أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
ارتفاع معدل التضخم في الاردن بنسبة 1.61% خلال نيسان البنك المركزي يطلق أكاديمية التكنولوجيا المالية الأردنية مليار دولار استثمارات البحرين في الأردن حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي تفتتح الموسم الثالث اطلب أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مسبقاً واحصل على هاتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24 Plus والعديد من الهدايا المميزة انخفاض الطلب على اللحوم 60% بعد شهر رمضان المعهد المروري للأردنيين: ملء خزان وقود المركبات في الصيف خطر فريق وزاري يلتقي أبناء البادية الوسطى خرفان: تمويل الأونروا يكفيها لنهاية حزيران فقط بحث الخطة التشغيلية للخطوط المغذية للتردد السريع بين "عمان - الزرقاء" 47.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزيرة العمل تصدر قرارا بوسائل الإسعاف لعاملي القطاع الخاص العفو العام يشمل غرامات الإقامة وتصاريح العمل الشواربه يحذر موظفي الامانة من استغلال الوظيفة والتدخل بالانتخابات مدعوون للتعيين .. و لإجراء المقابلات الشخصية - أسماء
بحث
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024


سلسلة من الدورات المتنوعة في محطة المعرفة في مادبا

08-11-2016 03:17 PM
كل الاردن -

ضمن التعاون بين هيئة شباب كلنا الأردن /صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مع المركز الوطني لتكنولوجيا، بدأت في محطة المعرفة التابعة لهيئة شباب كلنا الأردن/ مادبا كما في باقي المحافظات بداية الشهر الحالي مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة التي تنفذها الهيئة، بمشاركة 40 شابا وفتاة من محافظة مادبا.
يأتي هذا البرنامج ضمن رؤية الهيئة بتفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة سواء على الصعيد الإجتماعي أو السياسي أو الإقتصادي، وذلك من خلال سد الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية في جميع مناطق المملكة، توفير منصة لتقديم البرامج التدريبية، رفع كفاءة أفراد المجتمعات المحلية وتنمية مهاراتهم،وكذلك توفير إمكانية النفاذ إلى شبكة الإنترنت والأجهزة التقنية الأخرى، وتمكين الأفراد من الوصول إلى خدمات الحكومة الإلكترونية وتعميمها من خلال مقرات الهيئة المنتشرة في كافة المحافظات.
ومن الدورات التي تقدمها محطات المعرفة والتي تساعد على تأهيل الشباب الأردني لسوق العمل: (الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، الطباعة، الإعداد لقواعد البيانات، صيانة الحاسوب، إدارة الوقت، إدخال البيانات وأعمال السكرتاريا، مهارات القيادة، الطباعة باللغتين العربية والانجليزية، المتصفح الذكي، والرسم الهندسي)، بالإضافة إلى مجموعة من الدورات المتنوعة الأخرى.
وقال منسق الهيئة في مادبا حسن المصالحة إن محطات المعرفة تسهم في تمكين الشباب من النواحي التكنولوجية للمساهمة في حصولهم على المهارات التي تمكنهم من الحصول على وظائف وتدربهم على تأسيس مشاريع صغيرة من خلال الحزمة التدريبية المتنوعة، الأمر الذي يسهم في تخفيف البطالة وزيادة وعي الشباب بأهمية العمل المستمر على تطوير الذات.
وأضاف أن هذه الدورات التدريبية تشتمل أيضا على دورات مدخل بيانات كمبيوتر وأعمال السكرتارية المختلفة، وتصميم المواقع الإلكترونية، والتصوير، بهدف تأهيل الشباب وتدريبهم على المهارات الحياتية المختلفة التي تؤهلهم مستقبلا للدخول الى سوق العمل.
وبدوره قال المستفيد ناصر حسين عبد القادر اسطه الذي يسعى للحصول على شهادة ICDL ، إن محطات المعرفة قد وفرت لنا منصة لتقديم البرامج التدريبية التي تساعدنا في بناء مهاراتنا وقدراتنا من خلال سد الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية و رفع كفاءتنا لتؤهلنا إلى سوق العمل.

