لا حول ولا قوة الا بالله

الرحمه والمغفره للموتى والشفاء العاجل للمصابين

من يحمل وفاتهم الحكومه ... لماذا
الحكومه تفرض رسوم جمركيه عاليه على الاطارات وضريبة مبيعات وهي ركن اساسي من السلامه العامه للمركبات وليست رفاهيه مما يضطر التجار لعدم استيراد من الماركات المحترمه والاستيراد من الصين والهند وتكون من نتائجها مثل هذه الكوارث واتحدى اذا ما كانت اطارات الباص مش صينيه
وثانيا جهابذة رجال السير
نازلين طس مخالفات من جميع الاصناف وكميرات ثابته ومتحركه اتحدى اذا تم حجز باص او شاحنه تسير تم فحص اطاراتها وكانت لا تصلح

الحكومات المتعاقبه (هي البرد وهي اسباب كل الامراض الخطيره والوفايات بالجلطات والسكتات القلبية حتى تصل ايطارات الباص الممسوحه ..جراء غلائها وضرائبها .. زائد الاهمال الشديد من السواقين ايضا ..

لا يا سيدي ليس السبب هو الإطار لنحمله مسؤولية الحادث ! وكأنه لا يكفي قتل أهلنا وقتل ابنائنا الطلبة قتلا معنويا بتثثبيط هممهم بالاستثناءات والوساطات والمكارم الجامعية التي لا تعد ولا تحصى وبعلل واهية لا تستوي على قدمين! حتى صرنا نسمي الأشياء بأضدادها ! فها هم اهل الأثرة والأنانية سالبي حقوق غيرهم من المتفوقين والمبدعين بالوساطات والاستثناءات نسميهم( الأقل حظا) ! فقل لي بربك كيف يكونون أةفر حظا أكثر من ذلك! هذه واحدة، وأما الثانية قاصمة الظهر فإن جامعاتنا قد دخلها أيضا أساتذة ومحاضرون من حملة الدكتوراة، ما لا يستحق الثانوية العامة، وهو يخطئ في الإملاء ، وقد حصل على شهادته بالطريقة نفسها التي ذكرناها من الوساطات والرشاوى وغيرها.. وفيه مراهقة فكرية ظاهرة، وأورام نفسية قاتلة ، رأيناها رأي العين وفجعنا بها ، بعدما سمعناها غير مصدقين! وكل ذلك لا يكفي إلا بثالثة الأثافي ، وهو قتل أبنائنا الجامعيين قتلا ماديا حقيقيا وإزهاق أرواحهم بتوظيف سائقين زعران غير مبالين ، فيهم عنجهية السفه والخفة والطيش، وفي بعضهم مس واضح، قد يصل إلى جنون فاضح، ولا أحد يسائلهم، وهم غير أكفاء ، حصلوا على وظائفهم وقبلها رخص مهنهم بالطريقة الفاسدة ذاتها القائمة على الوساطات وبوس اللحى وتطييب الخواطر ، بعد أن اصبحوا سكرابا وقد خدموا في مجالات شتى وأثبتوا فشلهم بجدارة واستحقاق... رفقا بمواطنينا ، ورفقا بطلاب جامعاتنا ، والرفق مكمنه تطبيق الأنظمة والقوانين والتشريعات، واتركوا دق الصدور وبوس اللحى والشوارب، ودوسوا على العقارب والعناكب!

الله يرحم الموتى ويصبر اهلهم وذويهم ويشفي الجرحى والمصابين