أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


من الغائب اردنيا

بقلم : د.نضال العزب
25-10-2016 03:08 PM

ماذا أردنيا ؟
ما العمل ؟
كيف سنخرج ؟ هل الوقت والأجيال تنتظر ؟؟؟
أين غاب العقل والفكر والاستناره ؟؟؟
أين قامات الفكر والسياسه ومفكروا فكر المصلحة والأولويات ؟
وما يقال عن الأردن يقال عن لبنان وعن تونس وعن جزر القمر الحال واحده ولما نلتحق بركب الحضارة والفكر والتقدم ...

لو حاورت شابا لإعتقدت أننا في تشيلي أو فيتنام ولسنا في هذه البقعة الملتهبه ! فل شيئ تلمسه ولا هوية ولا انتماء هذا غلى الأغلب
ما العمل ؟
التشاؤم ؟ التصبر ؟ انتظار المجهول ؟
وسط اللهيب ما العمل ؟
هل ينفع الصراخ والحرائق تملأ المكان ؟
ماذا عن الجيل القادم وعقلية الجيل القادم وطريقة تفكيره فماذا أعددنا للقادم من الأيام ؟
غياب للفكر الوطني وللقامات الوطنيه المفكره،

غياب لأصحاب الرأي ولرجال الحق والعدل وصمت مطبق مريب والعكس هو الصحيح إذ يتصدر الواجهة جمهره _ الرويبضات - الذين يهرفون بما لا يعرفون المتكرشون -

فشل القوميون ولكنهم فكروا وكان لديهم مشروعهم على إمتداد الساحه من موريتانيا للبحرين !

فشل الاسلاميون بطيفهم الواسع اذ لم يتقبلوا غيرهم وإعتقدوا بشرعيتهم الأحاديه وإمتلاك الحقيقه .

فشل القطريون وأتباع سياسات التجزئه وسايكس بيكو اللذين نظروا للكيانات التي إصطنعوها هم وهتفوا لها وملئوا الدنيا صراخا فشلوا وفشلت كياناتهم المصطنعه .

فشل الرعاة اللذين هدروا أموال الأمة وشوهوا سمعتها شرقا وغربا

ما العمل ؟

أعتقد بصوابية الحوار وعقلية المحاور والفكر والفكر الأخر وسيادة الحريات الديمقراطيه وتقبل الأخر ...

والوقت لا ينتظر ،
ولكن من نجح ؟؟

نجح المشروع ' النقيض ' لكل ما هو عربي ونحن نتفرج ونملا الصفحات ، ولما نملك أي مشروع نقيض أو مضاد لم يكن لدينا مشروعنا القائم على الحوار والحريات وإحترام العقل وقوى العقل الإنساني وطنيا وإقليميا و ؟!

إقتصاديا فشلنا ، و إجتماعيا وثقافيا !!،
ماذا عن المستقبل مستقبل الأجيال سيل من الأسئلة ، ومزيد من الأزمات المنهمره ومرة أخرى في غياب المشروع الوطني والقومي ومره أخرى الأجيال القادمة هي التي لا تعرف الطريق !


كثيرة هي العناوين وطنيا وفي غياب الزعامات والقامات الوطنيه ، هذا وأنت تكتب وسط اللهيب المحيط ! حتى لتعجب كيف ينام العرب ؟ على ماذا يستيقظون وقد ضاع الحلم ، وغادرنا من نسجوا الحلم بطريقتهم ولم نستطع إيجاد البديل ولا الصيغ البديله ولما يلتف العرب حول مشروعهم لا بل عادوه وقتلوه وحاربوا مفكريه ودعاة العقل والتنوير والاستناره
عناوين كثيره واسئلة كبيرة ، وإجابات خطيره تتعلق بالمصير الذي ينتظر الأجيال أبناؤنا الى الظلام سائرون !
Nedal.azab@yahoo.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-10-2016 05:18 AM

بالله العظيم ما فهمت و لا كلمه !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012