وبدورها أضافت المستفيدة شروق عبدالكريم عبد الجليل البريزات والتي تشارك في دورة الطباعة والسكرتاريا: 'إن هذه الدورات تعمل على صقل الشخصية وإضافة مهارات جديدة نسعى من خلالها إلى الاستمرار في تطوير الذات مما يؤهلنا إلى سوق العمل ويزيد من فرص حصولنا على الوظائف.' لكن قبل سنوات نادى رئيس الوزراء الاسرائيلي بيهودية الدولة الا ان هذا الطرح اصتدم برفض دول العالم ومن ضمنها الدول العربية .. و قبل اكثر من سنتين تقيحت دمامل الارهاب عن فكر جديد باسم الاسلام نتج عن هذا الفكر ظهور دولة دينية او ما يسمى ( الدولة الاسلامية ) .. تبنى هذه الفكر دعاة ركبوا موجة الدين ظاهرا بينما نجدهم غارقين في التامر على الدين واهل الدين .. مكفرين هذا ومزندقين ذاك .. عائثين بديار الدين فسادا وتدميرا وتقطيعا .. معتمدين على خطط اعدتها بعناية مواكر المتامرين على الامة العربية و الاسلامية .. مروجين لافكارهم من خلال ضعاف النفوس ومن في قلبه مرض . هذه ( الدولة الدينية ) ظهرت من جحور مايسمى بتنظيم داعش المظلمه المقيته , تظاهرت بانها تعادي جميع دول العالم العربية وغير العربية دون استثناء , ماعدا اسرائيل .. توعدت كافة الملل و الديانات باستثناء اليهود .... تلك فقط نماذج يمكن ان نطلق عليه ( جوازا' ) دول دينية , ووبالتاكيد سيواجه كلا النموذجين الفشل .. الا اذا توافرت نشوء مثل هذا النوع من الدول, لان قيام الدولة الدينية يتطلب وجود عدة مرتكزات اهمها ( اولا' ) ان وحدة في الدين و المذهب تجمع جميع عناصر سكان هذه الدولة .. (ثانيا') عدم وجود ما يسمى بالاحزاب او النقابات او اية تيارات فكرية (ثالثا') عدم وجود اية تعاملات – تجارية , نقدية , مصرفية , سياسية , اجتماعية ,... – بين هذه الدولة ( الدولة الدينية ) مع اية دولة اخرى تتعارض مع انظمتها الدينية ..
جاءت الورقه الملكية النقاشية السادسة لتفتح الافاق امامنا لنتدارس ونعي : ماذا لو لم نكن دولة قانون ؟ ماذا لو لم نحافظ على كوننا دولة قانون .. فهل نعي حجم المأسي و المخاطر اذا لم نحارب مفهوم الدولة الدينية التي يروج لها تنظيم داعش الان ؟ ما اراده جلالة الملك ان علينا كشعب ان نعي اهمية كوننا دولة قانون .. يحكمنا دستور يحفظ حقوق كافة مكونات هذا الشعب على مختلف دياناته ومذاهبة واحزابة و افكاره ومبينا الواجبات .. مكرسا مفهوم دولة القانون من خلال مظاهر دولة القانون التي اوسعها من سبقوني في الكتابه بهذا الموضوع شرحا وتحليلا . اضافة الى ما هو مطلوب من الشعب .. فانه لابد من وجود ( مؤسسة دينية قوية .. قوية .. قوية ) قادرة على حماية الوطن و المواطن من التهديد الفكري الديني الضال متخذه بذلك كافة السبل التوعوية والارشادية ( الفاعلة ) ( النشطه ) مرتكزه على استقصاء ورصد الفكر الديني الضال اينما تواجد واقصاءه ومعرفة مدى امكانية تأثيره على شعب دولة القانون خاصة ان العالم بات قرية صغيرة من حيث توفر امكانية وصول تهديدات فكرية من خلال شبكات التواصل , اضافة الى - ليس تعزيز وليس الاشراف - بل الرقابة والسيطرة على الوعظ والارشاد و الافتاء والدعاة .. وعدم اطلاق الحرية لالسنة من يعتلون المنابر في المساجد بل تقييدهم بنهج هذه المؤسسة الدينية في دولة القانون .. ففي الاردن على سبيل مثال نحن دولة قانون وديانة الدولة هو الاسلام و يوجد لدينا مؤسسة دينية تعمل وفق انظمة وتعليمات لم يجرى عليها تطوير او تحديث على وسائلها وانشطتها منذ اكثر من عشرة سنوات بما يواكب حجم اخطار التهديد الفكري ( الديني ) .. بينما خلال خلال هذه الفترة واجهنا من مخاطر الفكر الديني الضال ما هدد امننا الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي دون ان نلحظ دورا قويا حازما للمؤسسه الدينية ولا تزال تسير بانظمتها بنفس الروتين و البيروقراطيه المقيته .. بينما الفكر الداعشي و غيره يهدد حدودنا ويهدد امننا الداخلي .. اين هي قوة المؤسسة الدينية في دولة القانون .. الاردن .. عندما كان بعض الائئمة يدعون بالنصر للمجاهدين في العراق وافغانستان ؟؟ اين هي المؤسسة الدينية القوية عندما دعى احد ائئمة مساجد عمان الكبرى في احدى خطب الجمعه للمجاهدين في الموصل .. هل يوجد غير داعش يدعى الجهاد في الموصل ؟.. وهل يوجد غير المنظمات الارهابية تدعي الجهاد مشوهة صورة الاسلام مدمرة دول اسلامية وعربية ولحق بنا ما لحق من مأسي تلك الدول ؟؟؟
ايها الساده .. قوة دولة القانون يرتكز بشكل مركزي على وجود مؤسسة دينية قوية تقوم بواجباتها باكمل وجه مترادفا ذلك مع وعي شعبي حقيقي لاهمية بقاء دولته كدولة قانون .. اضافة الى الالتفاف الشعبي حول المؤسسة الدينية التي يفترض ان تكون مقنعة له وحاضرة الوجود ليستنير بها هذا الشعب عندما تشتد عليه ظلمة الترويج للفكر الضلالي عبر الفضائيات ووسائط التواصل .. باعتقادي ربما هذا كان المغزى من الورقة الملكية النقاشية السادسة .. فهل فعلا وصلنا الى اراده جلالة الملك ؟؟؟
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012