وللتلهوني مطحنة قمح وهي على ركن دوار النشا ..
نريد هزاع ووصفي وعمر بن الخطاب وغيرهم من الشرفاء كي يعيدو هيبه المواطن الاردني له ويتثو من الفاسدين اولهم المسؤوليين لانه نحن في زمن الرويبضه واقل
وما الذي يحدث الآن الا نسير خطوة للامام وخطوتان للخلف بسبب المسؤولين الذين ينطبق عليهم وصف انهم شكل من اشكال الطاقة لا تفنى ولا تستحدث وانما تتحول من شكل الى آخر.
يعني قضاء تقليدي بتعيين زيد رئيسالتطوير القضاء .خلاص وقت زيد انتهى وطريقته في الحكم واتخاذ القرار اصبحت في حيره .اليوم توصيات تتخذ ولماذا ومتى ومن اين واين نحن من العالم المتحضر
انا احترم وصفي وهو رجل وطني اما تصوير ايام وصفي سمن وعسل فهذا كلام رومانسي الجوع والبطاله والجهل والقمل على أيامه كثير والمقارنة زمن وصفي مع هذا الزمن يسيء لوصفي وطلب عوده وصفي من تحت التراب امر محزن ومخالف للعقيدة والعقل
اذكياء انتم يا كل الاردن. توقيت وضع هذه القصة مع خبر لجنة تطوير القضاء. نعم ... عدنا للتلهوني والرفاعي ولمحاولات تخريب البلد ... لكن اين وصفي اليوم ليقف ضدهم؟ من سيقف امام الجبار......... على الاردن العوض.
لا يصلح مثل المرحوم الشهيد وصفي التل للقيادة في الأردن
وكل ما قام به مخالف لإستراتيجية النظام , غير مؤهل لرئاسة الحكومة وساعدت ( ايلول ...) في تخلص الأردن من وصفي التل هذا الجاهعل في إدارة الدولة ...
زيد الرفاعي وبهجت التلهوني واحمد اللوزي والنسور ما تنسوش النسور ... هولاء هم أفضل رؤوساء حكومات في العالم
معلومات عن وصفي التل:
1-كان وطنيا أردنيا وفي الوقت ذاته كان فلسطينيا وعربيا ومحاربا في سبيل قضية العرب الأولى .
2-لم يصدر عنه أي تصريح يوحي بالعنصرية الضيقة، أو الوطنية والقطرية على حساب قضايا الأمة ، بل كان رجلا مسكونا بالهموم العربية إلى حد تعرضه للموت في معارك" جيش الانقاذ " ضد تهويد فلسطين.
3-كان حلمه، كما كان يقول دائما للمقربين منه، أن يموت وهو يقاتل.
4-سياسي ورجل دولة واقعي من طراز رفيع .
يتبع :
5-لا يجامل في قناعاته الوطنية والقومية ،الأمور عنده دائما صواب أو خطأ ، ليس ثمة منطقة محايدة بين الحقيقة والوهم ، بين الوطنية والخيانة، جراءته في طرح أفكاره، وكرهه للفساد .
6-ولد في بغداد عام 1921، رغم أن بعض الدراسات تقول انه ولد عام 1919 ، التحق بالجامعة الأميركية ببيروت وحصل منها على البكالوريوس في العلوم عام 1941، بعد تخرجه عمل مدرسا للكيمياء والفيزياء لكن تركيبته لم تكن تتوافق مع التدريس فاستقال بعد نحو عام ليلتحق بالكلية العسكرية البريطانية قرب مدينة يافا عام 1942 وتخرج منها
يتبع :
اثر صدور قرار التقسيم، وتشكيل لجنة عسكرية عربية اتخذت من دمشق مقرا لها وأخذت تدعو الشباب العربي للتطوع في " جيش الإنقاذ" وكان التل من المتطوعين فاستقال من المكتب العربي، ونظرا لمواهبه القيادية فقد كلفته القيادة برئاسة اللواء الرابع، اليرموك ، وخاض مع قواته معركة كبيرة عرفت ب"الشجرة" وأصيب بشظية في ساقه .
يتبع :
وعندما أعلنت الهدنة العربية الإسرائيلية رفضها التل والتحق بالجيش السوري ضمن قواته "اليرموك " قرر التل نقل قواته إلى فلسطين لمقاومة الصهيونية، غير أن الزعيم السوري حسني الزعيم علم بنوايا التل فقرر نقله إلى الجولان وقان باعتقاله في سجن المزه ، ثم أطلق سراحه وعاد إلى عمان .
يتبع :
نكبة فلسطين كانت حافزا له على وضع كتاب " دور الخلق والعقل" أكد فيه أن أسباب الهزيمة تعود إلى الغوغائية والمتاجرة بعواطف الجماهير وجراحها والخوف من مصارحة الشعوب. هذا الكتاب كان مدخلا له لإصدار صحيفة " الهدف" عام 1950 ، وصدرت تحت شعار" مجلة السياسة القومية والأدب القومي" ، وجميع الذين شاركوا في إصدارها كانوا من الفلسطينيين.
واصل التل نشاطه الصحافي من خلال صحيفة " الرأي" التي أصدرتها حركة القوميين العرب عام 1953 وترأس تحريرها حكيم الثورة الدكتور جورج حبش .
