أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني بشأن "حماس": فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948 استقالة رائد بالجيش الأميركي بسبب دعم بلاده لإسرائيل خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


ماذا لو اختفى الإنترنت فجأة من حياة البشر؟

11-11-2016 01:09 AM
كل الاردن -
نعرف جميعاً أهمية الإنترنت في حياتنا اليومية، فنحن نستخدمه في تصفّح الشبكات الإجتماعية والترفيه ومشاهدة الأفلام وفي العمل والتواصل مع الآخرين أينما وجدوا حول العالم.

أصبح الإنترنت جزءاً لا يتجزّأ من تفاصيل حياتنا اليومية ولا يمكن الإستغناء عنه بأيّ شكل من الأشكال سواء على الصعيد الشخصي أو المهني أو الإجتماعي.

فإنقطاع الإنترنت لفترة دقائق منذ فترة بسبب عطل تقني أدّى الى شلل تام على صعيد الإتصال وتداول المعلومات لجميع أنواع التعاملات اليومية سواء الإجتماعية أو الإقتصادية أو الثقافية والإنسانية، لأنه وسيلة التواصل الأولى بل والوحيدة لدى البعض. فماذا لو إختفى الإنترنت فجأة من حياة البشر؟

ربما أوّل إجابة على هذا السؤال تكون من الفرد نفسه على الصعيد الشخصي قبل أن تنتقل الى الصعيد العام. فتخيّل ماذا تشعر عندما تمسك بهاتفك الذكي لتصفح آخر الأخبار أو تستعرض أحدث النشاطات على الشبكات الإجتماعية، لتجد أنّ المتصفح يعطيك رسالة أنه لا يوجد لديك إتصال بالإنترنت. فإنّ أوّل شيء تفعله هو سؤال من حولك إذا هنالك مشكلة في الشبكة أم الأمر يقتصر عليك فقط، وتشعر كأنك منقطع عن العالم ويصيبك الضياع.

أبرز التأثيرات

بما أنّ الإنترنت يدخل في غالبية جوانب حياتنا، فعلى الجانب الإقتصادي سيتأثر الاقتصاد سلباً حول العالم وسيهتز إلى الحدّ الذي يمكن أن يصل للإنهيار التام، لأنّ هنالك ملايين الشركات حول العالم تعتمد بشكل كامل على التواجد الإفتراضي على شبكة الإنترنت وليس لها أيّ وجود واقعي على الأرض. وهذه الشركات التي تساوي مليارات الدولارات وتقدّم خدمات إفتراضية ستصبح صفراً وجميع المستثمرين فيها سيخسرون أموالهم، كذلك ملايين الأشخاص من أصحاب العمل الحرّ حول العالم.

بالإضافة الى ذلك، وعلى سبيل المثال لا الحصر، ستلحق خسائر فادحة بالبنوك والشركات والهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية وشركات الطيران والمؤسسات الإعلامية وغيرها من القطاعات التي تعتمد أيضاً على الإنترنت بشكل مطلق. فغياب الإنترنت سيترتب عليه نقص حاد في سرعة وسرّية وفاعلية تداول المعلومات والبيانات، ما شيؤثر بشكل هائل على هذه الموسسات وعلى عملائها.

أما إجتماعياً، وعلى الرغم من وجود وجهة نظر تقول إنه التأثير سيكون إيجابياً لأنه سيساعد على التواصل الإجتماعي الحقيقي بدل من التواصل على الشبكات الإجتماعية وتطبيقات الدردشة، إلّا أنّه أيضاً هنالك وجهة نظر تقول إنّ متطلبات الحياة والعمل لم تعد تتلائم مع مفهوم التواصل الحقيقي، لذلك ستقتصر الامور على الرسميات في أفضل الحالات.

على الصعيد العسكري ستخسر الدول المتطوّرة كثيراً، كونها تعتمد بشكل كامل على المعلومات والإتصال. وفي هذا السياق، سيختفي مفهوم الحروب الذكية وسيصبح الإعتماد على الكفاءة البشرية هو عامل الفصل.

(الجمهورية)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-11-2016 01:40 PM

عادي.. وماذا سيحصل -يعني- لو فقدنا الانترنت ولم كل هذا الرعب؟! أصلاً، منذ مدة قريبة، ذكروا في الأخبار أن خبراء ومختصين في الانترنت والتكنولوجيا قد "تنبأوا باختفاء شبكة الانترنت" من الوجود في المستقبل والله أعلم هل في المستقبل القريب أم البعيد.. وكان المقصود من الخبر أن العلماء سيتوصلون في المستقبل الى اختراع شيء آخر بديل عن شبكة الانترنت العنكبوتية العالمية، أما ما هو هذا الشيء فلا أذكر.أنا متأكد من أنني قرأت هذا الخبر في يوم ما. صحيح ستتأثر حياتنا كثيراً ولكن يجب أن نستعد لأسوأ الاحتمالات!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012