب ترغيب رخيص بمعنى الاردن محظوظه بتوقيعها الاتفاقية الرجل يبيع ويشتري فجل ، اما تحذيرات النائب السنيد هى في مكانها والشواهد تتواتر لتظهر ان هناك تقاهمات تطرح مع الاسلاميين حول صفقة الغاز بمعني ان التحذير تأخر . في النهاية للاسلاميين مصالح ما زالت ترسم و تعتمد من قياديين العصر البائد .

5) تعليق بواسطة :
13-10-2016 04:49 PM

ما دخل الحكومه الاردنيه ومجلس النواب والاسلاميين في موضوع اتفاقية الغاز !! وزير الاعلام وضحها عدة مرات الاتفاقية بين شركات يعني شركة اردنيه مع شركه اجنبية هسع النواب الهم دخل اذا شركات اردنيه استوردت فجل او فقوس او حقن يوتوكس من شركات اسرائيليه ؟؟ طبعا لا ..!! الموضوع رح يمشي هكذا غصب عن الراضي والزعلان . انتهى الموضوع ..

6) تعليق بواسطة :
15-10-2016 12:19 AM

ب الله عليك تحكي جدا...يا رجل اتقي الله واحترم عقل من يقرأ تعليقك...لهدرجة الاستهانة بعقول الشعب الاردني...فعلا من يشوف بعض النوعيات الي وصلت للمجلس النواب لايستغرب تعليق 5

7) تعليق بواسطة :
15-10-2016 12:24 AM

انت حضرتك لاتنظر علينا..المنطق يقول لو لم يوجد بديل كان القصة مختلفة ونوافق على ما ورد في تعليقك لكن البدائل متاحة منها ان حكوماتك نايمة على خرم اذانها من عشرات السنين ولم تكلف نفسها ان تخرج الغاز والصخر الزيتي والثروات من باطن الاراضي الاردنية

8) تعليق بواسطة :
15-10-2016 02:58 PM

يجب ان تناقش الأمور بموضوعيه المعارض لوتاتي له بكل حقائق الكون لايريد ان يقتنع هناك مسلمات مبنيه على آراء وتحليلات سماعيه وتقترب من الخرافات من يقول ان في الاْردن غاز وبترول بكميات كبيره والحكومه لا تريد استخراجه لأسباب أقلها ضغوط اجنبيه ليبقي الاْردن ضعيف لتمر عليه الموءامرات وكان الاْردن اذا حصل على سدحاجته من البترول سوف يهدد السلم العالمي اما ماهو واقع ومثبت فان الاْردن لهذه ألحظه ليس به كميات تجاريه قابله للاستثمار حيث اكبر شركه في العالم شُل انسحبت بعد خساره ٤٠٠مليون دولار

9) تعليق بواسطة :
16-10-2016 07:34 PM

لقد فاتك الأهم !!!
فقد تم ( تشكيل )حكومة الملقي الاولى والثانية وتغيير قانون الانتخاب و (تشكيل ) أي بمعنى تعيين مجلسي الأعيان والنواب لتمرير الحل النهائي مع الشقيقة اسرائيل وضمها الى جامعة العرب وودخولها لكل العواصم العربية ودمج العرب معها وليس العكس !!!!
وستقوم الحكومة الاردنية والحكومات العربية بتمرير وتمرير وتمرير وليس فقط تمريل صفقة الغاز !!!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012