يتبع :
اختلف التل مع حركة القوميين العرب بعد تبنيها للناصرية واتخاذها خطا معاديا للغرب وتعاونها مع الاتحاد السوفيتي، خلافه هذا أعاده إلى العمل الحكومي مديرا للمطبوعات عام 1955 نقل بعدها إلى الخارجية مستشارا في السفارة الأردنية ببون ، ثم لاحقا رئيسا للتشريفات الملكية ، وقائما بأعمال السفارة الأردنية بطهران ، تنقل بعده في المواقع الرسمية مديرا للإذاعة ومديرا للتوجيه الوطني، وتولى إدارة الحرب الإعلامية الأردنية في مواجهة الهجمة الإعلامية الناصرية.
يتبع :
حين كلف بحكومته الأولى عام 1963 كان سفيرا في بغداد ، وكان أكثر من نصف أعضائها من الفلسطينيين، وكانت حكومة استثنائية في تاريخ الأردن إذا لم يسبق لأي من أعضائها أن كان وزيرا بما في ذلك الرئيس. وأجرت الحكومة مصالحة وطنية كبرى بين المعارضة والحكم وأصدرت عفوا عاما عن المعتقلين المحكومين والمنفيين السياسيين ، مما اوجد أجواء ايجابية سمحت بإجراء انتخابات نيابية جديدة .
وفي حكومته الثانية عام 1965 أكمل التل إغلاق ملف المصالحة الوطنية بإصدار عفو عام عاد على ضوئه عدد من اللاجئين السياسيين .
وبعد أن نفض التل يديه من ملف المعارضة الذي كان عالقا لسنوات وتفرغ لبحث العلاقة بين الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية ، على قاعدة واحدة تقول" سيادة الأردن على أرضه وسكانه" ، وأعلن التل أمام مجلس الأمة عن تعاون حكومته مع المنظمة وتشكيل تنظيمات شعبية مدربة عسكريا وتسليح القرى الحدودية، وعين نجيب راشيدات عضوا في منظمة التحرير واللواء على الحياري مديرا للدائرة العسكرية في المنظمة .
يتبع :
فقامت الحكومة بحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية جديدة ، مع بدء توترات عام 1967 استقال التل وعين رئيسا للديوان الملكي .
لم يخف التل مخاوفه من دخول الأمة العربية للحرب ، وخصوصا الأردن، في ظل الوضع العربي المأزوم آنذاك، وأعلن صراحة أن نتيجة الحرب ستعني ضياع الضفة الغربية والقدس ، غير أن الأردن وجد نفسه مرغما على دخول الحرب حفاظا على حالة التضامن العربي الوليدة آنذاك.
يتبع :
كارئية الهزيمة دفعت التل إلى طرح فكرة انشأ قوات وطنية وإعادة تنظيم الجيش الأردني ودمج النشاط الفدائي في المجهود العسكري العام والتركيز على حرب عصابات حقيقة تؤلم" إسرائيل" وتضعفها وتجبرها على التوسع في القتال، مع رفض أية تسوية سياسية تعترف بسيادتها على أي جزء من فلسطين، هذه الطروحات كانت متناغمة جدا من طروحات الفدائيين فالتل اختار الحل العسكري والكفاح المسلح لتحرير فلسطين بصفته محارب ومقاوم سابق يعرف كيف يخوض حربا يشارك فيها الفدائيين والجيش العربي معا .
يتبع :
احتاج الأردن إلى رجل قوي لا يجامل ولا يخضع الأمور لعاطفته ولمزاجه ، رجل تربطه بالقضية الفلسطينية علاقة خاصة وتاريخية ، فكلف التل بتشكيل الحكومة في تشرين الأول عام 1970 أي بعد انتهاء المواجهات، وكلف بأعاد النظام والهدوء والقانون إلى البلاد، وأعلن التل عن استعداد حكومته التعاون مع الفدائيين المنضبطين لا اؤلئك اليساريين الساعين لانتهاك النظام والدين ويحاولون إعاقة التفاهم بين الحكومة و"فتح ".
يتبع :
لم يكن أحد يملك الكاريزما في الأردن ليحل مكان التل، كان التل يتمتع بمكانة فريدة لدى الأردنيين ولدى الملك، كان صريحا ومباشرا مع الملك، وكان معروفا عنه كراهيته للفساد وهي فضيلة لا يتمتع بها كثيرون من الساسة ، بل اصبحت صفة ملازمة لعدد من السياسيين في الزمن الردىء ، وعلاوة على ذلك كان يتمتع بثقة الجيش، وهي ثقة لم يحصل عليها احد في الأردن باستثناء الملك.
يتبع :
رحيل التل كان خسارة للأردن ولفلسطين، فالرجل قاتل على أرض فلسطين وواجه الصهاينة، وكان مؤمنا بالكفاح المسلح ولكن ضمن خطة ورؤية خاصة به قدمها في كتاب.
التل كان ضحية الخلافات العربية العربية ، وضحية الحوار المستحيل في ظل الفوضى، والمواجهة الممكنة وسط محيط عربي مضطرب .
وحده يذكره الأردنيون بشغف وحزن دفين ومشاعر وطنية دفاقة تستحضر زمن الشجاعة وونظافة اليد والرومانسية والواقعية السياسية.
كل التحيه سيدي العزير معلومات طيبه وصحيحه وعليه يجب ان تغير اسمك من ابو جهل الزرقاوي الى ابو العلم الزرقاوي الاردني .